Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بحوث إسلامية

خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه

خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، يعتبر التوحيد بالله هو أكثر لأمور أهمية من أجل أن يكون الإنسان متبع للشريعة الإسلامية.

خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه

خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه
خاتمة بحث عن التوحيد وأقسامه

يُعتبر توحيد بالله سبحانه وتعالى هو من أكثر الأمور أهمية من أجل أن يكون الإنسان متبع للشريعة الإسلامية، وقد حث القرآن الكريم على التوحيد بالله في مواطن كثيرة حيث قال تعالى “قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد”.
وهذا يدل على أهمية توحيد بالنسبة للإنسان، حيث يجد الإنسان فيه الرجوع إلى الله في أي وقت، يدل على الراحة النفسية للإنسان من الأحزان والهموم، ويدل على الاستسلام والخضوع لله سبحانه وتعالى بشكل كامل.

أسس التوحيد

يقوم التوحيد في الإسلام على ثلاثة أركان، وهذه الأركان هي: الاعتقاد والقول والعمل، فالتوحيد لا بد أن يقوم به العبد بقلبه وذلك من خلال علمه بالتوحيد واعتقاده، ولا بد له أيضًا أن يقوم بالتوحيد بلسانه، وذلك من خلال النطق به، ولا بد له أيضًا أن يقوم به بعمله وذلك من خلال فعل ما أمر الله تعالى به، واجتناب ما نهى عنه، فمن أخلَّ بشيءٍ من أركان التوحيد لم يكن مسلمًا، ومن أقر بها كان مسلمًا، ومن أقرًّ بها ظاهرًا وكفر بها باطنًا كان منافقًا

قال الله تعالى في القرآن الكريم: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}. أما بالنسبة لأركان كلمة التوحيد فهما ركنان: النفي والإثبات؛ أي نفي الألوهية عن غير الله تعالى، وإثباتها له وحده، قال الله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، فحقيقة التوحيد تتحقق بإثباتها لله تعالى ونفيها عمن سواه.

مقدمة بحث ديني عن الإيمان

هي عبارة عن نشرة دينية تحتوي على العديد من الأفكار والمحاور والتفاصيل الدينية التي توضح القضايا الدينية بشكلاً أفضل، ومن ثم الأحداث التي نجد فيها موافقة، ومعارضة من البعض والبعض الآخر.

حكم التوحيد

حكم التوحيد
حكم التوحيد

(ينبغي أن يعلم أن حكم العلم كحكم معلومه، فإن كان المعلوم فرضاً أو سنة فعلمه كذلك، إذا توقف حصول المعلوم على تعلم ذلك العلم) .
وفي الحق أن تعلم علم توحيد منه ما هو فرض عين، ومنه ما هو فرض كفاية، وهذا شأن العلوم الشرعية عامة.
قال ابن عبد البر رحمه الله: (أجمع العلماء أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية، إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وطلب العلم الشرعي فرض على الكفاية إلا فيما يتعين، مثل طلب كل واحد علم ما أمره به وما نهاه عنه

فإن هذا فرض على الأعيان) . وإن أعظم ما أمر الله به هو توحيد، قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ } [محمد: 19] وقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ } [الإسراء: 23]، وفي حديث معاذ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( «يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً» )) [متفق عليه] وفي حديث معاذ الآخر قال صلى الله عليه وسلم: «فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله» [متفق عليه] .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى