أغرب الحضارات على مر التاريخ ، تم تدمير العديد من الحضارات بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب أو التدخل البشري. لكن بعض هذه الحضارات اختفت في ظروف غامضة دون تدخل الكوارث الطبيعية والبشرية. قد لا نعرف أبدًا سبب تدمير هذه الحضارات ، لكن العديد من الخبراء وعلماء الآثار يعتقدون أن هذه الحضارات المفقودة في التاريخ قد اختطفها الأجانب .
محتويات الموضوع
10 من أغرب الحضارات المفقودة في التاريخ
إمبراطورية أكسوم
كانت إمبراطورية أكسوم أغرب الحضارات، المعروفة أيضًا باسم مملكة أكسوم ، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين مع الإمبراطوريتين الرومانية والهندية القديمة. بدأ مدى حكم هذه الإمبراطورية في القرن الرابع قبل الميلاد من شمال شرق إفريقيا ، بما في ذلك إثيوبيا. ربما كانت إمبراطورية أكسوم ، التي يعتقد البعض أنها أرض ملكة سبأ ، نموًا وتطورًا لتطور إفريقيا الأصلية ، والتي شملت فيما بعد إريتريا الحالية وشمال إثيوبيا واليمن وجنوب شبه الجزيرة العربية والشمال. السودان. كان لهذه الإمبراطورية الأبجدية الخاصة بها وشيدت أهرامًا وأعمدة عظيمة ، من بينها مسلة أكسوم لا تزال قائمة. كانت أول إمبراطورية كبرى اعتنقت المسيحية. من بين أسباب سقوط وانهيار إمبراطورية أكسوم ، يمكننا أن نذكر العزلة الاقتصادية بسبب توسع الحكومة والحضارة الإسلامية أو الغزو أو التغيرات المناخية التي غيرت نمط الفيضان في نهر النيل.
أغرب الحضارات Minoans
استقر المينويون في جزيرة كريت الحالية بين 3000 و 1000 قبل الميلاد وكانوا من أوائل الحضارات وأغرب الحضارات الأوروبية المعروفة. كانت الحضارة المينوية واحدة من التنظيم الاجتماعي والفن والتجارة ، وكانوا يتحدثون لغة قائمة على اللغات التصويرية. لا توجد أدلة أو علامات على الثقافة العسكرية في مكان إقامتهم ويبدو أن قوتهم كانت قائمة على الاقتصاد فقط. من المفترض أن المينويين اختفوا من على وجه الأرض بسبب الانفجار البركاني في جزيرة ثيرا ، والتي تسمى سانتوريني اليوم. ويقال أيضًا إنهم هُزموا من قبل حضارة المايسيين.
أغرب الحضارات الأنباط
بدأت الحضارات المفقودة للأنباط القدماء ، والتي شملت جنوب الأردن وكنعان وشمال شبه الجزيرة العربية ، في القرن السادس قبل الميلاد. عندما بدأ الأنباط الرحل ، الذين يتحدثون الآرامية ، هجرتهم تدريجياً من الجزيرة العربية. ساعدتهم مهارتهم في هندسة المياه وإدارة نظام معقد من السدود والقنوات والخزانات على التوسع والازدهار في منطقة الصحراء القاحلة. جزء صغير من ثقافتهم معروف حتى الآن ، لكن لا يوجد أدب مكتوب حي لهم. حوالي القرن الرابع ، غادر الأنباط البتراء لأسباب غير معروفة. يُعتقد أنه بعد قرون من الحكم الأجنبي ، تم تقسيم الحضارة النبطية إلى مجموعات مختلفة من الفلاحين اليونانيين الذين تحولوا في النهاية إلى المسيحية ثم غزا الغزاة العرب هذه المناطق.
حضارة الأولمك
ما هو موجود الآن في الأراضي المنخفضة الاستوائية في جنوب وسط المكسيك ، فيراكروز وتاباسكو ، كان ذات يوم حضارة ما قبل كولومبوس التي صنعت منحوتات كبيرة بشكل لا يصدق من الرؤوس ، وتستخدم للنزيف ولديهم تضحيات بشرية ، واخترعوا مفهوم الرقم صفر ، و وضع الأساس لفترة ثقافية أمريكا الوسطى التي تطورت فيما بعد. ربما كانت حضارة الأولمك أول حضارة في النصف الغربي من الكرة الأرضية طورت نظامًا للكتابة وربما اخترعت البوصلة وتقويم أمريكا الوسطى.لم يكتشف المؤرخون حضارات الأولمك المفقودة ، التي كانت موجودة حوالي 1500 قبل الميلاد ، حتى منتصف القرن التاسع عشر. يمكن أن يكون انحطاط هذه الحضارة المفقودة واضمحلالها مدمرًا لأسباب مثل التغيرات البيئية التي تسببها الانفجارات البركانية والزلازل والأنشطة الزراعية.
شاهد ايضا”
بحث في نصائح حول العملة الرقمية والبيتكوين
مقدمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة
أغرب الحضارات Cucuteni Trypillian
تم إنشاء أكبر مستوطنة من العصر الحجري الحديث في أوروبا من قبل حضارة Cucuteni-Trypillian في أوكرانيا الحالية ورومانيا ومولدوفا. تتميز هذه الحضارة الغامضة ، التي ازدهرت بين 5500 و 2750 قبل الميلاد ، بفخار فريد ذي أنماط خاصة وعادات غريبة تتمثل في حرق قراهم كل 60 إلى 800 عام. تم بناء القرى مرارًا وتكرارًا على أنقاض القرى القديمة. تم تحديد حوالي 3000 موقع Cucuteni-Trypillian الأثري ، بما في ذلك موقع قد يكون أقدم موقع لتعدين الملح في العالم. مثل العديد من الحضارات المفقودة في التاريخ ، ربما تم القضاء على Cucuteni-Trypillians بسبب تغير المناخ ، لكن النظريات الأخرى تشير إلى أنهم اختلطوا تدريجياً مع مجموعات أخرى حتى فقدوا ثقافتهم.
إمبراطورية الخمير
واحدة من أغرب الحضارات وأكثر الحضارات المفقودة في التاريخ هي الخمير ، التي كانت تعتبر ذات يوم واحدة من أكبر الإمبراطوريات في جنوب شرق آسيا وغطت منطقة تشمل كمبوديا الحالية إلى لاوس وفيتنام وميانمار وماليزيا. تُعرف هذه الإمبراطورية اليوم باسم عاصمتها أنغكور. يعود تاريخ إمبراطورية الخمير إلى عام 8022 م ، وباستثناء بعض الأحجار المنقوشة ، لا توجد سجلات مكتوبة لها ، لذا فإن معرفتنا بهذه الحضارة مستمدة من البحوث الأثرية ، والمنحوتات على جدران المعابد ، والتقارير. من الأجانب مثل الصينيين. آمن الخمير بالهندوسية والبوذية وقاموا ببناء المعابد والأبراج وغيرها من الهياكل المعقدة ، بما في ذلك أنغكور وات ، كقرابين للإله فيشنو.
أغرب الحضارات الميسينيون
ترتبط إحدى أغرب الحضارات والحضارات المفقودة بالميسينيون الذين عاشوا في جنوب اليونان حوالي 1600 قبل الميلاد. احتل الميسينيون عددًا كبيرًا من المدن المهمة مثل ميسينا وتيرينوس وبيلوس وأثينا وطيبة وأوركومينوس ولولكوس وكنوسوس. استورد الميسينيون العديد من السلع وحولوها إلى سلع قابلة للبيع وبالتالي أصبحوا حرفيين ماهرين. لقد تم غزوهم من قبل حضارة من الشمال ، مثل شعب “دوريان” أو شعب البحر.
كلوفيس
لا يُعرف سوى القليل عن ثقافة كلوفيس. الشعوب الهندية القديمة ، يُعتقد أنها أول سكان أمريكا الشمالية. اكتشف علماء الآثار مبدئيًا قطعًا أثرية بالقرب من كلوفيس في نيو مكسيكو ، تعود اختبارات التأريخ بالكربون إلى 13500 عام مضت. لكن الأقدم من 10000 سنة تعتبر غير موثوقة. القطع الأثرية مثل الشفرات الحجرية والعظمية هي القرائن الوحيدة التي لدينا من كلوفيس ، والتي تُعرف بالنشاط البشري المبكر. لكن كيف اختفى كلوفيس فجأة؟ يعتقد البعض أن حضارات كلوفيس المفقودة دمرت مصادر طعامها بسبب الصيد الجائر ، أو أن تغير المناخ ، المرض ، كان السبب.
حضارة وادي السند
نمت حضارة وادي السند أو حضارة هارابان وازدهرت من 3300 إلى 1300 قبل الميلاد ؛ على الرغم من أن هذه المنطقة كانت مأهولة أيضًا منذ 7000 قبل الميلاد. قاموا ببناء مئات المدن والقرى الصغيرة بخرائط منظمة. كانوا علماء فلك ماهرين وماهرين في الزراعة والقمح والشعير والمحاصيل الصيفية والفول والسمسم والكتان. وكانوا أول من صنع الملابس المصنوعة من الكتان. يعتقد بعض الناس أن الآريين غزاهم عام 1500 قبل الميلاد. تقول نظرية أخرى إنها دمرت بسبب التغيرات البيئية ، مثل انخفاض منسوب مياه نهر الغجر هكرا أو أن المناخ أصبح أكثر برودة وجفافًا.
أغرب الحضارات أناسازي
أناسازي هو الاسم الحديث لشعوب بويبلو القديمة الذين عاشوا في منطقة “الزوايا الأربع” في الجنوب الغربي الأمريكي ، حيث تلتقي ولايات يوتا وأريزونا ونيو مكسيكو وكولورادو. نشأت حضارتهم حوالي 12 قرنًا قبل الميلاد وما زالت تشتهر بالمباني المصنوعة من الحجر والطين على طول جدران الجرف مثل قصر الجرف في حديقة ميسا فيردي الوطنية ، وقد حافظت أطلال البيت الأبيض و بويبلو بونيتو على الحافة الشمالية من وادي تشاكو. تطورت هذه العمارة إلى مساكن مذهلة متعددة الطوابق لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الحبال أو السلالم. الحقيقة هي أن شعب بويبلو لم يُدمر ، لكنهم تركوا مكان إقامتهم في القرنين الثاني عشر والثالث عشر لأسباب غير معروفة.
