‌بحوث عامة

بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع

بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن ظاهرة أطفال الشوارع تهدد معظم البلاد ويجب حلها.

بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع

بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع
بحث عن دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع

ظاهرة أطفال الشوارع لابد من محاولة اتخاذ كافة الإجراءات نحوها مع تعاون كافة الهيئات والمؤسسات لمحاولة الحد من ظاهرة أطفال الشوارع ويقع على الخدمة الاجتماعية دور ومسؤولية كبيرة لمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع وذلك من خلال بعض الأمور الهامة وهي كالأتي :

  • محاولة لتلبية كافة احتياجات أطفال الشوارع، وخصوصا تلك الفئة الأضعف التي لا تتلقى أي اهتمام أو حماية أو مساعدة.
  • الاهتمام بمعرفة الأسباب التي أدت لهؤلاء الأطفال إلى الشارع كلا على حدا وأما أن يكون من خلال الأطفال أنفسهم او من خلال أسرهم.
  • محاولة التعرف على المشكلات الواقعية التي يعاني منها الأطفال ومناقشتهم التوصل إلى حلول لتلك المشكلة.
    لابد من زيادة الوعي لدى هؤلاء الأطفال بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم إليها بالبقاء في الشارع.
  • محاولة توعية وتثقيف المجتمع أكثر حول مخاطر ظاهرة أطفال الشوارع وعواقبها.
  • توفير فرص لتدريب الأطفال وتعليم مهارات ومهن جديدة ومختلفة تمكنهم من زيادة دخلهم هم وأسرهم دون الحاجة إلى اللجوء إلى الشارع.
  • العمل على الجانب النفسي في الطفل وذلك من خلال زيادة ثقته بنفسه وزيادة وعيه بأن هناك فرص وبدائل متاحة بدلا من تواجده بالشارع .
  • محاولة تعليم الأطفال القيم الاجتماعية وغرس في نفوسهم القيم والأخلاق وذلك يساهم بشكل في التقليل من خطورة المشكلة.
  • محاولة العمل على اكتشاف مهارات وقدرات الطفل المختلفة والقيام باستغلالها ومساعدة الطفل على تنميتها.
  • عدم الاكتفاء بالبحوث النظرية والعمل على البحوث الميدانية لمحاولة حل مشكلات الأطفال من قلب الحدث وليس من خلال النظريات.
  • محاولة التواصل مع المؤسسات والمنظمات التي تهتم بأطفال الشوارع ومحاولة توفير وسائل بديلة لتواجدهم في الشارع.

خصائص أطفال الشوارع

خصائص أطفال الشوارع
خصائص أطفال الشوارع

تشير العديد من الدراسات إلى خصائص أطفال الشوارع باعتبارهم إشكالية مرتبطة بالظاهرة، وبالآثار المترتبة عليها، وتؤكد تلك الدراسات على أن هؤلاء الأطفال يتصفون بالكذب المرضي، والسرقة، والنشل، والتخريب، والشغب، والخطورة على الأمن،
والهروب من المنزل والمدرسة، والفشل الدراسي، والتشرد والبطالة والتسول، والعدوان والتمرد على السلطة، وعدم ضبط الانفعالات، والسلوك الجنسي المنحرف، وتعاطي المخدرات والمسكرات، وقد تصل في بعض الأحيان إلى القتل، في حين تتناول بعض الدراسات خصائص أطفال الشوارع، وتشير أنها تتمثل في:

  •  لا يوجد لديه قدوة صالحة، فغالبا ما يكون قدوته طفل شارع أكبر منه أو شخص يفرض سيطرته عليه.
  •  أغلبهم من الذكور، ومعدل البنات في الشارع لا يمثل ظاهرة على الرغم من قلة عددهن إلا أنهن يوجهن مشكلات أكثر، ويحتجن إلى خدمات ورعاية أكثر.
  •  أغلبهم يأتون من أسر فقيرة تعيش في مناطق شعبية قديمة، أو المناطق العشوائية، أو المناطق الريفية والمتطرفة عن المدينة.
  •  غالبا ما يكون الطفل أمي أو متسرب من التعليم من المرحلة الابتدائية.
  •  عدم الاكتراث بالمستقبل، وليس لديه أهداف واضحة أو خطط مستقبلية أو رؤية واضحة لمستقبله.
  •  ليس لديه طموح، وإن وجد يكون طموحا غير واقعي، أو ينحصر في إيجاد مسكن أو مصدر ثابت للطعام أو عمل سهل.
  •  يتعاطى أغلب الأطفال في الشارع السجائر – الكلة – الحبوب المخدرة، والبعض منهم يتناول المواد المخدرة مثل: البانجو، والحشيش والأفيون.
  •  حياتهم في الشارع تعتمد على الاستمتاع الوقتي أو اللحظي.
  •  يعاني طفل الشارع من العديد من المشكلات السلوكية والنفسية.
  •  يخاف من الآخرين ويتشكك من نواياهم.
  •  يتميز بالانفعال والغيرة الشديدة.
  •  لديه تشتت عاطفي، ويتسمون بقيم متناقضة.
  •  غالبا ما يكون غير مقتنع بوضعه، أو غير راضٍ عن نفسه.

نصائح للتعامل مع أطفال الشوارع

لازالت النظرة السلطوية والمتعجرفة في التعامل مع الشرائح الضعيفة والفقيرة في المجتمع هي الحاكمة والسائدة لدى جهات الدولة خاصة الأمنية مع أمية كاملة بحقوق الإنسان عامة والأطفال على وجه التحديد خصوصا من لا سند لهم ولا يمتون لكبار المسئولين بصلة القرابة أو النسب أو المصالح المشتركة والمتبادلة .

ولذلك نجد أن الأسلوب البوليسي بشكله السابق هو السائد في التعامل مع الأطفال بلا مأوى بكل ما يتضمنه من محاذير وأخطار على المجتمع تنعكس على أوضاعه الاجتماعية والأمنية في المستقبل المنظور . وثمة استثناء نراه في المؤسسات الأهلية خاصة المتصلة بحقوق الطفل تحاول أن تصلح ما يفسده الرسميون .

رغم أن القانون حدد وسائل حماية هؤلاء الأطفال إلا أن دراسة أوضاعهم تظهر تعنت رجال الشرطة في مواجهتهم وغياب دور المؤسسات الحكومية في توفير الحماية لهم حيث مازال يتعرضون لكافة أشكال الانتهاك:

• الاحتجاز داخل أقسام الشرطة لفترات طويله قبل عرضهم على النيابة المختصة .
• الاحتجاز داخل أقسام الشرطه فى الاماكن المخصصه للبالغين مما يعرضهم للأعتداءت من قبل البالغين متعددى الإجرام إلى التحرش الجنسى” يصل إلى الاعتداء الجنسى والضرب،استخدامهم فى أعمال النظافه فى أقسام الشرطة * معظم أماكن الاحتجاز لا يتوفر فيها أدنى مستويات الرعايه الصحيه فضلا عن عدم توفير الغذاء طول مده الاحتجار
• غياب العدد الكافى من مؤسسات الرعايه المجتمعية والتى تلعب دور فى تأهيلهم كبديل عن مؤسسات الأحداث .
• معظم الذين تم القبض عليهم وجهت لهم تهمة التشرد وغالباً تفرج عنهم النيابة المختصة ويعودون مره أخرى إلى الشارع .

ظاهرة أطفال الشوارع وانعكاسها على المجتمع

ظاهرة أطفال الشوارع وانعكاسها على المجتمع
ظاهرة أطفال الشوارع وانعكاسها على المجتمع

الأطفال إلى عنف صريح من قبل رجال الشرطة وعدم توافر مؤسسات خاصة برعاية أطفال الشوارع المسئولة عن إعادة تأهيلهم وتصحيح مسارهم.

إن ظاهرة أطفال الشوارع تعد هي أخطر ظاهرة يمكن أن تظهر في المجتمع، فنجد أن أطفال الشوارع هم الأطفال الذين يكونون ضحية لمجتمعات فقيرة وضعيفة وذات ظروف اجتماعية أو أسرية جعلتهم أطفال شوارع، فهؤلاء الأطفال الضحايا لم يكونوا هم الذين اختاروا مصيرهم بأيديهم

ولكن هناك أسباب كثيرة جعلتهم من ضمن أطفال الشوارع، ويعرف أطفال الشوارع بأنهم أطفال متواجدين في الشارع بلا مأوى، ولا حماية من قساوة الزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى