مقدمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن حضارة مصر من أعظم الحضارات التي مرت عبر التاريخ.
محتويات الموضوع
مقدمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة
الحضارة المصرية القديمة تعتبر واحدة من أعظم الحضارات التي مرت عبر التاريخ. مقدمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة توضح أن المصريين القدماء كانوا متفوقون في كل العلوم والمجالات المختلفة. في مقدمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة يجب ذكر المعالم التي تم إيجادها والتي مازالت حديث كل الناس حتى وقتنا الحالي.
أهمية الحضارة المصرية القديمة
كانت المملكة المصرية القديمة مملكة عظيمة، تم توحيدها عام 3100 قبل الميلاد، حيث كانت من أقدم الحضارات التي تشكلت في العالم القديم، أثّرت على الحضارة الإنسانية في عدة مجالات مثل الطب، والرياضيات، والكتابة، والدين، والرياضة، والموسيقى، وغيرها، وفيما يلي شرح وتفصيل لأهم محددات الحضارة المصرية القديمة:
- الطب
كانت الممارسة الطبية في الحضارة المصرية القديمة متقدمة جدًا لدرجة أن العديد من ملاحظاتهم وسياساتهم وإجراءاتهم الشائعة بقيت مستخدمه في الغرب لعدة قرون بعد سقوط روما، وكان المصريون القدماء يعالجون المرضى بالأدوية، والتدليك والعلاج بالروائح، وكان لديهم أطباء من الذكور والإناث متخصصون في مجالات معينة، كما اهتموا في النظافة في علاج المرضى، ويجدر بالذكر أن ممارساتهم الطبية أساس الطب اليوناني والروماني. - الكتابة والأدب
استخدم المصريون القدماء نظام الكتابة الهيروغليفية، وهي شكل من أشكال الكتابة التي تستخدم الصور للتعبير عن الأصوات والمعاني، حيث بدأ المصريون في هذه الفترة بالكتابة بسبب نمو نفوذ الدولة، فكانت الدولة آنذاك بحاجة إلى طريقة أفضل لتعبئة الموارد للمشاريع الكبيرة، وتطلبت أساليب أفضل لحفظ السجلات لتنظيم وإدارة الدولة متزايدة الاتساع.
وخلال عصر الدولة الأوسط، بدأ المصريون في كتابة الأدب أيضًا، حيث تم حفظ بعض الكتابات على الحجر أو الطين، وبعضها محفوظ على ورق البردي، وهو ورق يشبه الورق مصنوع من ألياف القصب، وبالرغم من أن ورق البردي هش للغاية، إلّا أنه بسبب المناخ الحار والجاف في مصر، بقيت بعض الوثائق منه للآن، وأصبحت الكتابة الهيروغليفية أداة مهمة للمؤرخين الذين درسوا مصر القديمة بمجرد ترجمتها في أوائل القرن التاسع عشر. - البناء والعمارة
اشتهرت الحضارة المصرية القديمة بالبناء والعمارة، فبنوا الأهرمات والمعابد والقصور والمقابر، وهي مباني جنائزية ودينية، بقي العديد منها للآن؛ لأنها شُيدت على أرض لم تتأثر بفيضان النيل، بينما فُقدت معظم المدن المصرية القديمة؛ لأنها كانت تقع في المنطقة المزروعة والمغمورة بوادي النيل، كما تم بناء معظم المباني من الطوب اللبن والحجر الجيري، نجى معظمها للآن بسبب المناخ الجاف الحار في مصر الذي سمح لبعض هياكل الطوب اللبن بالبقاء.
وكانت العمارة الجنائزية في مصر متطورة للغاية وعظيمة أيضًا، حيث تألفت معظم القبور من جزأين رئيسيين، حجرة الدفن (القبر) والكنيسة الصغيرة، التي يمكن تقديم القرابين فيها للمتوفى، وتختلف المقابر العظيمة للمملكة القديمة في الحجم والترتيبات الداخلية إلى حياتهم المتوقعة بعد الموت، إذ كان الفراعنة أو المصريون القدماء يؤمنون بالحياة الآخرة. - الرياضيات
تم استخدام الرياضيات في حفظ السجلات، وفي تطوير مخططات للآلات مثل مضخة المياه، وفي حساب معدلات الضرائب، وفي رسم التصاميم والمواقع الخاصة بمشاريع البناء، كما تم استخدام الرياضيات على مستوى بسيط جدًا في الطب في كتابة الوصفات الطبية للمرضى وخلط مكونات الأدوية، ووفقًا للعديد من العلماء الذين درسوا الحضارة المصرية القديمة، كانت الرياضيات في مصر عملية تمامًا تخدم أغراضًا نفعية.
رموز الحضارة المصرية القديمة
- الاوربوروس
- الشمس المجنحه
- تمثالين ممنون
- جعران فرعونى
- خاتم شن
- خرطوش (هيروغليفية)
- سرخ
- سفنكس
- صل فرعونى
- عصا الراعى والمذبه
- عمود جد
- عين حورس
- مفتاح الحياه
خاتمة بحث عن الحضارة المصرية القديمة
ختامًا، إن الحضارة المصرية القديمة ستبقى أفضل شاهدًا على التاريخ حيث أنها من أهم أعمدته ورموزه التي لا يمكن إغفالها أو نكران وجودها. بالإضافة إلى أن الحضارة المصرية القديمة بدأت قبل الميلاد واستمرت لعدة قرون من الزمان.
وبناءً على ذلك فقد ظهر العديد من الأسر الحاكمة. وقد تركت هذه الأسر بصماتها في كل حقبة تاريخية من حقب الحضارة الفرعوني.
وعلاوة على ذلك فقد خلفت آثار مبهرة يتحاكى بها العالم أجمع، ويحاولون جاهدين لمعرفة أسرار بناء هذه الحضارة العريقة.
ومن جهة أخرى فقد تميزت الحضارة المصرية بالمعالم المذهلة التي تجذب وتستقطب السياح إليها من جميع بلاد العالم.
وذلك بسبب انبهارهم بعظمة وعراقة وأصالة الحضارة الفرعونية. ولا نستطيع أن نغفل عن هبة الله لنا وهو نهر النيل العظيم.
حيث يعد نهر النيل أهم مسببات استمرار الحضارة الفرعونية وازدهارها وتطورها وتوفير الاكتفاء الذاتي لها. ولا يزال التاريخ المصري القديم يظهر ويكشف إبداع أكثر وانبهارات أكثر ليقدم للعالم كل يوم المزيد من العظمة والإبداع، فالحضارة المصرية حضارة ممتعة للغاية.
بحث عن تاريخ مصر القديم والحديث
جمهوريّة مصر العربيّة من الدول التي تعاقبت عليها الكثير من الحضارات مما ترك فيها بصماتٍ مختلفة ظهرت في الآثار والأحافير التي وجدها الباحثون، وقد قسم علماء التاريخ الفترات التي مرت على مصر إلى تاريخ مصر القديم، وتاريخ مصر الحديث، فقد كانت مصر هي الدولة الوحيدة في العالم القديم التي توصلت إلى مفهوم الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيموغلوفيّة، كما كان المصريون يمتازون بتسجيلهم لكل أحداث حياتهم وتاريخهم، وبذلك أصبحت مصر هي الدولة الأولى التي لها تاريخٌ مكتوبٌ مسجل.
لقد بدأت الحضارة المصريّة في حوالي العام 3150 قبل الميلاد، وذلك عندما وحّد الملك مينا مصر العليا ومصر السفلى، وقد وصل تطور مصر القديمة في عصر الدولة الحديثة إلى أوجه، وقد تطورت لاحقاً على مدى ثلاثة ألفيات وضمت تاريخياً سلسلة من الممالك التي كانت مستقرةً سياسياً، ولكن كان يتخلل هذه الفترات المستقرة فترات من الضعف.
لقد استطاعت مصر القديمة التطوّر بسبب تكيفها مع الظروف المحيطة، فقد حدّدت فترات فيضان النيل واستغلتها لإنتاج الكثير من المحاصيل الزراعيّة، وقد ازدهرت الزراعة بسبب توفر المياه والتربة الخصبة والمناخ المناسب، وهذا ساهم في التنمية الاجتماعيّة والثقافيّة للسكان، كما تمَّ استغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراويّة المحيطة به.
واستطاعت الدولة المصريّة القديمة تعزيز القوى العسكريّة ومقاومة الأعداء الخارجيين، وزيادة تأكيد الهيمنة الفرعونيّة على البلاد، ونظراً لنظرة الفرعون في ضرورة الوحدة الوطنيّة بين السكان استطاعت مصر استغلال المحاجر، واعتماد تقنيات البناء المتطور في تلك الفترة مما ساعدهم على بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات.
