بحث عن المياه

بحث عن المياه سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لان المياه تكون عنصر أساسي من عناصر الحياه واجب الحفاظ عليها كل ذلك في هذا المقال بحث عن المياه.
محتويات الموضوع
بحث عن المياه

تعتبر ندرة المياه من أكثر المخاطر التي تهدد الحياة البشرية بل والحيوانات والنباتات والكائنات الحية بشكل عام على الكرة الأرضية، ويقدم موقع شبابيك لك عزيز الطالب بحث بحث عن ندرة المياه أسبابها ومخاطرها وطرق حلها.
ترجع أسباب ندرة المياه في العالم إلى سوء الاستخدام البشري للمياه العذبة، حيث أنفق البشر كميات كبيرة من مخزون المياه الصالح للشرب في مصادر غير مصادرها الطبيعية، ومن أهم أسباب ندرة المياه هو التغير المناخي وانعاكسه على تراجع المساحات المائية على مستوى الكرة الأرضية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتبخر المياه إلى طبقات السماء العليا وجفاف البحيرات والأنهار، ومن أهم الأسباب كذلك هو تلوث المياه العذبة مما يجعلها غير صالحة للاستخدام الأدمي.
بحث عن المياه مخاطر عديدة ستنتج عن ندرة المياه أهمها تراجع معدلات النمو المستدام، كما أن تراجع منسوب المياه العذبة يؤثر بشكل مباشر في الوقت الحالي على 40% من سكان العالم، في ظل توقعات بارتفاع هذه النسبة بين شعوب الدول التي تعاني من فقر مائي، ورقمياً نجد أن هناك ما يقرب من 850 مليون شخص حول العالم ممن يعانون من الشح المائي، زد على ذلك تفشي الأمراض الوبائية كالإسهال، والكوليرا، والتيفوئيد نتيجة لتلوث المياه.
حل مشكلة ندرة المياه في بحث عن المياه يكمن في المقام الأولى برفع معدلات الوعي بأهمية هذه المشكلة ومخاطرها على بقاء البشرية، ثم توحد قوى العالم من أجل المضي قدماً للحفاظ على مصادر المياه العذبة، وكذلك العمل على إيجاد بدائل للمياه العذبة كمشاريع تحلية مياه البحار والمحيطات، وكذلك تخزين مياه الأمطار واستخراج المياه الجوفية من باطن الأرض.
حلول مشكله المياه

هناك عديد من الحلول المتاحة القادرة على معالجة مشكلة المياه بشكل فعال، من بينها إعادة استخدام المياه وتخزينها وإدارتها وحفظها، وعديد من تقنيات معالجة المياه مثل تحلية المياه. وعادة يجب اعتماد منهجية واحدة أو أكثر في الوقت نفسه لتحقيق الفعالية، سواء كان المنفذ لهذه المنهجيات شركة تعتمد على المياه بشكل كبير أو هيئة حكومية.
ويتمثل بحث عن المياه جوهر المشكلة في الموازنة بين العرض المتاح والطلب أو الاستهلاك. ولا تمثل عملية إضافة إمدادات مياه جديدة من خلال إعادة استخدام أو تحلية المياه حلا سحريا نهائيا، بل إنه دون إدارة المياه ووضع استراتيجيات لتلبية الطلب المتزايد باستمرار بشكل كاف فلن يكون الحل مكتملا. وسنتناول هنا عددا قليلا من هذه الحلول.
بحث عن المياه نقدم من خلاله المياه الجوفية هي المياه التي تتجمع تحت سطح الأرض في الشقوق والأخاديد، ثم تنتقل إلى طبقات المياه الجوفية. وطبقة المياه الجوفية هي عبارة عن جزء التربة أو الصخور ذات النفاذية التي تحتوي على أو تنقل المياه الجوفية. وعادة يتم ملء طبقات المياه الجوفية أو تغذيتها عن طريق الأمطار أو من جراء ذوبان الجليد عندما يتدفق الماء نحو الأسفل إلى أن يصل إلى صخور أقل نفاذية.
وفي أوقات الجفاف أو حالات ندرة المياه تكون المياه المتوافرة بشكل طبيعي لإعادة تغذية إمدادات المياه الجوفية القائمة قليلة، بل يمكن أن تستنفد حال الاستخدام المفرط. وقد تضاعفت عمليات سحب المياه الجوفية ثلاث مرات خلال الـ50 عاما الماضية، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة لعام 2012 المشار إليها في سلسلة كتب المياه في العالم.
وتشمل المناطق التي سجلت أعلى معدلات سحب للمياه الجوفية أجزاء من الصين والهند والولايات المتحدة. ويخصص نحو 67 في المائة من إجمالي المياه المسحوبة للاستخدام الزراعي، و22 في المائة للاستخدام المنزلي، و11 في المائة للاستخدام الصناعي.
وفي بعض المناطق مثل أستراليا وكاليفورنيا يتم استكشاف مستويات إعادة تغذية طبقة المياه الجوفية للمساعدة في تعزيز إمدادات المياه. وتتضمن هذه العملية حقن أو تسريب المياه السطحية الزائدة إلى طبقات المياه الجوفية، وأحيانا تتم معالجة المياه قبل حقنها. ويمكن ترك المياه مخزنة تحت الأرض إلى أن تدعو الحاجة إلى استخراجها.
وتتم حماية بعض مستجمعات المياه بزراعة الأنواع النباتية المحلية في مناطق الأراضي الرطبة لدعم قدرات التغذية الطبيعية لطبقات المياه الجوفية.
وغالبا ما يتم تخزين المياه السطحية وراء السدود وفي البحيرات والخزانات، ولكن هناك عديد من التحديات المرتبطة بذلك مثل الفيضانات، والتلوث بفعل المصادر الطبيعية والبشرية، والفاقد الناتج عن التبخر أو التسرب.
أيضا يمكن لعديد من استراتيجيات ومنهجيات إعادة استخدام المياه أن تخفف من مستويات ندرة المياه لكل من البلديات والصناعات. ومن أمثلة ذلك إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها، وتطبيق أنظمة التصريف الصفري للسوائل ZLD التي تستخدم المياه ثم تعالجها ثم تعيد استخدامها في نظام دائرة مغلقة دون إطلاق أو تصريف.
يمكن استخدام المياه المعاد تدويرها أو المعالجة في مجموعة متنوعة من التطبيقات الصناعية سواء داخل المرافق أو في المجتمع. وتشمل الاستخدامات النموذجية للمياه المعاد تدويرها الري السطحي للبساتين ومزارع الكروم وملاعب الجولف ومناطق المناظر الطبيعية والمحاصيل الغذائية.
وتشمل الاستخدامات الأخرى إعادة تغذية المياه الجوفية، والحفاظ على أو زيادة النظم البيئية مثل الأراضي الرطبة أو الموائل النهرية، وكذلك بعض العمليات الصناعية.
كما يمكن استخدام المياه غير الصالحة للشرب في تنظيف المراحيض وري المسطحات الخضراء وغسل السيارات والشوارع وأغراض أخرى مماثلة.
وبفضل هذه الأنظمة تصبح مياه الصرف التي كانت تعد سلعة غير قابلة للاستخدام وعديمة الفائدة موردا قيما. ولهذا توجد تقنيات عالية في مجال المعالجة المتقدمة للمياه العادمة، وإنشاء أنظمة لإعادة استخدام المياه في مجموعة من العمليات الصناعية والزراعية والبلدية.
وتقنيات معالجة المياه المتوافرة قادرة على إنتاج مياه نقية وعالية النقاء لإعادة استخدامها في تطبيقات مختلفة مثل توليد الطاقة وتعبئة المشروبات وإنتاج الأغذية والري الزراعي.
وأحد الجوانب المهمة لإعادة استخدام المياه هو قدرتها على إيجاد مصادر قيمة للمياه العذبة. ومن الأمثلة على ذلك محطات الطاقة الحرارية الشمسية الجديدة، التي تعتمد على المياه العذبة المحلية لتعبئة أبراج التبريد.
وتوجد حلول مبتكرة تتضمن عمليات الترشيح والترشيح الفائق والتناضح العكسي في حاويات معيارية. وتقلل إعادة تدوير مياه التبريد قبل تصريفها في أحواض التبخر من استخدام المياه العذبة عالية القيمة بنسبة 50 في المائة، كما تقلل من كمية مياه التصريف.
كما تلجأ صناعة المواد الغذائية والمشروبات أيضا إلى إعادة استخدام المياه وتقنيات التصريف الصفري للسوائل. وفي الواقع يمكن لهذه التقنيات تحسين التكلفة الإجمالية للعمليات وكذلك ضمان المرونة في فترات ندرة المياه في بحث عن المياه .
ويمكن لإعادة استخدام المياه سواء كانت مياها رمادية أو مياها معادا تدويرها توفير المياه العذبة للاستهلاك البشري في أوقات الإجهاد المائي وندرة المياه. وفي أستراليا على سبيل المثال ينتظر أن يؤدي استخدام المياه الرمادية إلى توفير أكثر من تريليون لتر من مياه الشرب العذبة سنويا.
وعلى الرغم من أن بعض المستهلكين تنتابهم الشكوك من شرب المياه المعاد تدويرها، إلا أن أنصار هذا الاتجاه والدعاة له بمن فيهم بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت الذي تحول إلى الأعمال الخيرية يواصلون إظهار عدم خوفهم أو ترددهم من شرب المياه المعالجة بالشكل الصحيح.
بحث عن المياه ومشكلة التصحر

يعتبر شح المياه هو القضية الأهم التي تواجه المنطقة العربية التي تواجه ظروفا بيئية ومناخية قاسية. فالعالم العربي يقع ضمن قائمة المناطق الأكثر فقرًا في المياه العذبة، ولا يزيد متوسط نصيب الفرد فيه عن 500 متر مكعب من المياه سنويا.
في حين أن المعدل العالمي لحصة الفرد من المياه ينبغي ألا يقل عن ألف متر مكعب.
وتزداد حدة نقص المياه في المنطقة العربية لتؤثر سلبا على تنامى ظاهرتي الجفاف والتصحر في حوالى 30 % من الأراضي القابلة للزراعة في المنطقة العربية.
وتتعرض موارد المياه العربية لمخاطر تؤدى إلى تدهورها ونقص ما تقدمه من مياه وأهمها الأنهار، وذلك في عدة بلدان عربية، ففي مصر حيث نهر النيل الذى قد يتأثر بمجموعة من السدود تقام على طول مجرى النهر في جنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا، لتهدد بحرمان الأراضي من موردها الوحيد من المياه ، وفى العراق المعتمد بشكل شبه كامل على نهرى دجلة والفرات، وتحديدًا الفرات، فيتوقع حصول نقص حاد في مياهه العذبة خلال العشرين سنة القادمة.
وهو ما تتعرض له أيضا سوريا التي تشترك مع العراق في نهر الفرات، حيث تعتمد عليه بنسبة 90%. ويتعرض كل من دجلة والفرات إلى معدلات عالية من الجفاف ، كما يتعرض نهر الأردن والأنهار اللبنانية وموارد المياه الفلسطينية إلى سرقات مستمرة من إسرائيل التي لا تجد أدنى حرج في حرمان السكان العرب من المياه فضلا عن تلويث المجاري المائية بمخلفاتها .
ويمتلك العالم العربي أكبر نسبة موارد مائية جوفية في العالم، إلا أن معظمها يقع في دائرة الاحتياطات غير المتاحة للاستخدام، فضلا عن كون أكثرها غير مُتجدد، في وقت لا تتوفر فيه لمنطقة الخليج العربي ومساحتها تزيد على 2 مليون و600 ألف كيلومتر مربع أكثر من 40 مليار متر مكعب.
وأكدت التقارير والدراسات الدولية، احتلال 5 دول عربية للمركز الأول ضمن قائمة أكثر دول العالم المعرضة للفقر المائي والجفاف التام خلال 25 سنة القادمة..
الدول العربية التي جاءت في المركز الأول هي البحرين والكويت وقطر والإمارات وفلسطين. بينما جاءت المملكة العربية السعودية تاسعًا، وعُمان عاشرًا، لتكتمل بذلك دول مجلس التعاون الخليجي، مُسجلةً منطقتها كأكثر منطقة جُغرافية متصلة متعددة السيادة فقيرة مائيًا.
هذه الأوضاع المؤلمة دفعت جامعة الدول العربية إلى وضع برامج للاستدامة البيئية لموارد المياه، وكما أكد مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة بالجامعة العربية، الدكتور جمال جاب الله، على حرص الجامعة على متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية، ومتابعة تنفيذ أهداف الألفية فيما يخص إمدادات المياه والتحضير العربي للمنتدى العالمي السابع للمياه، وكذلك التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة.
وكذلك متابعة الخطة التنفيذية للاستراتيجية الخاصة بالأمن المائي في المنطقة العربية، وما تتضمنه من مشروعات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ورفع هذه الخطة إلى القمة العربية المقبلة في مراكش بالمغرب نهاية مارس الحالي
وأشار جاب الله إلى مشروع الاتفاقية العربية المشتركة في الموارد المائية والمتوقع اعتمادها خلال الاجتماع الوزاري العربي للمياه المقرر عقده بالمغرب في مايو المقبل ، وإلى المبادرة الإقليمية للترابط بقطاعات الطاقة والمياه والغذاء في الدول العربية كوسيلة للعمل العربي المشترك، ومواجهة مشاكل الفقر والتنمية في الوطن العربي في بحث عن المياه.
خاتمة بحث عن المياه

في ختام الأمر، إن الموارد المائية في كوكب الأرض لا تكون متوفرة بشكل منتظم بحسب الزمان والمكان، وتكون معرضة لضغوط وفق التغيرات السكانية الكبيرة، ما يجعل هناك زيادة في الطلب عليها، وإن تواجد البيانات السليمة ذات الثقة التي تتعلق بأمر توافر المياه وكمياتها
وما هي جودتها وتنوعها يجعلنا قادرين على صنع إدارة سليمة للموارد المائية حيث إن هذه البيانات هي الأساس الضروري لنجاح ذلك، وإن الخيارات المتعددة تقوم على إتاحة المزيد من حدود الموارد المائية
الذي بدوره يجعلنا قادرين على تنظيم العرض والطلب على الماء، إضافة لضرورة فهم دورة الماء الهيدرولوجية بجميع مكوناتها والعوامل المؤثرة عليها والمحددة لها من الأنشطة البشرية فذلك يؤدي لتطويرنا لمصادرنا المائية والقيام بحفظها بشكل جيد ومستدام في بحث عن المياه.