بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، الإجهاد الوظيفي الذي يُسبب استجابات جسدية وعاطفية ضارة.
محتويات الموضوع
بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

تُعرف ضغوط العمل بأنها الإجهاد الوظيفي الذي يُسبب استجابات جسدية وعاطفية ضارة، وذلك بسبب عدم تطابق متطلبات العمل مع قدرات واحتياجات العامل، كما يعتبر جزء من الضغط الوظيفي مهما لتحفيز العامل على زيادة التركيز، ولكنّ زيادة فرط هرمونات التوتر تصبح ضارةً للجسم مع مرور الوقت
كما يؤدي الإجهاد الوظيفي المفرط للعديد من المشاكل الصحية طويلة الأمد، بما في ذلك أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أنّ ضغوط العمل تؤثر على صحتنا بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال الحدّ من قدرة العامل.
كيفية التعامل مع ضغوط العمل بشكل ايجابي
- اختيار المهنة التي تتوافق مع طبيعة التخصص الوظيفي للشخص، أو مهاراته وميوله العام.
- الإرادة والإصرار على التغلب على كل مُسببات ضغط العمل.
- تطوير القدرات والمهارات عبر التدريب المتواصل، والاستعانة بخبرة أحد الزملاء.
- محاولة فتح باب حوار إيجابي، ومُهذب وفعال مع الإدارة، حول طبيعة المستحقات المالية.
- تنظيم الوقت لتجنب التأخر على الدوام. تنظيم الوقت خلال الدوام، فساعات العمل للعمل.
- التركيز على النتائج وعموميات العمل، بدلاً من الاهتمام بالتفاصيل؛ كأن يشعر الموظف بالضيق لغياب الأوراق الفارغة من الطابعة، فيُضيع نصف ساعة في التأفف بدلاً من استغراق بضع دقائق لفتح حزمة جديدة من تلك الأوراق، ودسها في الطابعة.
- محاولة بث روح الأمل والتفاؤل بين الموظفين، بدلاً من الانضمام لركب اليائسين والفشلة منهم.
خصائص ضغوط العمل

تمتاز الضغوط المهنية في العمل بالعديد من السمات والخصائص التي يستطيع الموظف تمييزها على أنها ضغوط مهنية وتختلف عن الأزمات المهنية وغيرها من المشاكل المهني الخاصة بالعمل، وتتمثل خصائص الضغوط المهنية في العمل من خلال ما يلي:
- تعتبر الضغوط المهنية في العمل شائعة دائماً وتوجد في جميع الوظائف ولا تقتصر على مجال مهني واحد أو موظف واحد، بحيث يتمثل ازدحام المكاتب في العمل، وزيادة طلبات العملاء، وتغيير مواعيد الاجتماعات المهنية في العمل، وزيادة الواجبات والمهام المهنية المطلوبة وتعاظم المستويات، وزيادة الضوضاء والإزعاج، كل ذلك يشكل ضغطاً على تفكير الموظف وأعصابه وحالته المزاجية في العمل.
- تختلف الضغوط المهنية في العمل من حيث طبيعتها ومستوى تأثيرها على الموظفين، فقد تكون الضغوط المهنية إيجابية وتؤدي لأغراض إيجابية، بحيث من الممكن أن تكون دافع لخلق الفرص في العمل والقدرة على التحفيز للعمل المهني التنافسي، وقد تكون هذه الضغوط المهنية عبارة عن فرصة للتحسين و التطـوير المهني، وقد تكون مصدر للإبداع المهني ولكنها من جهة أخرى قد تسبب أضرار كثيرة على المستوى الشخصي والمهني، لذلك فإنَّ هناك مستوى مقبول للضغوط المهنية ينتج عنه آثار إيجابية في العمل.
- يختلف الموظفين في استجاباتهم وردود أفعالهم تجاه الضغوط المهنية، وذلك ناتج عن معرفتهم لهذه الضغوط المهنية، و المفهوم الذي يطلقونه عليها، بحيث يكون الكثير من العمل مقلق ويؤدي للتوتر عند البعض، بينما يعتبره آخرون فرصة للإبداع المهني وإثبات الذات المهنية، ونقص الإنجاز المهني عن الشكل المطلوب يعتبرها البعض سوء تقدير لمهاراتهم وغياب فرص النجاح المهني التي يسعون لها، بينما ينظر إليها آخرون على أنّها فرصة للراحة وعدم التعرُّض للمشكلات المهنية، ومنها نجد أنَّ الضغوط المهنية التي تؤدي لآثار سلبية عند البعض قد تصبح هي نفسها مصدر للطاقة والنشاط والحيوية.
أسباب ضغوط العمل
- ضعف التواصل بين أصدقاء العمل.
- التنمر والتحرش
- تسبب التغيرات المفاجئ في حدوث ضغط.
- قلة فرص التنمية.
- بيئة العمل السيئة.
- الأمن الوظيفي والمخاوف المالية.
- الخوف من التوازن بين العمل والحياة
- عبء العمل.
- إدارة العمل السيئة
خاتمة عن ضغوط العمل

وفي ختام بحثنا نستنتج أنّه لا يوجد عمل يخلو من الضغوط، والتي لها عوامل وأسباب كثيرة تحدثنا عنها في بحثنا، لذلك على الموظف أن يدركها وأن يسعى جاهدًا لمواجهتها والتخلّص منها وأن يكون دائم التفكير في مستقبله، وأن يواجه المشاكل ومصاعب الحياة، وأن يفكر في طريقة لمواجهتها، والتغلب عليها، وأن يستمرّ في كفاحه في سبيل النجاح في هذا العمل.
وبهذا نكون قد وصلنا لختام المقال الذي أدرجنا فيه بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها ، فعرّفنا ضغوط العمل وأنواعها وعوامل ظهورها وأخيرًا ذكرنا طرق التخلّص من هذه الضغوط وكيفية مواجهتها.