الإدارة والإقتصاد

ملخص بحث عن الفساد

ملخص بحث عن الفساد سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، يعتبر الفساد من أكبر المشاكل التي تهدد العالم كل ذلك في بحث عن الفساد.

ملخص بحث عن الفساد

ملخص بحث عن الفساد
ملخص بحث عن الفساد

في بحث عن الفساد يُعرف الفساد بأنّه أعمال غير نزيهة يقوم بها بعض الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة، وهناك العديد من المواقف التي يمكن فيها اعتبار الشخص فاسدًا مثل، إعطاء وقبول الرشاوى والهدايا بدون مُناسبة تستدعي ذلك، وتحويل الأموال، والاحتيال، وغسيل الأموال.

موضوع عن الفساد في المجتمع

موضوع عن الفساد في المجتمع
موضوع عن الفساد في المجتمع

الفساد عمومًا ظاهرة مركبة ومعقدة، تشمل الاختلالات التي تمس الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقيمي والأخلاقي في المجتمع، والذي يحتاج إلى تضافر الجهود لمعالجته والتخلص منه، ويبقى الفساد بشتى أطيافه أحد معاول الهدم التي تواجه عمليات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

وعليه فإن أحسن وسيلة لمحاربة الفساد تتمثل في إعداد خطة استراتيجية وطنية شاملة بمشاركة واسعة من قطاعات المجتمع وأطيافه، لإعادة العدل بمختلف صوره في المجتمع ، وإنهاء الظلم وأشكال الاستغلال عن طريق ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتحديث التشريعات وتغليظ العقوبات لردع كل من تسول له نفسه في ممارسة أي شكل أو مظهر من مظاهر الفساد في الدولة والمجتمع

وبحث عن الفساد بالتأكيد فإن إنجاز قانون مكافحة الفساد والكسب غير المشروع ليس بالضرورة أن يكون كافيًا لوقف نهب المال العام واستغلال الوظائف على نحو كبير، فثمة قوانين كثيرة لا تجد احترامًا ولا تملك هيبة ولا تطبق بشكل عادل، وماذا سيكون موقف المواطن ليتأكد أن القانون موضع التنفيذ، مما قد يعمل على الخلط في الحدود بين المصلحة العامة والخاصة، وبخلاف التطبيق الفاعل للتشريعات سيتخلى المواطن عن احترامه للمؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

مقدمة بحث عن الفساد الإداري

یعد الفساد بأنواعه المختلفة ومنها الفساد الإداري والمالي بما یتضمنه من تجاوز حدود النطاق القانوني للسلطة وإساءة استخدامها من أخطر الآفات التي لازمت الحیاة الإنسانية ، و یعني الحالة التي تحدث نتيجة الانحراف عن تأدية الواجبات الموظفة الرسمية بفعل تأثیرات مادیة أو غیر
مادیة ، اذ تتحول الوظيفة من كونها تكليفا قانونيا وأمانة وطنية مقدسة الى سلعة یتم المتاجرة بها بیعاً وشراء بممارسة الفساد وتحقيق مكاسب ذاتية أي إساءة استخدام السلطة لتحقیق مكاسبخاصة ، فهو ظاهرة من ظواهر السلوك الإنساني التي أقلقت أفراد المجتمعات البشرية ، والتي اتفقت الشرائع السماویة والقوانین الوضعية على تجريمه مهما كانت أسبابه وأشكاله .
أن الفساد ظاهرة عالمية لا تخص دولة بذاتها بل تعرضت له كل المجتمعات وعلى مختلف العصور فهو ظاهرة خطيرة من ظواهر السلوك الإنساني التي أقلقت المجتمعات البشرية والحكومية منذ أقدم العصور لأنه أصبح وباء یهدد هذه المجتمعات بالاكتساح وعلى نطاق واسع، بل هو آفة ذات جذور عمیقة تأخذ إبعاداً سیاسیة واقتصادیة واجتماعیة وتتداخل فیها عوامل عدیدة ، ویظهر في المجتمعات كافة ولكن بمستویات متباینة تختلف من مجتمع إلى آخر، تبعاً
لدرجة الوعي الدیني والأخلاقي ومدى الالتزام بالمبادئ والقیم المجتمعية ودرجة تطور المؤسسات الحكومية والقانونية ومنظمات المجتمع المدني.

خاتمة عن الفساد

خاتمة عن الفساد
خاتمة عن الفساد

أصبحت ظاهرة الفساد ظاهرة عالمية و سرطانا يستشري في جسم الدول نتيجة فقدان المجتمع لقيمه و مثله وتكريس القانون و فرض احترامه على الجميع و عدم نشر مفهوم المواطنة و غياب ثقافة حقوق الإنسان ، و نتيجة لهــذا يستحيل أن يكون المجتمع الفاسد قويا و عادلا و متحضرا و يسرد التاريخ أن هناك إمبراطوريات كانت تملأ السمــع و البصر سقطت و اختفت بفعل الفساد بكافة أشكاله و مستوياته.

فالفساد قضية الجميع و مكافحته نشاط يعني الجميع أيضا و هو بهذا المعنى واجب شرعي و وطني و أخلاقي فقد أقرت مؤسسات دولية كالبنك الدولي و هيئة الأمم المتحـدة و منظمة شفافية دولية بأن الفساد تحديا عالميا و أن مكافحته لا تكون إلا بتضافر جهود الجميع و وضعت لذلك آليـات و عقدت اتفاقيات ، و على هذا الأساس لا بد لكل هيئات الدولـة و شرائح المجتمع عن طريق جمعيات المجتمع المدني أن تقف صفا متراصا لدرء الفساد و المفسدين

و لا تكفي القوانــين الردعية لمكافحته ، بل يجب وضع استراتيجيــه منسجمة و متكاملـة تأخذ بمفهوم واضح للفساد و تحديد عوامله و أسبابه و التركيز على نشر القيم و المثل العليــا و تفعيل دور الدولة في حفظ حق المواطن في الكرامة و العيش الرغيد بما يحفظـه و يجعله مواطنا صالحا في شتى مراتب المسؤولية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى