بحث عن غزوة احد

بحث عن غزوة احد سنتعرف عليها من خلال هذا المقال، لأن غزوة احد من الغزوات التي وقعت بين المسلمين في المدينة ومشركي قريش.
محتويات الموضوع
بحث عن غزوة احد
غزوة احد هي غزوة من غزوات المسلمين التي خاضها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتي وقعت بين المسلمين في المدينة ومشركي قريش، كانت هذه الغزوة في السابع من شوال من عام 3 هـ، وهي الغزوة الثانية الكبيرة التي يخوضها المسلمون بعد غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون على المشركين في السنة الثانية للهجرة، وقد سُمِّيت هذه الغزوة باسم جبل أحد الذي كان قريبًا من المدينة المنورة وعنده وقعت غزوة احد من المشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب وبين المسلمين بقيادة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
أمَّا أسباب هذه الغزوة، فبعد أن انتصر المسلمون في غزوة بدر على المشركين انتصارًا ساحقًا، أصبحت قريش تتحين الفرصة المناسبة لرد اعتبارها بعد هزيمتها في بدر، ولإرجاع هيبتها المفقودة بين القبائل العربية بعد الخسارة القاسية التي تعرَّضت لها، إضافة إلى ازدياد قوة المسلمين وتهديدهم المستمر لطرُق التجارة القُرشية نحو بلاد الشام، ولأن قريش كانت تعيش من رحلاتها التجارية في الشتاء والصيف نحو اليمن والشام، لذلك شكَّل المسلمون خطرًا حقيقيًا على تجارة قريش
فرغبت قريش وبدأت بالتجهيز للقضاء على المسلمين قبل أن يصبحوا قوة كبيرة تقطع طريق تجارة قريش نحو بلاد الشام بالكامل، فما كان من قريش إلَّا أن بعثت صفوان بن أمية وعبد الله بن ربيعة وعكرمة بن أبي جهل إلى أبي سفيان طالبين منه الربح المالي الكبير الذي جناه من قافلته التجارية لتجهيز جيش كبير لمهاجمة المسلمين
فقبل أبو سفيان تقديم الدعم المادي للجيش، وبعثت قريش عددًا من رجالها إلى القبائل العربية الحليفة طالبة منهم الدعم في قتال المسلمين، واستقبلت الرجال من الأحباش ومن قبائل كنانة وتهامة، وجمعت جيشًا كبيرًا قوامه ثلاثة آلاف رجل بأسلحتهم الكاملة ومعهم 700 درع وثلاثة آلاف بعير و200 فرس، وكانت هذه الجيوش بقيادة أبي سفيان
والفرسان كانت تحت إمرة خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل، وأثناء تجهيز قريش لجيشها طلب أبو سفيان من العباس بن عبد المطلب عم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أن يشارك في قتال المسلمين فرفض العباس وأخبر رسول الله سرًّا بأمر الجيوش التي تتجهز لقتاله
فخصص رسول الله عددًا من الصحابة لحراسة المدينة المنورة من أي خطر مفاجئ، وجمع رسول الله جيشًا من الصحابة قوامه 700 مقاتل، وأمر عددًا من الرماة بالصعود أعلى جبل أحد لحماية المسلمين من فرسان قريش حيث قال لهم: “انضَحوا الخيلَ عنَّا بالنَبلِ، لا يَأتونا مِن خلفِنا!”، وكان قائد الرماة عبد الله بن جبير وأمرهم رسول الله بعدم مغادرة الجبل حتَّى يأذن لهم، ثمَّ قسم جيشه وجعل نفسه قائد المقدمة.
سار جيش المشركين بقيادة أبي سفيان ونزل ومن معه بالقرب من جبل أحد، بينما خرج رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ومن معه من المدينة المنورة لملاقاة المشركين خارج المدينة، فخرج جيش المسلمين بقيادة رسول الله ومعه ألف مقاتل ولكنَّ زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول رجع ومعه ثلاثمئة مقاتل إلى المدينة بحجة أنَّه لم يوافق على الخروج لقتال المشركين خارج المدينة
فتابع رسول الله ومن معه بسبعمئة مقاتل فقط، فوصل بالجيش قريب أحد فعسكر هناك وجعل جبل أحد في ظهر جيشه ثمَّ أمر مجموعة من الرماة بقيادة عبد الله بن جبير بالتحصن في جبل أحد لحماية ظهر المسلمين من التفاف فرسان قريش من خلف الجبل وأمرهم رسول الله بالثبات في الجبل وعدم النزول إلَّا بإذنه
وتلاقى الجيشان فتقدم طلحة بن عثمان وقال: “يا معشر أصحاب محمد، إنَّكم تزعمون أن الله يُعجِّلنا بسيوفكم إلى النار، ويُعجِّلكم بسيوفنا إلى الجنة، فهل منكم أحد يعجِّله الله بسيفي إلى الجنة، أو يعجِّلني بسيفه إلى النار؟”، فبارزه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه وقطع رجله وعندما انكشفت عورته تركه علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-
ثمَّ التحم الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود مع رجال المشركين وقتلوهم أيضًا، فبدأت المعركة وكان النصر في البداية للمسلمين بأفضلية ساحقة، فحاول خالد بن الوليد وكان قائد فرسان المشركين أن يتدارك خسارة قريش بفرسانه ولكنه اصطدم بالرماة على جبل أحد، فقاموا بردِّ فرسان خالد وعكرمة، فبدأت جموع قريش بالفرار ووصل المسلمون إلى قلب المشركين
فرأى الرماة هذا النصر فنزلوا من جبل أحد مخالفين كلام رسول الله، فاستغلَّ خالد نزول الرماة والتف على جيش المسلمين وقتل الرماة ودارت الدائرة على المسلمين ورجع المشركون الفارون لتنقلب موازين المعركة ويتكبد المشركون خسارة عسكرية في غزوة احد ما كانت لتكون لولا مخالفة الرماة أمر رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
فانتهت غزوة احد بخسارة المسلمين بسبب مخالفتهم أمر رسول الله، وفي هذه المعركة أصيب رسول الله فُكسرت رباعيته وشج رأسه، وفي غزوة أحد أيضًا قُتل عم رسول الله حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- على يد وحشي الذي كان على الكفر
وفي غزوة احد أيضًا قُتل سبعون من المسلمين أشهرهم: حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير وسعد بن الربيع وغيرهم، فكانت غزوة احد مثالًا عمليًا صريحًا على خطر مخالفة أوامر رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- والله أعلم.
أحداث غزوة احد

تَقدَّم حاملُ لواء المشركين طلحة بن عثمان، فقال: يا معشر أصحاب محمد، إنَّكم تزعمون أن الله يُعجِّلنا بسيوفكم إلى النار، ويُعجِّلكم بسيوفنا إلى الجنة، فهل منكم أحد يعجِّله الله بسيفي إلى الجنة، أو يعجِّلني بسيفه إلى النار؟ فقام إليه عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه وبارزه فقطع رِجلَه
فسقط وانكشفت عورته، فقال طلحة: أَنشُدك الله والرَّحِم يا بن عم، فتركه عليٌّ، فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لعلي: ((ما منعك أن تُجهِز عليه؟))، قال: ناشدني الله والرَّحِم فكففتُ عنه، ثمَّ شدَّ الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود على المشركين فهزماهم، وحمل جيش النبي صلى الله عليه وسلم على جيش أبي سفيان فهزموه
وحمل خالد بن الوليد قائد خيل المشركين على المسلمين فردَّه الرُّماة، وما هي إلا جولة حتى فرَّت قريش ووصل المسلمون إلى قلب عسكرها، ورأى الرُّماة فرارَ جيش المشركين وانتهاب معسكرهم فقالوا: بادروا إلى الغنيمة، فقال بعضهم: لا نترك أمرَ رسول الله، وانطلق عامَّتُهم فلَحِقوا بالعسكر، فلمَّا رأى خالد قلَّةَ الرماة، انعطف بخيله عليهم، وقتَل الرماةَ، ثمَّ مال إلى المسلمين يُقاتِلهم، ولما رأى المشركون خيلَهم تُقاتِل عادوا ودارت الدائرة على المسلمين.
أعطى النَّبي صلى الله عليه وسلم سيفَه لأبي دجانة بحقِّه، وحقُّه أن يضرب به في العدو حتى ينحني.
قال الزبير رضي الله عنه: والله لقد رأيتني أنظر إلى خدم هند بنت عتبة وصواحبها مشمرات هوارب؛ إذ مالت الرُّماة إلى المعسكر حين كشفنا القوم عنه يريدون النهب، وخلَّوا ظهورنا للخيل، وصرخ صارخٌ ألا إن محمدًا قد قُتل، فانكفأنا وانكفأ علينا القوم بعد أن أصبنا أصحاب اللواء حتى ما يدنو منه أحد من القوم؛ وهذا دليل على هزيمة المشركين في بَدء المعركة.
وفي هذه المعركة أجهز عليٌّ رضي الله عنه على حملة الألوية من المشركين، وأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من مشركي قريش، فقال لعليٍّ: ((احمل عليهم))، فحمل عليهم وفرَّق جَمعَهم، وقتل منهم عمرو بن عبدالله الجمحي، وأبصر آخرين، فأمره أن يَحمل عليهم، فحمل عليهم وقتل منهم شيبة بن مالك.
وقَتل حمزةُ عددًا من المشركين، وكان يترصَّد له وَحشي ليَجِد منه غِرَّة فيرميه بحربته، وبينما كان حمزة منهمكًا في قتال سباع بن عبدالعزى وأجهز عليه إذا بوحشي يهزُّ حربتَه ويقذفه بها، فتأتي في مكان قاتل، ويحاول حمزة أن يسير إلى وَحشي ليقتله لكنَّه سقط شهيدًا رضي الله عنه.
وفيها أُصيبَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فكُسرت رباعيته، وشُجَّ رأسه، وكُلِم في وجنته.
وفيها أقبل أُبي بن خلف على فرسه وهو يَصرُخ: أين محمد؟ لا نجوتُ إن نجا، فقال المسلمون: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منَّا؟ قال: ((دعوه))، فلمَّا دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربةَ من الحارث بن الصمة، ثمَّ استقبله فطعنه في عنقه طعنةً تدحرج منها عن فرسه مرارًا.
وصعد المسلمون الجبلَ مع رسول الله، وأراد المشركون صعودَ الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا ينبغي لهم أن يَعلونا))، فقام المسلمون ورموهم بالحجارة حتى أنزلوهم، وقال أبو سفيان: يوم بيوم بدر.
وفيه مَثَّل المشركون بعدد من المسلمين القتلى؛ ومنهم حمزة رضي الله عنه، فجدعوا الأنوف، وقطعوا الآذان، وبقروا البطون، وكان حصيلة القتلى من المسلمين سبعين شهيدًا، وحصيلة القتلى من المشركين اثنين وعشرين قتيلًا.
نتائج غزوة احد
- انتصر في غزوة أحد المشركين على المسلمين، وتن استشهاد سبعين رجل من المسلمين، إلى جانب عدد كبير من الجرحى.
- وكان السبب الرئيسي وراء هزيمة المسلمين، عدم انصياع المسلمين لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، بسبب نزول الرماة من فوق جبل أحد، ورجوع البعض إلى المدينة مرة أخرى.
- وأدت هزيمة المسلمين في غزوة أحد إلى التقليل من شأنهم، حيث ثارت قبيلة قريش عليهم، بجانب مجموعة من الأعراب واليهود.
- ولكن الرسول ام يقف مكتوف الأيدي، بل حاول بشتى الطرق استرجاع مكانة المسلمين في المدينة، حيث قام بعمل مجموعة من الحملات على جماعات الأعراب، وقام بطرد اليهود من المدينة.
- بعد هذه الأحداث قام المنافقين بتأييد الرسول مرة أخرى، حيث استطاع المسلمين استرداد هيبتهم المسلوبة، واحكام سيطرتهم على المدينة المنورة، وحل جميع المشكلات التي حدثت جراء هزيمة أحد.
- وكما رأينا أن غزوة احد لم تكن في صالح المسلمين، ويرجع الأمر في ذلك إلى عدم سماع المسلمين لأوامر الرسول، مما أدى لهزيمتهم.
أسباب غزوة احد

- إنّ لغزوة احدٍ سبباً واحداً؛ فقد رأى أهل مكة من المشركين ما أصابهم من الهزيمة والذلّ في غزوة بدر، فأرادوا أن ينتقموا من المسلمين ويأخذوا بثأرهم، وخاصةً أنّ هزيمتهم وقعت على أيدي من خرجوا مهاجرين من بينهم منذ فترة قصيرة
- وكان المسلمون في ذات الوقت قد بدأوا بإغلاق جميع الطرق التي كانت قريش تسير عليها في تجارتها إلى بلاد الشام، فاعتبر المشركون أنّ بقاء هذه الطرق تحت سيطرة المسلمين بمثابة الموت البطيء لهم، فوقف صفوان بن أميّة في قريش
- وأخبرهم بِحصار المسلمين لطريق التجارة التي يذهبون منها، فقام الأسود بن عبد المطلب ودلّه على طريقٍ آخر من الساحل باتّجاه العراق. خرج مجموعةٌ من التّجار ومنهم أبو سفيان بن حرب، وأخذ معه الفضّة ليُتاجر بها، وجعلوا فرات بن حيّان من بني بكر دليلاً لهم على الطريق
- فأرسل رسول الله إليهم زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، واستولى على بعيرهم وما عليها من البضاعة، وأخذها ورجع إلى رسول الله، وبذلك يكونوا قد فقدوا هذا الطريق مثلما فقدوا ما قبله، أمّا غطفان وسليم فقد قرّروا أن يُهاجموا
- ولكنّهم فرّوا لمّا علموا أن النبيّ ومن معه سيسيرون إليهم، وعندها أدرك القرشيّون قوة المسلمين ونبيّهم، وأصبحت الطرق التجارية التي يذهبون منها غير آمنة، ولاحظ أهل مكة من المشركين أن الوثنيّين وعرب البادية واليهود يشاركونهم في عدائهم للإسلام والمسلمين، فقرّروا أن يكونوا يداً بيدٍ ضد المسلمين، فأعدّوا العدّة، وجهّزوا أنفسهم في الحرب، لتكون بذلك غزة احد.
شهداء غزوة احد
1 ) حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
2 ) حنظله بن أبي عامر رضي الله عنه
3 ) مصعب بن عمير رضي الله عنه
4 ) عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه
5 ) عمرو بن الجموح رضي الله عنه
6 ) خارجة بن زيد رضي الله عنه
7 ) سعد بن ربيع رضي الله عنه
8 ) النعمان بن مالك رضي الله عنه
9 ) عبدة بن الحسحاس رضي الله عنه
10 ) مالك بن سنان رضي الله عنه
11 ) شماس بن عثمان المخزومي رضي الله عنه
12 ) سهل بن قيس رضي الله عنه
13 ) عمرو بن معاذ رضي الله عنه
14 ) عبد الله بن جبير بن النعمان رضي الله عنه
15 ) عمرو بن معاذ بن النعمان رضي الله عنه
16 ) الحارث بن أنس بن رافع رضي الله عنه
17 ) عمارة بن زياد بن السكن رضي الله عنه
18 ) سلمة بن ثابت بن وقش رضي الله عنه
19 ) عمرو بن ثابت بن وقش رضي الله عنه
20 ) رفاعة ابن وقش رضي الله عنه
21 ) اليمان أبو حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قتله المسلمون خطاء
22 ) صيفي بن قيظي رضي الله عنه
23 ) الحباب بن قيظي رضي الله عنه
24 ) عباد بن سهل رضي الله عنه
25 ) عبد الأشهل إياس بن أوس بن عتيك بن عبد الأعلم ابن زعوراء بن جشم رضي الله عنه
26 ) عبيد بن التيهان رضي الله عنه
27 ) أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة وهو أبو البنات رضي الله عنه
28 ) أنيس بن قتادة رضي الله عنه
29 ) خيثمة أبو سعد رضي الله عنه
30 ) عبد الله بن سلمة رضي الله عنه
31 ) سبيق بن حاطب بن الحارث بن هيشة رضي الله عنه
32 ) أوس بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن ثعلبة بن كعب رضي الله عنه
33 ) مالك بن سنان بن الأبجر وهو أبو أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
34 ) سعد بن سويد بن قيس بن عامر بن عمار بن الأبجر رضي الله عنه
35 ) عتبة بن ربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة رضي الله عنه
36 ) ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن نميلة رضي الله عنه
37 ) حارثة بن عمرو رضي الله عنه
38 ) نفث بن فروة بن البدي رضي الله عنه
39 ) عبد الله بن ثعلبة رضي الله عنه
40 ) قيس بن ثعلبة رضي الله عنه
41 ) طريف الجهيني رضي الله عنه
42 ) ضمرة الجهيني رضي الله عنه
43 ) نوفل بن عبد الله رضي الله عنه
44 ) العباس بن عبادة بن نضلة رضي الله عنه
45 ) النعمان بن مالك بن ثعلبة بن غنم رضي الله عنه
46 ) مجذر بن ذياد رضي الله عنه
47 ) عنترة مولى بني سلمة رضي الله عنه
48 ) رفاعة بن عمرو رضي الله عنه
49 ) خلاد بن عمرو بن الجموح رضي الله عنه
50 ) المعلى بن لوذان بن حارثة بن رستم بن ثعلبة رضي الله عنه
51 ) ذكوان بن عبد قيس رضي الله عنه
52 ) عمرو بن قيس رضي الله عنه
53 ) قيس بن عمرو بن قيس رضي الله عنه
54 ) سليط بن عمرو رضي الله عنه
55 ) عامر بن مخلد رضي الله عنه
56 ) أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو ابن مالك رضي الله عنه
57 ) عمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو رضي الله عنه
58 ) أوس بن حرام رضي الله عنه
59 ) أنس بن النضر بن ضمضم رضي الله عنه
60 ) قيس بن مخلد رضي الله عنه
61 ) كيسان مولى بني النجار رضي الله عنه
62 ) سليم بن الحارث رضي الله عنه
63 ) النعمان بن عمرو رضي الله عنه
64 ) وهب بن قابوس رضي الله عنه
65 ) الحارث بن عقبة بن قابوس ( ابن أخ وهب بن قابوس ) رضي الله عنه
66 ) عبد الله بن جحش رضي الله عنه
67 ) سعد مولى حاطب رضي الله عنه
68 ) شماس بن عثمان بن الشريد رضي الله عنه
69 ) عبد الله ابن الهبيت رضي الله عنه
70 ) عبد الرحمن بن الهبيت رضي الله عنه
رضي الله عنهم أجمعين