بحث عن علم الاحياء

بحث عن علم الاحياء سنتعرف هليه من خلال هذا المقال، هو أحد فروع العلوم الطبيعية الذي يدرس الكائنات الحية وكل ما يخصّها من بنيتها و صفاتها و طبيعتها و نموها و أنواعها.
محتويات الموضوع
بحث عن علم الاحياء
علم الاحیاء او البيولوجيا (Biology) هو أحد فروع العلوم الطبيعية الذي يدرس الكائنات الحية وكل ما يخصّها من بنيتها و صفاتها و طبيعتها و نموها و أنواعها، وما يحكم معيشتها من قوانين و تطورها وطريقة تفاعلها مع وسطها الطبيعي، كما أن هذا العلم لا يقتصر فقط على دراسة الكائنات الحية، بل إنه يتعامل مع دراسة كافة أشكال الحياة، فهو يهتم بخصائص وسلوك الكائنات وكيفية نشأتها، كذلك يدرس علاقتهم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها، ولهذا السبب نجد علم الأحياء يضم تخصصات وفروع عديدة ومستقلة ولكن تشترك جميعها في علاقتها بالكائنات الحية.
من هو مؤسس علم الاحياء

لويس باستور هو واحد من أهم مؤسسي علم الأحياء، والذي يعرف بدوره المميزة في أسباب الأمراض وطرق الوقاية منها، ساهمت اكتشافات لويس باستور الطبية في خفض معدل وفيات حمى النفس وإعداد لقاحات داء الكلب والجمرة، بالإضافة إلى تجاربه بنظرية جرثومة المرض، ويعرف أيضا طريق لمعالجة الحليب والنبيذ لمنع التسبب من الأمراض، ولدي الفرنسي العديد من الاكتشاف في مجال الأحياء والكيمياء، والتي من أساسها الأساس الجزئي لعدم تماثل بلورات معينة.
أهمية علم الاحياء
علم الأحياء (بالإنجليزية: Biology) هو العلم الذي يدرس الوظائف الحيوية المتعددة للكائنات الحية مثل الإنسان، ويقدم مختلف الإجابات التي يبحث عنها العقل العلمي، وهو العلم الذي تقوم عليه دراسة الطب، فلا طب بلا علم الأحياء.
وفيما يأتي أهمية علم الأحياء بالتفصيل: تفسير التغيرات في جسم الإنسان يوضّح علم الأحياء سبب حدوث العديد من التغيرات المفاجئة وغير المتوقعة في جسم الإنسان، ويفسرها تفسيرًا علميًّا، مثل زيادة الطول سريعة الوتيرة عند الأطفال، أو عندما يعاني الطفل من تغيرات في المظهر الجسماني، أو في أنماط بعض السلوكيات اليومية.
والسبب في ذلك أن أجسادهم بدأت تُفرز أنواعًا معينة من الهرمونات استعدادًا للانتقال إلى مرحلة البلوغ، ويبين علم الأحياء بوضوح ما هي الأسباب الكامنة وراء حدوث مثل هذه التغيرات، وهو أنّ الجسم يُصنّع المواد الطبيعية التي تحفّز مثل هذه التغيّرات، الأمر الذي يغلق الباب أمام التفكير الخاطئ في تفسير أي من تلك التغيرات.
كذلك لعلم الأحياء فرع علمي هو علم الأمراض، الذي يهتم بدراسة مختلف أنواع الأمراض، وكيفية تأثيرها على جسم الإنسان أو الحيوان على حد سواء، كما أنه يساعد في إيجاد أدوية جديدة فعالة لمعالجة بعض الحالات المرضية التي لم يُكتشف علاج لها بعد.
إتاحة المجال لعدة وظائف علم الأحياء من المواد الأساسية التي تدرس في مختلف مراحل التعليم، التي تُبنى عليها العديد من التخصّصات الجامعية مثل؛ الطب؛ والكيمياء؛ وبعض فروع الهندسة، وعلوم البيئة، والتمريض، وعلم النفس، التي بدراستها توفر فرص عمل لدارسيها، والفضل الأساسي فيها لعلم الأحياء.
كما أن بعض المهن غير العلمية مثل أخصائيي التجميل الذين يعملون في مراكز التجميل، يحتاجون لفهم أساسيات علم الأحياء، لأنهم يتعاملون بشكل مباشر مع جسم الإنسان مثل الشعر؛ والجلد؛ والأظافر.
وبالتالي فإن دراسة كل ما يتعلق بالمفاهيم العلمية للحياة وللكائنات الحية، هو بمثابة المفتاح الذي يوصل دارسه للنجاح في أي فرع يختاره للدراسة، وعليه فهو علم يضم فروع علمية كثيرة ومتنوعة.
إيجاد حلول لمشاكل على نطاق واسع يقدم علم الأحياء مختلف الحلول للمشاكل التي يعاني منها بعض الأشخاص، وللمخاوف التي تعتريهم بشأن أمر أصابهم، أو ألمّ بالبيئة التي يعيشون فيها، وهنا يقدّم علم الأحياء الحلول المنطقية التي لا تمس بالبيئة، بل تحافظ عليها.
فمثلاً؛ عندما يعاني بلد ما من نقص حاد في الغذاء، يقدّم علم الأحياء في هذه الحالة بعض الحلول التي تتعلق باستخدام الإيدلوجيات البيولوجية لتحسين وتطوير عملية إنتاج بعض أنواع الغذاء، للوقاية من مخاطر المجاعة.
أيضًا قد تعاني بعض المجتمعات الإنسانية من ارتفاع نسب التلوث فيها، فيأتي علم الأحياء المنقذ، ليقدم بعض الحلول الفعالة والمؤثرة في تقليل نسب التلوث تلك، أو القضاء عليها نهائيًّا، فضلًا عن أن علم الأحياء يعتبر الوسيلة الفعالة لإنشاء بيئة صحية متوازنة ومستدامة تشمل جميع الكائنات الحية وغير الحية.
تعليم مبادئ أساسية عن كيفية البقاء على قيد الحياة لعلم الأحياء أهمية كبيرة في استمرارية الحياة، فهو يقدّم خدمة عظيمة في تعليم الإنسان كيف يبقى على قيد الحياة، من خلال بعض الأمور الأساسية التي لا يستطيع البشر أن يستمروا في البقاء أحياء إذا لم يتعلّموا أساسيّاتها، ويتقنوها بشكل صحيح.
ولعل من أهم تلك الأمور تعليمهم كيفية الزراعة بالطريقة الصحيحة لإنتاج مختلف أنواع الغذاء، وتسليط الضوء على ماهية نوعية الغذاء الذي يجب أن يولي الإنسان أهمية كبيرة بزراعته، وما هو غير المناسب والواجب تركه أو التخلي عن استهلاكه. بالإضافة إلى فهم درجة حرارة جسم الإنسان، وما هي الدرجة الطبيعية، وأسباب ارتفاعها، وكذلك تسليط الضوء على بعض الممارسات اليومية التي تدعّم نوعية الحياة، مثل النوم المريح، والتركيز على نوعية الغذاء أكثر من كميته.
الإجابة عن أسئلة مهمة عن الحياة يجيب علم الأحياء بطريقة علمية مقنعة على الكثير من التساؤلات التي لطالما شغلت العقل البشري، مثل الأسئلة الوجودية التي تدور حول أساس الحياة، ومن أين بدأت؟ وكيف بدأت؟ ومن أوجد الإنسان؟.
وعلى الرغم من وجود بعض المعارضة بين بعض النظريات التي تتعلق بتلك الأسئلة الوجودية، لرفض قبولها بسبب المعتقدات الدينية، إلاّ أن لعلم الأحياء أهمية كبيرة في تفسير بعض هذه الأسئلة الوجودية، وترفع القبعات له احترامًا على المجهود الذي يقدمه علماء الأحياء في هذا المجال.
إتاحة المجال للدراسات العلمية لعل أعظم أهمية يقدمها علم الأحياء للبشرية أنه يفسح المجال، ويمهد الطريق لإجراء العديد من الاكتشافات والبحوث، خاصةً في بعض المجالات العلمية التي لا تزال ليومنا هذا تحتوي على الكثير من الجوانب غير المكتشفة، وما زالت تشكّل لغزًا للعلماء.
يجري العلماء في هذا المجال العديد من التجارب، لاكتشاف بعض الحقائق المهمة، وللحصول على بعض التفسيرات المنطقية، فتجدهم يذهبون برحلات استكشافية لبعض الأراضي البِكر التي لم تطأها قدم الإنسان، للحصول على المزيد من الحقائق والمعلومات.
فروع علم الاحياء

- علم الزراعة:
هو علم يدرس إنتاج المحاصيل الزراعية وتربية المواشي، مع التركيز على التطبيقات العملية والحيوية لها ،وكيفية تطبيق العلوم الوراثية للنباتات وتحسينها.وتشمل العلوم الزراعية:
بحث وتطوير التقنيات الإنتاجية.
تحسين الإنتاجية الزراعية من ناحية الكم والكيف.
تحويل المنتجات الأولية إلى منتجات المستهلك النهائي.
منع مشاكل السلامة البيولوجية التي ربما تؤثر على صحة الإنسان والبيئة.
دراسة خصائص التربة والعوامل المناخية المؤثرة.
منع التأثيرات الضارة وإصلاحها. - علم التشريح:
هو دراسة البنية الداخلية التي يمكن ملاحظتها بالعين المجردة بعد التشريح، في الكائنات الحيَّة سواءً كانت نباتات أو حيوانات، او التي لا يمكن رؤيتها إلا باستخدام المجهر. كما انه يوضح مظهر ووضعية الأجزاء المختلفة داخل الجسم، والمواد التي تتألف منها هذه الأجزاء، ومواقعها وعلاقاتها مع بعضها. علاوة على ذلك ، فإنه يبحث في كيفية تكيف الجسم الحي والحفاظ على التوازن مع البيئة المادية وصحة الإنسان. ويرتبط ببعض العلوم الحيوية الأخرى مثل علم الأجنة، والتشريح المُقَارَن، وعلم الأحياء التطوُّري، وعلم الأنسجة. - علم النبات:
هو علم يختص بدراسة وتصنيف النباتات بمُختلف أنواعها، ي شار له أحيانًا بالبيولوجيا النباتية. تعتبر دراسة النباتات أمرًا حيويًا لأنها تدعم جميع أشكال الحياة الحيوانية على الأرض تقريبًا من خلال توليد نسبة كبيرة من الأكسجين والغذاء الذي يوفر العيش والتكيف للإنسان والكائنات الأخرى. ولذلك يشمل هذا المجال من علم الأحياء دراسة نمو، تكاثر، تصنيف، استقلاب، تطور الشكل، علم أمراض النبات، علم البيئة، علم نشوء النبات. - علم الوراثة:
هو العلم الذي يهتم بدراسة الجينات للكائنات الحية والنباتات وما ينتج عنهم من تنوع، وطرق انتقال الصفات والعوامل الوراثية من الاباء إلى الأبناء. يمكن أن تساعد دراسة الحمض النووي البشري وعلم الوراثة العلماء على فهم طبيعة الإنسان البشرية وتكوينه وتوضيح الروابط بين مجموعات مختلفة من الناس لإعطاء المؤرخين صورة أوضح لأنماط الهجرة البشرية التاريخية، كما تساعد على فهم أصول الإنسان وعلم الانساب. - علم الحيوانات:
تُعتبر الحيوانات من أهم أنواع الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية على الإطلاق.علم الحيوان هو العلم الذي يهتم بدراسة الحيوانات بما في ذلك تصنيفها، ووظائف أعضائها، ونموها، وسلوكها.كما يتضمن دراسة مختلف العلاقات بين الانواع الحديثة منه والانواع البائدة، وبينها وبين البيئة المحيطة بها.ويتفرع علم الحيوان إلى فروع عديدة، منها: علم السلوك الحيواني، وعلم الحشرات، وعلم الزواحف والبرمائيات، وعلم الأسماك، وعلم الثدييات، وعلم الطيور. - علم الأحياء النمائي:
هو العلم الذي يبحث في كيفية قيام مجموعة متنوعة من العمليات المتفاعلة بتوليد الأشكال والحجم والميزات الهيكلية غير المتجانسة للكائن الحي (الإنسان والحيوان والنباتات) والتي تنشأ على المسار من الجنين إلى البالغين ، أو بشكل عام خلال دورة الحياة.يمكن أن تساعد معرفة العمليات التنموية الطبيعية في فهم بعض التشوهات الخلقية والحالات الأخرى مثل السرطان.ويعد علم الأجنة من أهم فروع علم الأحياء النمائي ،حيث يدرس مراحل نمو الجنين مُنذ الإخصاب وحتى الولادة.
يرتبط بهذا العلم تخصص آخر يدعى علم الأحياء النمائي التطوري evolutionary developmental biology تشكل في التسعينات من القرن العشرين وهو تركيب من الحقائق التي تنتج عن علم الأحياء النمائي الجزيئي وعلم الأحياء التطوري الذي يدرس تنوع واختلاف الأشكال الحيوية للكائنات من وجهة نظر تطورية. - علم الأحياء التطوري:
علم الأحياء التطوري هو أحد فروع علم الأحياء ،يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلم الأحياء النمائي.يدرس العمليات التطورية ( الانتقاء الطبيعي ، الأصل المشترك ، الانتواع ) التي أنتجت التنوع الحيوي على كوكب الأرض، بدءا من السلف الشامل الأخير،تشمل هذه العمليات كلا من الاصطفاء الطبيعي والسلف المشترك والانتواع. - علم الأحياء البحرية:
هو العلم الذي يدرس الأنظمة البيئية في المُحيطات، وكذلك يدرس النباتات والحيوانات والكائنات الحيَّة الأخرى التي تعيش في المُسطحات المائية،ودراسة سلوكياتها وتفاعلاتها مع البيئة.كما أنه يتعامل مع الكائنات الحية الأرضية والجوية التي تعتمد بشكل مباشر على أجسام المياه المالحة للغذاء وضروريات الحياة الأخرى.
تشمل دراسة علم الأحياء البحرية مجموعة متنوعة من التخصصات مثل علم المحيطات البيولوجي ، وعلم الأحياء الخلوي ، والكيمياء ، والبيئة ، والجيولوجيا ، والأرصاد الجوية ، والبيولوجيا الجزيئية ، وعلم المحيطات الفيزيائية وعلم الحيوان ، ويعتمد العلم الجديد لبيولوجيا الحفظ البحري على العديد من التخصصات العلمية الطويلة الأمد مثل البيئة البحرية والجغرافيا الحيوية وعلم الحيوان وعلم النبات وعلم الوراثة وبيولوجيا مصايد الأسماك والأنثروبولوجيا. - علم الأحياء الدقيقة:
هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة المجهرية وحيدة الخلية ومتعددة الخلايا وكذلك عديمة النواة كالفيروسات بما فيها بعض حقيقيات النوى مثل الفطريات والأوليات إضافة إلى بدائيات النوى مثل البكتيريا وبعض الطحالب. رغم التطورات في هذا العلم فإن التقديرات تقول إنه لم يتم دراسة إلا 0.03% من الجراثيم الموجودة في الكرة الأرضية فبالرغم من أن الجراثيم اكتشفت منذ 300 عام إلا أن علم الأحياء الدقيقة ما زال يعد في بداياته مقارنة بعلم الحيوان وعلم النبات وعلم الحشرات. يستفاد من علم الأحياء الدقيقة في مجالات أمنية في الأدلة الجنائية وفي مجالات عسكرية في إنتاج أسلحة الدمار الشامل. - علم الحفريات:
هو علم يهتم بدراسة وتحليل الأحفوريات المكتشفة التي تعود للأحياء القديمة ،وفهم تطور الكائنات وعلاقاتها بعضها البعض وعلاقتها بالبيئة التي تعيش فيها.كما يبحث هذا الحقل من العلوم عن معلومات حول العديد من جوانب الكائنات الحيّة السابقة: “هويّتها وأصلها، وبيئتها وتطوّرها، وما الذي يمكنها أن تخبرنا به عن الماضي العضويّ وغير العضوي للأرض.يرتبط هذا الفرع في العمل ببعض العلوم الأخرى مثل الجيولوجيا،وعلوم الوراثة ،وعلم الأحياء التطوري. - علم الأمراض والوبائيات:
علم الأمراض والوبائيات منفصلان ،لكن كلاهما مشتركان في دراسة الأسباب المرضية والتأثيرات والأعراض الناتجة وطرق العدوى او الإصابة ،وفرص التطوير وكيفية العلاج.يعد هذا الفرع من فروع علم الطب ،ويرتبط ارتباطا وثيقاً بعلوم الصيدلة ،لتصنيع الأدوية والمواد الكيميائية المناسبة ،والتي بإمكانها التغلب على تلك الأمراض أو الأوبئة ،ويتم ذلك من خلال أبحاث مشتركة بين اخصائيين في علم الأمراض والوبائيات ،وأخصائيين لعلوم الكيمياء الحيوية والصيدلة.