بحوث إسلامية
مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن للصيام فوائد عديدة للجسم، والتخلص من السموم في الجسم.
محتويات الموضوع
مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام
- مقدمة: هو شهر يضيء العام كله بما يجني المرء من خيره وفضله، فهو فرصة للمتعبين ليستريحوا بمتاعبه فيزيحوا عن صدورهم أثقالها، وهو باب مغفرة للعصاة ممن يتحينون فرصة تفتح فيها أبواب السماء، وهو طريق إلى الجنة تعتق في سيرها الرقاب من النار، والمحظوظ من استغل أيامه فصام نهاره وقام ليله وصلى وذكر وفي آياته وحكمه تفكر، هو شهر رمضان خير الشهور يأتي فيأتي معه لطف الله فهو هدية منه لعباده.
- خاتمة: ولا يتوقف فضل رمضان عند ذلك، فضائله لا يعلمها إلا صاحب الفضل، والخير فيه لا يحده حد فهو من رب كريم وسعت رحمته كل شيء، لذلك لابد من تقدير رمضان حق قدره، والاستفادة من دروسه ومن فضائله، ولابد من الاستنارة به لبقية العام ليبقى نبراسا ينير ظلمة القلوب ويلهمها بالخير والبر والرحمة في كل العام وليس فقط في شهر رمضان، فاللهم بلغنا رمضان بخير وسلامة نحن وأهلنا وأحبابنا واجعلنا ممن وسعتهم رحمتك وشملتهم مغفرتك ومن عتقت رقابهم من النار فيه.
مقدمة عن فضل شهر رمضان

- ميز الله سبحانه و تعالى الإسلام و المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك ، حيث ينتظر المسلمون في كل بقاع العالم شهر رمضان بفارغ الصبر ، و يجهزون له لكي يستقبلوه و كأنه أكرم ضيف يأتي إليهم .
- فشهر رمضان يهدي النفوس العاصية ، و يطمئن القلوب التي أرهقتها الذنوب و المعاصي ، و أيضا تصفد فيه الشياطين ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا جاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة، وغلِّقت أبواب النار، وصفِّدت الشياطين ،)
- و فيه ليلة خيرا من ألف شهر و هي ليلة القدر ، و هي ليلة قد جعل الله فيها العمل خيرا من العمل ألف شهرا حيث يقول الله سبحانه و تعالى ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) ، و قد خاب و خسر من جاء عليه ليلة القدر و لم يغتنمها .
- ننتظر جميعا شهر رمضان لكي ننقي حياتنا و نطلب من الله سبحانه و تعالى العفو و السماح في الدنيا و الآخرة ، و على ذكر ذلك القول فإن شهر رمضان هو أيضا شهر عتق من النار ، فيه يعفو الله عن الكثير من الذنوب حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ( و ينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) .
موضوع عن أهمية الصيام

- إن للصيام أهمية كبيرة في العديد من المجالات: الفائدة الجسديّة، إن الصيام مهمّ للجسد لتخليصه من السموم، وحماية القلب والشرايين من الأمراض، والآفات التي قد تصيبها، بل إنّ العديد من مراكز العلاج حول العالم تستخدم الصيام كعلاج للعديد من الأمراض.
- الفائدة الاجتماعيّة، حيث يزيد الصيام روابط المحبّة بين أبناء المجتمع، وشعورهم ببعضهم البعض، فيشعر الغني بجوع الفقير، وتكثر الزيارات، وتعاد صلات الرحم.
- الفائدة المالية، ففي الصيام تخفيف من نفقة الطعام والشهوات.
- امتلاك زمام الوقت، ففي الصيام قلّة للأكل وإن قلّ الأكل، نقص النوم، وزاد النشاط والانتفاع من الوقت، فلا شر من ملئ البطن ففيه فساد للقلب، وشعور بالتخمة، والكسل، وضياع للوقت والمال، وإضرار للصحّة.
- الفائدة النفسيّة للصيام إن أهمّ ما يقدّمه الصيام من فوائد هي الفائدة النفسيّة، فهذا ما يجعله عبادة لا عادة، أمّا عن فوائد الصيام النفسيّة فإننّا نذكر منها: في الصيام تهذّب النفس، فالطعام والشراب والجماع شهوات وإذ زاد المرء في اتّباعها وملاحقتها تملّكته وأفسدت نفسه وقلبه، لذا جاء الصيام ليمنح الفرد متسع لضبط نفسه والتحكم بها فيملك نفسه وتسير بأمره وفق ما يرى عقله لأنّه صلاح له لا حسب ما اشتهى وأراد.
- إنّ الصيام يملئ نفس العبد بالراحة والطمأنينة، وكما قال خير الأنام فإنّ الصيام جنّة، ففي الصيام يترك العبد مااشتهى طمعاً إرضاء من أحبّ فلا تكون له غاية إلا إرضاء الله فتمتلئ نفسه بالسكينة والراحة.
- إن الصيام يبعد الشياطين، ويقي من الوقوع من المعصية، فالصيام عبادة لم يحدّد أجرها بل هي لله خالصة يجزي بها عبده كما شاء ولا أكرم من الله عز وجلّ فانظر لعظم ما سيؤجر به من صام، ومن ترك ما أحلّ له طلباً لرضا الله هان عليه ترك ما حرم وما يضره طمعاً في الرضا والمغفرة، فترى الصائم يترفّع عن كل منكر وينعم بالهدوء والسلام الداخلي.
- إنّ الصيام نصف الصبر، فمن صام تعلم الصبر وشدّ من نفسه عالماً ومنتظراً لكل خير من بعد صبره، فترى من امتنع عن الطعام والشراب وهي من الحاجات الأساسيّة وصابراً في العطش والجوع رغم الحرّ والتعب قادراً على الصبر على الأمور الأخرى.
كلمة عن الصوم
كلمات جميلة عن الصيام، الصيام هو الركن الثالث من أركان الإسلام، بعد الشهادة والصلاة، حيث يصوم المسلمون في شهر رمضان المبارك، ويكثرون من العبادات والطاعات، ويتركون المعاصي والشهوات وفي هذا المقال نستعرض معًا مجموعة من كلمات جميلة عن الصيام.