‌بحوث عامة

بحث عن ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء

بحث عن ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن ترشيد الكهرباء من الأشياء الهامة التي يسعي إليها الدولة

بحث عن ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء

بحث عن ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء
بحث عن ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء

هو الاستخدام الامثل لموارد الطاقة الكهربائية وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات أو التقنيات التي تؤدى إلى خفض استهلاك الطاقة دون المساس براحة الافراد أو إنتاجيتهم واستخدام الطاقة عند الحاجة الحقيقية لها، حيث أن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها لا يعنى منع استهلاك الطاقة بقدر ما يعنى استخدام هذه الطاقة بأسلوب أكثر كفاءة بما يحد من اهدارها.

أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء

تتمثل اهمية ترشيد الطاقة الكهربائية في انها احد اهم الركائز الاساسية للاستغلال الامثل لمصادر الطاقة الاحفورية مثل البترول ومشتقاته والتي تستخدم في محطات توليد الكهرباء بما يساعد في الحفاظ على هذه المصادر للأجيال القادمة. يتيح ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية العديد من الفوائد منها.

  • خفض قيمة فاتورة الكهرباء للمشترك.
  • خفض الانبعاثات المؤثرة على البيئة نتيجة الوفر في استهلاك الوقود في محطات التوليد.
  • دعم صناعة المعدات المرشدة للطاقة وبصفة خاصة من الإنتاج المحلى بما يساعد في تنمية الاقتصاد الوطني ككل.
  • خفض الاستثمارات اللازمة لإنشاء المشروعات الجديدة وتوجيهها نحو تحسين جودة الخدمة.
  • تجنب الفصل في الاحمال في وقت الذروة وفى الفترة التي يزيد فيها الطلب على الطاقة وترتفع فيها الاحمال للحد الاعلى، وتكون بين الساعة السادسة مساءاً إلى العاشرة مساءا خلال فصل الشتاء وبين الساعة السابعة مساءا حتى الحادية عشرة خلال فصل الصيف.
  • يتحمل قطاع الكهرباء مبالغ طائلة سنويا لتغطية أحمال الذروة والتي تستغرق فقط عددا محدوداً من الساعات خلال فصل الصيف، ولذلك فمن الضروري تعريف المواطنين على أهمية الترشيد وفوائده لترحيل الاحمال غير الضرورية خارج وقت الذروة بالإضافة إلى اتباع ارشادات الترشيد في استخدام الانارة والاجهزة الكهربائية مما يعود بالنفع على المواطن والدولة.

ترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة

ترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة
ترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة

الكثير من المنشآت المدرسية تستخدم عادة طاقة عالية، لتصبح المدارس آمنة ومريحة، ولكن استخدام الطاقة العالية يحمل المدرسة نفقات مرتفعة للغاية، لذلك أصبح حل ترشيد استهلاك الكهرباء في المدارس هو الخيار الأمثل لتوفير النفقات التي تقع على عاتق الإدارة المدرسية، ويتم تنفيذ الحلول من الطلاب والمدرسين والإداريين، فتشجيع الطلاب على حلول توفير الكهرباء في المدارس، يساعدهم في المستقبل على تحمل المسؤولية نحو الأشياء، وعدم الإسراف في استخدام الكهرباء في منازلهم. في هذا المقال سنقدم لكم حلول مختلفة لترشيد استهلاك الكهرباء داخل المدارس.

دور الدولة في ترشيد استهلاك الكهرباء

دور الدولة في ترشيد استهلاك الكهرباء
دور الدولة في ترشيد استهلاك الكهرباء

ونص مشروع القرار بمادته الأولى على أن “تلتزم كافة وحدات الجهاز الإداري للدولة، من وزارات وأجهزة ومصالح حكومية، ووحدات إدارة محلية، وهيئات عامة، وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، بترشيد الاستهلاك الكهربائي بكافة المباني والمرافق التابعة لها، طوال ساعات العمل الرسمية، والالتزام بالغلق التام للإنارة الداخلية والخارجية لها عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية، عدا ما تفرضه مقتضيات العمل في بعض الأماكن أو في جزء منها، والتي تتطلب استمرار توصيل التيار الكهربائي لها”.

ونصت المادة الثانية على أن “تلتزم وحدات الإدارة المحلية، وأجهزة المدن الجديدة، وسائر جهات الولاية على أملاك الدولة، كُلٌ في نطاق اختصاصه، بتخفيض إنارة الشوارع والميادين العمومية والمحاور الرئيسية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص، على أن يراعي عدم التأثير على السلامة العامة للمواطنين”.

ونصت المادة الثالثة من مشروع القرار على أن “تلتزم وحدات الإدارة المحلية، وأجهزة المدن الجديدة، ووزارة السياحة والآثار، كُلٌ بحسب اختصاصه، بالتشديد على الالتزام بالمواعيد الواردة بقرار وزير التنمية المحلية، رئيس اللجنة العليا للمحال العامة، رقم (456) لسنة 2020، المتعلق بالبدء في تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة، وقرار وزير السياحة والآثار رقم (512) لسنة 2020، بشأن مواعيد فتح المطاعم والكافيتريات، وتعديلاتهما، والتعليمات الصادرة تنفيذاً لهما”.

وبحسب المادة الرابعة – “تلتزم المولات التجارية التي تستخدم أنظمة تكييف مركزية بعدم خفض درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية، كما تلتزم المحال التجارية بتخفيض الإضاءات القوية التي تتواجد على واجهاتها، وتتولى وحدات الإدارة المحلية وأجهزة المدن الجديدة، كُلٌ بحسب اختصاصه، متابعة تطبيق الإجراءات الواردة بهذه المادة”.

كما نصت المادة الخامسة على أن “تلتزم المنشآت الرياضية الكبرى مثل الأندية الرياضية، والاستادات الرياضية، وملاعب كرة القدم، والصـالات المغطاة، وغيرها، بتخفيض استهلاك الكهرباء، والغلق التام للإنارة الخاصة بالصالات والإستادات عقب انتهاء الفعاليات التي تقام فيها مساء، على أن يتم التنسيق مع جهات الاختصاص لإقامة الفعاليات والتدريبات نهاراً بقدر الإمكان، وتتولى وزارة الشباب والرياضة متابعة تطبيق الإجراءات الواردة بهذه المادة”.

ونصت المادة السادسة على أن “يتولى المحافظون والوزراء المعنيون إعداد تقارير دورية يومية وأسبوعية، بنتائج تطبيق الإجراءات الواردة بهذا القرار، وعرضها على رئيس مجلس الوزراء، على أن تخضع جميع الإجراءات الواردة في هذا القرار للمتابعة لتقدير الموقف، في ضوء التقارير الدورية سالفة الذكر”.

ونصت المادة السابعة على أن “يتولى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام صياغة خطة إعلامية تستهدف زيادة الوعي المجتمعي حيال أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء بصفة عامة، وخلال الفترة الحالية بصفة خاصة”.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة وأهمية الوعي المجتمعي، فلدينا وفرة في الطاقة الكهربائية المنتجة، ولكن الهدف من الترشيد هو توفير الغاز الذى يتم ضخه في محطات الكهرباء، وتصديره لزيادة العائد من النقد الأجنبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى