الطب والصحة

بحث عن مرض السكري

بحث عن مرض السكري سنتعرف عليها من خلال هذا المقال، لأن مرض السكر من الأمراض التي تهدد حياة الكثير من الناس.

بحث عن مرض السكري

عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
– المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
– المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
– مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
أعراض مرض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
-العطش.
-التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
-الجوع الشديد جدًا.
-انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
-التعب.
-تشوش الرؤية.
-شفاء والتئام الجروح ببطء.
-التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.

الوقاية من مرض السكري

1. تخلَّص من الوزن الزائد
يعمل إنقاص الوزن على الحد من خطورة الإصابة بداء السكري. ففي دراسة كبرى، استطاع المشاركون الحد من خطورة الإصابة بداء السكري بنسبة 60% تقريبًا بعد فقدان نحو 7% من أوزانهم عن طريق إدخال تغييرات على التمارين الرياضية والنظام الغذائي.
وتنصح المنظمة الأمريكية لمرض السكري بأن ينقص المصابون بمقدمات السكري أوزانهم بنسبة تتراوح بين 7% و10% على الأقل للوقاية من تقدّم المرض. وكلما زاد معدل فقدان الوزن، زادت الفوائد الصحية.
فحدد هدفًا لإنقاص الوزن بناءً على وزنك الحالي. واستشر الطبيب حول الأهداف قصيرة الأجل والتوقعات القابلة للتحقيق، مثل فقدان رطل إلى رطلين أسبوعيًا من وزنك.
2. مارس المزيد من الأنشطة البدنية.
هناك العديد من الفوائد من ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام. يمكن للتدريبات الرياضية أن تساعدك على:
فقدان الوزن
خفض نسبة السكر في الدم
زيادة حساسيتك للأنسولين، مما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي
فيما يلي بعض الأهداف الخاصة بمعظم البالغين من أجل تعزيز فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي:
التمارين الهوائية. احرص على قضاء 30 دقيقة أو أكثر في ممارسة التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشاقة -مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية أو الركض- معظم الأيام بإجمالي 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.
تمرينات المقاومة. تمرينات المقاومة -مرتان إلى 3 مرات أسبوعيًا على الأقل- تعمل على زيادة قوة الجسم ومستوى التوازن والقدرة على الاستمتاع بحياة مفعمة بالنشاط. ومن تمرينات المقاومة رفع الأثقال واليوغا وألعاب الجمباز.
الحد من الخمول. يمكن أن يفيد الخروج من نوبات الخمول الطويلة، مثل الجلوس أمام الكمبيوتر، في السيطرة على مستويات السكر في الدم. فيمكنك قضاء بضع دقائق في الوقوف أو التجول أو ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة كل 30 دقيقة.
3. تناول أطعمة نباتية صحية
تمد الأطعمة النباتية الجسم بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات. وتحتوي الكربوهيدرات على السكريات والنشا، وهما مصدرا الطاقة للجسم، إلى جانب الألياف. كما تشمل الألياف الغذائية، المعروفة أيضًا بالخشائن أو الكتلة، جزئيات الأطعمة النباتية التي لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها.
ويُشار إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بداء السكري. فاحرص على تناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الصحية الغنية بالألياف، وتشمل:
– الفواكه كالطماطم، والفلفل، والفاكهة التي تثمر على الأشجار
– الخضروات غير النشوية، مثل الخضروات الورقية، والبروكلي (القرنبيط الأخضر)، والقرنبيط
– البقوليات مثل الفول والبازلاء والعدس
– الحبوب الكاملة، مثل المعكرونة والخبز المصنوعين من حبوب القمح الكاملة، وحبوب الأرز الكاملة، وحبوب الشوفان الكاملة، والكينوا
من فوائد الألياف:
– إبطاء امتصاص السكريات وتقليل مستويات سكر الدم
– إعاقة امتصاص الأطعمة الدهنية والكوليسترول
– إدارة عوامل الخطر الأخرى التي تؤثر على صحة القلب، مثل ضغط الدم والالتهاب
– تقليل كمية الطعام، إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف مُشبِعة أكثر من غيرها وغنية بالعناصر التي تمد الجسم بالطاقة
– تجنب الأطعمة التي تحتوي على “كربوهيدرات ضارة”، وهي أطعمة غنية بالسكريات وقليلة الألياف أو العناصر المغذية: الخبز الأبيض والمعجنات، والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض، وعصائر الفاكهة، والأطعمة المُصنّعة التي تحتوي على السكريات أو شراب الذرة الذي يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز.
4. تناول الدهون الصحية
تحتوي الأطعمة الدهنية على مستويات عالية من السعرات الحرارية ويجب الاعتدال في تناولها. وللمساعدة على فقدان الوزن والتحكم فيه، يجب أن يتضمن نظامك الغذائي مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة، والتي يُطلق عليها أحيانًا اسم “الدهون المفيدة”.
– تعمل الدهون غير المشبعة -سواءً الدهون غير المشبعة الأحادية أم المتعددة- على تعزيز مستويات الكوليسترول الصحية في الدم وعلى التمتع بصحة جيدة بالقلب والأوعية الدموية. وتتضمن مصادر الدهون الجيدة ما يلي:
– زيت الزيتون ودوّار الشمس والعصفر وبذرة القطن والكانولا
– المكسرات والحبوب، مثل اللوز والفول السوداني وبذور الكتان وبذور اليقطين
– الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة والقد
– أما الدهون المشبّعة، أو ما يُطلق عليه “الدهون الضارة”، فتوجد في مشتقات الحليب واللحوم. وينبغي أن يحتوي نظامك على الغذائي على قدر ضئيل من هذه الدهون. يمكنك الحد من كمية الدهون المشبعة في نظامك الغذائي عن طريق تناول مشتقات حليب منخفضة الدهون ولحوم الدجاج واللحوم الحمراء خفيفة الدهن.
5. تجنب الحميات الغذائية المبتدعة واتبع خيارات صحية
الكثير من الحميات الغذائية المبتدعة، مثل المؤشر الجلايسيمي أو نظام باليو أو الكيتو، قد تساعدك على إنقاص الوزن. لكن لا يتوفر إلا عدد قليل من الأبحاث حول فوائد هذه الأنظمة الغذائية على المدى الطويل أو فاعليتها في الوقاية من الإصابة بداء السكري.
وينبغي أن يهدف النظام الغذائي إلى إنقاص الوزن، ومن ثم الوصول إلى وزن صحي. إذ تتطلب الأنظمة الغذائية الصحية وجود استراتيجية تمكّنك من اتباعها طوال حياتك. لذا فإن اتخاذ قرارات صحية تتضمن بعض الأطعمة والعادات المفضلة لديك قد يفيدك على المدى البعيد.
ويُعد تقسيم الوجبات استراتيجية بسيطة قد تساهم في اتخاذ قرارات جيدة متعلقة بخيارات الأطعمة والكميات المناسبة. يمكنك تعزيز النمط الصحي للتغذية من خلال تقسيم وجبتك إلى الأقسام الثلاثة التالية:
نصف الوجبة: الفاكهة والخضروات غير النشوية
ربع الوجبة: الحبوب الكاملة
ربع الوجبة الثاني: الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل البقوليات أو الأسماك أو اللحوم خفيفة الدهن

أنواع مرض السكري

يوجد أنواع مختلفة لمرض السكري، تختلف أعراض وأسباب كل نوع، ومن أهم أنواعه:
مرض السكري من النوع الأول.
مرض السكري من النوع الثاني.
مرض السكري أثناء فترة الحمل.
السكر الخفيف أو السكر الخفي.
مرض السكري الكاذب.
سنوضح في الفقرات التالية الاختلافات بينهم.
1. مرض السكري من النوع الأول
يبدأ في الظهور بسبب وجود خلل في الجهاز المناعي في الجسم، إذ يبدأ في مقاومة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في الجسم وبالتالي يتوقف عن الإنتاج.
يظهر السكري من النوع الأول في أي وقت، لكن المتعارف عليه والأكثر انتشارًا هو ظهوره في السن الصغير. يحتاج المريض إلى تعويض الأنسولين من مصدر خارجي، والاستمرار عليه مدى الحياة .
تختلف الأسباب المؤدية لحدوث خلل المناعة المؤدي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول، لكنه يعود إلى عوامل جينية، أو تعرض المريض للإصابة بفيروس أدى إلى الحاق الضرر بجهاز المناعة.
تزيد احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع الأول خلال فترة المراهقة ووجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
2. مرض السكري من النوع الثاني
يعد من أشهر أنواع مرض السكري انتشارًا، ويصيب الأشخاص البالغين عادةً، ولكنه قد يصيب الأطفال كذلك.
تكمن مشكلة الجسم في هذا النوع في عدم قدرته على إنتاج كمية غير كافية من الأنسولين في الجسم، أو مقاومة الجسم للأنسولين، فيبدأ السكر في التراكم في الدم.
تتراوح أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين مشاكل جينية، وعوامل بيئية، وزيادة الوزن.
تزداد احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مع وجود العوامل الآتية:
الوزن الزائد.
الأشخاص البالغين والأشخاص فوق سن 45 سنة.
عدم ممارسة التمارين الرياضية وقلة الحركة.
الإصابة السابقة للأم بسكري الحمل.
الإصابة بمقدمات السكري.
الضغط المرتفع.
السكر المرتفع.
3. مرض السكر المؤقت
يُعرف أيضًا باسم مرض السكر الخفيف أو السكر الكاذب.
يمكن أن يعاني شخص من ارتفاع مستوى السكر في الدم دون ظهور أي عرض من أعراض السكري.
يكون المريض في هذه المرحلة على مشارف بداية الإصابة بمرض السكر، لكنه يمكنه حماية نفسه من الإصابة بالسكر الدائم عن طريق الاهتمام بنظامه الغذائي وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
قد نجد أن يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم دون ظهور أعراض السكري على المريض بشكل واضح، وبالتالي تكون خلايا الجسم لم تتأثر بالسكر.
لا تختلف عوامل الخطورة للإصابة بالسكر الخفيف مع عوامل الخطورة للسكر الدائم. كما تتشابه أعراض السكر المؤقت مع السكر من النوع الثاني والتي تتمثل في التالي:
زيادة الشعور بالجوع.
زيادة الشعور بالعطش.
التبول بشكل زايد عن العادي.
الإرهاق العام.
زغللة العين.
تنميل الأطراف.
4. مرض السكري الكاذب
لا يعد من أنواع السكري ولكن هو تشابه في التسمية. يعاني مريض السكري الكاذب من مشاكل في الكلى تؤدي إلى انخفاض مستوى السوائل في الجسم، وشعور المريض بالعطش الشديد الدائم، وفقدان كميات كبيرة من السوائل مع تكرار مرات التبول.
لا يوجد علاج نهائي لهذه المشكلة، ولكن يتم تقليل حدة الأعراض بتناول المريض أنواع معينة من الأدوية على حسب وصف الدكتور المعالج.
5. مرض سكري الحمل
يظهر هذا النوع من السكري عند السيدات خلال فترة الحمل، نتيجة تأثير الهرمونات التي تفرزها المشيمة فتأثر على استجابة خلايا الجسم للأنسولين وتزيد من مقاومتها، فيبدأ سكر الدم في الارتفاع.
يتميز سكري الحمل بأنه مؤقت، ولا يشترط أن تمر به جميع السيدات خلال فترة الحمل، ويختفي عادةً من تلقاء نفسه بعد الولادة.
تصبح السيدات اللائي تعانين من زيادة في الوزن، أو سكري في حمل سابق، أو تاريخ مرضي في العائلة، أو في حالة وضع السيدة طفل يزيد وزنه عن 4 كيلو، أكثر عُرضة للإصابة بسكري الحمل.

أسباب مرض السكري

1:العوامل الوراثية لها دور فعال في الإصابة بمرض السكر ، وذلك بإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض السكر.
2:السمنة المفرطة وتراكم الدهون في الجسم من أبرز أسباب الإصابة بمرض السكر حيث إنه يسبب تغيرات وظيفية في خلايا الجسم .
3:عدم ممارسة التمارين الرياضية ، حيث انها تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الامراض وضبط مستوى السكر في الجسم ومحاربة السمنة.
4: الافراط في تناول الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون الضارة وخصوصا الوجبات السريعة.
5:تلف البنكرياس يسبب مشاكل صحية عديدة ومنها مرض السكر.
6:الضغط النفسي والعصبي ، يزيد من فرص الإصابة بمرض السكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى