‌بحوث عامة

بحث عن ضغوط العمل

بحث عن ضغوط العمل سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن ضغط العمل يؤثر على النفسية، ويسبب إجهاد المرتبط بالعمل.

بحث عن ضغوط العمل

لقد شعر كل من سبق له أن شغل وظيفة في وقت ما بضغط الإجهاد المرتبط بالعمل، فمن الأكيد أن كل وظيفة تشتمل على مهام وعناصر مرهقة، حتى لو كنت تحب ما تفعله.

قد تواجه على المدى القصير ضغوطًا للوفاء بالموعد النهائي لتسليم المهام أو للوفاء بالتزامات صعبة ومُرهقة. ولكن عندما تصبح ضغوط العمل مزمنة ومستمرة على المدى البعيد، يمكن أن تكون مُهلكة وضارة بالصحة الجسدية والنفسية.

وعليه يتمّ تعريف ضغوطات العمل على أنّها استجابة الأشخاص لما يتعرّضون له من مواقف وأحداث في بيئة العمل تتطلّب منهم التصرف على نحو معيّن لا يملكون معرفة به أو خبرة سابقة فيه

الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالتوتر والضغط أو الحيرة، ومحاولة التعامل مع هذه المواقف وحلّ أي مشكلات مرتبطة بها. اقرأ أيضًا: كيف أنمي حس المبادرة لأصبح قياديا ناجحا.

خاتمة عن ضغوط العمل

خاتمة عن ضغوط العمل
خاتمة عن ضغوط العمل

وفي ختام بحثنا نستنتج أنّه لا يوجد عمل يخلو من الضغوط، والتي لها عوامل وأسباب كثيرة تحدثنا عنها في بحثنا، لذلك على الموظف أن يدركها وأن يسعى جاهدًا لمواجهتها والتخلّص منها وأن يكون دائم التفكير في مستقبله، وأن يواجه المشاكل ومصاعب الحياة، وأن يفكر في طريقة لمواجهتها، والتغلب عليها، وأن يستمرّ في كفاحه في سبيل النجاح في هذا العمل

أسباب ضغوط العمل

تتعدد أنواع وأسباب ضغوط العمل وتختلف من شخصٍ لآخر، فإن تلك الضغوط التي تستطيع أنت تحملها والتعامل معها ربما لا يتحملها غيرك، ومن أشهر تلك الأسباب:

  • ضعف العائد المادي وعدم تناسبه مع الجهد المبذول في العمل.
  • العمل لساعات طويلة جدََا عن الحد الطبيعي.
  • الوجود في بيئة عمل غير صحية وغير آمنة.
  • التفرقة بين الموظفين في المعاملة.
  • التعارض بين قيم الشخص وقيم العمل الذي يقوم به.
  • التعرض للإيذاء الجسدي والنفسي سواءََ بالتحرش أو التنمر من قبل المدير أو الزملاء.
  • عشوائية القرارات وضبابيتها وتعارضها.
  • الضغط الدائم الناتج عن توقع الأفضل طوال الوقت.
  • الخوف من فقدان الوظيفة.

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها
بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

يرتبط ضغط العمل بعدم التكافؤ والتوازن بين طبيعة العمل المطلوب إنجازه والجهد النفسي والجسدي المبذول، حيث يكون المجهود النفسي والجسدي كبيرين جدًا، وتبدأ ضغوطات العمل عندما تضغط مجموعة من القوى على الشخص العامل ليصبح غير قادر على استيعاب الوضع بالطريقة الاعتيادية نتيجة استهلاك كمية كبيرة من الطاقة نفسية والجسديّة لديه، فتسيطر عليه ردات الفعل السلبية إذا لازمته هذه الضغوطات لفترة مستمرة من الزمن.

يوجد الكثير من العاملين الذين يتكيّفون مع التغيير، فمن البديهي أن يكون العمل مصدراً للضغوطات وانعدام الراحة، وذلك يعود لعدّة أسباب منها الحالة النفسية للعامل، والتفكير باستمرار بالمستقبل، التفكير في المشاكل ومصاعب الحياة وعدم القدرة على مواجهتها والتغلب عليها، والروتين الذي يسبب الملل الأمر الذي يجعل العامل غير مكترث ويضعف أداءه.

وفي بيئة العمل لا يمكن للشخص من تجنب ضغوطاته كلياً ويُفضل بأن يتكيف مع محيطه وذلك بالصبر والهدوء وتحقيق النفسية المتوازنة للاستمرار في إتمام العمل المُوكل إليه على أكمل وجه، وسنذكر في هذا المقال أنواع ضغوط العمل وكيفية التعامل معها.

مكن للعامل اتّباع عدد من النصائح التي تُمكّنه من تجاوز ضغوط العمل وتقليل آثارها النفسية والجسديّة، ومن هذه النصائح ما يأتي:

  • التركيز أثناء العمل، والتفكير بطريق الوصول إلى قمّة النجاح والتقدّم وتحقيق الإنجازات.
  • الاستفادة من جميع المشاكل والأزمات في العمل واعتبارها خبرات متراكمة يُمكن الاستفادة منها مستقبلاً.
  • الشعور بالتفاؤل والإيجابية؛ ممّا يقلل من التوتّر، ويزيد الإبداع والإنتاج. الاسترخاء والتأمل والتفكير في مصادر وأسباب الضغط في العمل، ومحاولة تحديد الموقف دون انفعال، ويساهم ذلك في اكتشاف الأخطاء إن وجدت، ويساهم في
  • تصحيحها بكلّ هدوء، ممّا يساعد العامل في التعامل مع ضغوط عمله بكلّ صلابة وبساطة.
  • تقديم إجازة لمدة زمنيّة معيّنة عندما يشعل العامل أنّه لم يعد باستطاعته التعامل مع ضغوط العمل، ويمكنه خلال هذه الإجازة الذهاب في رحلات ترفيهيّة والتسوّق والزيارات العائلية والاجتماع مع الأصدقاء وعدم التفكير بالعمل بتاتًا، حيث إن العلاقات الاجتماعية تشجع على المسير قُدُماً.
  • تبادل الأحاديث عن ضغوطات العمل وأسبابه مع الزملاء، فذلك سيشعر بالراحة النفسية ويجعل العاملين أكثر تحمّلًا لعبء الضغوطات في العمل.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام، فهي طريقة ممتازة لتجاوز أيّ ضغوطات وتخفيفها.
  • البحث عن عمل آخر في حال عدم القدرة نهائيًا على التعامل مع ضغوطات العمل في الوظيفة الحاليّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى