بحث عن فوائد القراءة

بحث عن فوائد القراءة سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، للقراءة أهمية كبيرة، لأنها تساعد علي تنمية العقل، وتعمل على ربط كذلك ربط العلاقات بين الظواهر والمفاهيم.
محتويات الموضوع
بحث عن فوائد القراءة

- زيادة التركيز
يقوم المخ بعدة عمليات في أثناء القراءة، وتتمثل هذه العمليات في التفكير، والتأمل، والتخيل، وكذلك ربط العلاقات بين الظواهر والمفاهيم، ويعمل ذلك على زيادة القدرة التأملية والتعبيرية، والكتابية، وهي كذلك تعمل على تطوير القدرة التحليلية للإنسان، والعمل على زيادة مستوى التركيز، حيث يقوم العقل ببذل جهد زائد تتبع السياق ورب الأحداث وتسلسلها. - تقوية الوصلات العصبية
تعمل القراءة على تحفيز المخ لأجل القيام ببعض المهام، حيث تقوم القراءة بتقوية الوصلات العصبية المتصلة بالمخ خاصة لدى الأطفال، لكي تعمل على زيادة القدرة التحليلية للطفل، وبذلك تكون القراءة قد قامت بعمل هام وهو تطوير القدرات التواصلية بالمخ. - تنشيط الذاكرة
تعمل القراءة بشكل منتظم على التقليل من عملية فقدان الذاكرة، وكذلك تقلل من إحتمالية إصابة بعض الأشخاص بمرض الزهايمر، وهناك دراسات أثبتت أن مرض الزهايمر يظهر على من يقرأ بشكل متأخر عن الشخص الذي لا يقرأ، لهذا فإن القراءة تساعد على الحفاظ على صحة الإنسان. - توسيع المدارك
تعمل القراءة على توسيع مدارك الإنسان وقدراته الشخصية، فالإنسان حين يقرأ في شتى المواضيع بكافة الثقافات واللغات، وكذلك في الأدب والعلوم، والتفسير والفقه، يكون ذلك سبباً في توسيع مداركه وأفكاره. - التعليم الذاتي
تعتبر القراءة وسيلة من وسائل التعلم الذاتي، حيث أصبح التعلم وتطوير الذات من موجبات العصر الحالي، حيث أن العالم من حولنا يسير بسرعة كبيرة وتفتح آفاق جديدة للعلم والمعرفة عن طريق الإنترنت، لذا أصبح الإنسان يعلم نفسه بنفسه، ويتعرف على علوم وثقافات جديدة لم يكن يعلمها من قبل. - مقاومة الاكتئاب
يستخدم بعض علماء النفس القراءة كوسيلة من وسائل تخلص الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب، حيث تعمل القراءة على التخلص من الصداع العصبي والنفسي، وكذلك الأرق. - تقوية الشخصية
وجدنا بالملاحظة أن الإنسان الذي يقرأ كثيراً يتمتع بقوة شخصيته، حيث يكتسب الإنسان ثقته بنفسه عندما يجلس في المجالس، ويتحدث بطريقة جذابة وطريقة بها ثقافة وعلم في كافة مناهج الحياة.
موضوع عن القراءة
القراءة طريقة مثاليّة للتخلّص من الجهل والتزوّد من العلم والثقافة، وهي المفتاح الذي يدخل منه نور العلم إلى العقل، وتصبح العقول بفضلها أكثر قدرة على مواجهة الحياة، كما تُسهم القراءة في زيادة إدراك المرء وفهمه، وتفتح الأبواب المغلقة لبلوغ المستقبل بقدرة أكبر، كما أنّ أول كلمة في القرآن الكريم نزلت هي كلمة: “اقرأ” بقوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”، وهذا دليلٌ على أهمية القراءة في حياة الفرد والمجتمعات، ولا تقتصرُ القراءة على قراءة الكتب والمواد العلميّة فقط، إنّما تشمل القراءة المتنوعة في شتّى العلوم والآداب والفنون وغيرها من أبواب المعرفة.
القراءة هي أفضل وسيلة لإغناءِ المفردات لدى الشخص، فيصبح بفضلِها قادرًا على الكتابة والتكلّم بطلاقة، واستخدام الجمل في مواضعها، كما تُساعد القراءة في تشتيت الملل لدى الشخص، ومنحه الكثير من المتعة، خصوصًا إن كانت قراءة مفيدة، يقضي بها الشخص وقت فراغه بما هو مفيد، كما تُسهم القراءة في زيادة ثقة الشخص بنفسه، فيصبح قادرًا على مجابهة الحياة وتغيراتها بشكلٍ أفضل؛ لأنّ من يقرأ الكتب يأخذ خلاصة التجارب الموجودة لدى الأشخاص الآخرين، ويستطيع أن يفهم الحياة من وجهات نظر مختلفة.
يجبُ على الآباء والأمهات والمعلمين أن يحرصوا على غرس حب القراءة في نفوس أبنائهم منذ الصغر، وأن يشجّعوهم على إمساك الكتب بحب، وممارسة القراءة بشغف، كما يجبُ أن يكونَ في كلّ بيت مكتبة تضم مختلف أنواع الكتب العلمية والأدبية والتاريخية، حتى تكون هذه الكتب في متناول الأيدي في أيّ وقت، كما يجب تشجيع الأبناء على خوض مسابقات المطالعة والقراءة، كي يكون لديهم الحافز لقراءة الكتب، وتعزيز حب القراءة لديهم، كما يجب حثّهم على القراءة النوعية، وحُسن اختيار العناوين والكتب، ويجب على الدولة أيضًا نشر المكتبات العامة في جميع مناطقها؛ لإتاحة فرصة القراءة للجميع.
القراءة من الهوايات الرائعة؛ لأنّ فوائدها لا تُعد ولا تُحصى، كما أنّها هواية غير مكلفة، ويمكن ممارستها بكل سهولة، فالكتاب أفضل صديق للإنسان، وفي الوقت الحاضر أصبحت القراءة أسهل مما سبق، خصوصًا في ظل انتشار الكتب الإلكترونية والقراءة عبر شاشات الحواسيب على شبكة الإنترنت، ولم يعدّ ضروريًّا شراء الكتب أو استعارتها لقراءتها، بل يمكن الحصول على مختلف عناوين الكتب بكبسة زرٍ واحدة، ودون عناء، كما أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فرصة تبادل الكتب بطريقة أسرع، والاطلاع على الثقافات وزيادة فرصة القراءة لعناوين مترجمة وعديدة من الكتب.
فوائد القراءة للأطفال

- القراءة تقوي شحصياتهم
الأطفال الذين يقرأون بشكل مستمر، تصبح شخصياتهم أقوى، فالأمر لا يقتصر على تحسين النطق لديهم، بل يجعل أحاديثهم أكثر منطقية مع الممارسة. - القراءة تدرب عقولهم
لأنها تعمل على تشغيل أنسجة أدمغتهم البشرية الصغيرة أكثر من مشاهدة التلفاز. - القراءة تعلم الأطفال ما يدور في العالم من حوله
بهذا يتعرفون على الأشخاص والأماكن والأحداث خارج نطاق تجربتهم الخاصة. ويتعرضون لأساليب الحياة والأفكار والمعتقدات حول العالم والتي قد تختلف عن تلك التي تحيط بهم. هذا التعلم مهم لذواتهم، لأنه يبني في ذاكرتهم مخزوناً من المعرفة الأساسية التي تساعدهم على تعلم القراءة بثقة وبشكل جيد. - القراءة تحسن تركيزهم
إذ تجعلهم يفكرون بشكل أعمق، خصوصاً عندما يجلسون بهدوء ويتابعون قراءتهم. وإذا كانوا يقرأون بانتظام، فإنهم يطورون القدرة على القيام بذلك لفترات أطول. - القراءة تنمي خيال الطفل
هذا لأننا عندما يقرأون فإن أدمغتهم تترجم الأوصاف عن الأشخاص والأماكن والأشياء إلى صور. بل ويتخيلون أيضاً كيف تشعر الشخصيات. ويضعون أنفسهم في مكانهم، ويتخيلون كيف يشعرون في نفس الموقف. - القراءة تحسن مفردات الطفل
هذا بدوره يؤدي إلى مزيد من المهارات اللغوية المتطورة للغاية، لأن الأطفال يتعلمون كلمات جديدة أثناء قراءتهم وأيضاً لأنهم يمتصون المعلومات بشكل عفوي أثناء قراءتهم وهذا يقوي كيفية بنائهم للجمل وكيفية استخدام الكلمات واللغة بشكل فعال. - القراءة تساعد الأطفال على تنمية التعاطف
القراءة تساعد الأطفال على تنمية التعاطف
هذا شيء منطقي. وبالطبع يحدث ذلك لأنهم يتماهون مع الشخصية في القصة لذا فإنهم يشعرون بما يعانيه الآخرون من أحزان أو أفراح. - القراءة هي شكل رائع من أشكال الترفيه
لا زال القارئ الإلكتروني غير متعارف عليه في بلداننا، أو ربما هو قليل الاستخدام، لذا يمكن تدريب الطفل على اصطحابه إلى أي مكان، وهو بهذا لن يشعر بالوحدة أو الملل أبداً إذا كان لديه كتاب في حقيبتك. - الأطفال الذين يقرأون يكون أداؤهم أفضل في المدرسة
فهم لا يتفوقون في مواد مثل القراءة واللغة الإنجليزية والتاريخ فقط. إنهم يبلون بشكل أفضل في جميع المواد طوال فترة المدرسة.
حيث يمكنه القراءة أثناء انتظار صديق متأخر أو أثناء تأخر الرحلة في المطار. - القراءة تريح أجسادهم وتهدئ عقولهم
هذه نقطة مهمة لأن أطفالنا في هذه الأيام لا يعيشون الاسترخاء، مع كم التكنولوجيا التي يصارعونها يومياً، إن الحركة المستمرة والأضواء الساطعة والضوضاء التي تقصف بحواسهم عندما يشاهدون التلفزيون أو ينظرون إلى جهاز كمبيوتر أو نلعب لعبة إلكترونية هي في الواقع مرهقة للغاية لأدمغتهم. وعندما يقرأون في صمت يبذلون جهداً أقل من أدمغتهم وعيونهم.
فوائد القراءة للنفس

تؤثر القراءة على النفس كما على العقل، حيث تعود قراءة الكتب على القارىء استفادة له من تجارب الآخرين أو ترفيه عن النفس أو تعزيز المعرفة لفهم الذات وتهذيبها، ومن مميزات القراءة للنفس:
التقليل من حدة التوتر الذي يملأ حياتنا اليومية بسبب العمل والواجبات العائلية تحاه الأهل والأولاد مما يؤثر على الصحة النفسية للفرد التي قد تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام، فتشكل الروايات والقصص مهربا من الحياة الواقعية إلى الخيال المليء بالأحداث المشوقة.
معالجة بعض الأمراض النفسية من خلال القراءة في كتب علم النفس والفلسفة.
المساعدة على فهم الذات وتهذيبها من خلال القراءات المتعددة لكتاب متنوعين من مختلف أنحاء العالم.