بحوث إسلامية

مقدمة بحث عن الأسرة في الإسلام

مقدمة بحث عن الأسرة في الإسلام سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، تعتبره الأسرة عمود من الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع.

مقدمة بحث عن الأسرة في الإسلام

مقدمة بحث عن الأسرة في الإسلام
مقدمة بحث عن الأسرة في الإسلام

تعتبر الاسرة من الاعمدة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، وتعرف على انها عبارة عن مجموعة من الافراد الذين يربط بينهم رابط دم، وتتكون الاسرة من الزوج والزوجة والابناء، ويمكن القول أيضا في تعريف الاسرة ان الاب والام ينجبون مجموعة من الأطفال ويقومون برعايتهم والاهتمام بهم وتوفير لهم جميع الاحتياجات الخاصة بهم، وهي المكان الطبيعي الذي يعيش فيه الافراد بشكل جماعي على مجموعة من المبادئ والقواعد التي يعيشون عليها، فالأسرة هي الخلية الأولى التي تكون المجتمعات.

الأسرة الناجحة في الإسلام

الأسرة الناجحة في الإسلام
الأسرة الناجحة في الإسلام

هناك العديد من المقومات لتأسيس وتربية الأسرة المسلمة، بيان بعض منها كما يلي:

  • حسن اختيار الزوج الصالح
    أحل الله -تعالى- الزواج، وجعله الخطوة الأولى لتأسيس الأُسرة، حيث يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون)، وشجّع الأفراد على الزواج ورغّبهم على العفاف والستر، وحثّهم على تكوين أسرة متماسكة صالحة. وقد أوصى الله -عز وجل- المسلمين بضرورة اختيار الزوج الصالح والزوجة الصالحة؛ ولا يقتصر الأمر على التزام المسلم بالدين حتى يُصبح زوجاً مناسباً، بل يجب أن يكون ملائماً من وجهة نظر الشخص المُقبِل على الزواج سواء أكان رجلاً أو امرأة. فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة بضرورة النظر إلى المخطوبة كحقٍ له قبل الإقبال على الارتباط بها.
  • بيان حقوق وواجبات الزوجين
    بيّن الدين الإسلامي حقوق وواجبات الأسرة بما يحفظ التوازن بين أفرادها، ومن ذلك حقوق وواجبات كلا الزوجين، فجعل الحقوق والواجبات بينهما موافقة لفطرة كلّ منهما ومناسبة لطبيعتهما. فأمر الزوج بمعاملة زوجته بشكل حسن، والإنفاق عليها، وتكريمها، ومشاورتها في شؤون الأُسرة، وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها خيراً قبل وفاته، كما أمر الزوجة بطاعة زوجها، وتلبية حاجاته.
    ثم وجّه الزوجين إلى تربية أبنائهما على حسن الخلق، ومبادئ الإسلام السَمِحة، وتعليمهم الصلاة والعبادات بالترغيب مُنذ سِنٍّ مُبكرة.
  • تجنّب الطلاق
    إن الطلاق له أثر في تفكك الأُسرة، وزوال الود بين أهم طرفين فيها؛ وهما الزوج والزوجة؛ لكنّ الله لم يُحرّم الطلاق إذا كان فيه إصلاحٌ وراحةٌ للزوجين بعد طول اختلاف، والمحاولة بكل سبل الإصلاح، قبل اللجوء إليه؛ ولتجنّب الوصول لمرحلة الطلاق؛ على الرجل والمرأة، التأنّي في اختيار الشريك، قبل اتخاذ قرار الزواج، وحل المشكلات الزوجيّة بالتفاهم، واحترام الطرفين لبعضهما البعض.
  • إعطاء الأبناء حقوقهم
    إن حقوق الأبناء تتمثل في المأكل، والمشرب، والعلاج، والمعاملة الحسنة، وتكريمهم، وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة والكريمة، والمحافظة على حياتهم حتّى في أصعب الظروف، فيقول الله تعالى:(وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ)،[٥] أي لا تُزهقوا أرواح أطفالكم مخافةَ أن يطالهم الفقر والعوز، وقد كان النّاس في الجاهليّة يقتلون الإناث حتّى لا يحصلن على حق الميراث. وغير ذلك من الحقوق التي هي مسؤولية الآباء والأمهات، باتخاذ الأساليب والطرق في التربية الصحيحة، وتقديم النصح لهم.

نظام الأسرة في الإسلام

نظام الأسرة في الإسلام
نظام الأسرة في الإسلام

لأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع، و قوة الأسرة و ترابطها في أسباب قوة المجتمع وسلامته.

و قد اهتم الإسلام بالأسرة ووضع لها القواعد و النظم التي تضمن لها البقاء و تحقق لها السعادة- كما حث الإسلام على الزواج لأنه الوسيلة المشروعة لبناء الأسرة، و إشباع الحاجة النفسية و البيولوجية ووضع الإسلام نظما سليمة لاختيار الزوجة ووضح حقوق الرجل و المرأة.

فأوجب على المرأة طاعة زوجها و رعاية أطفالها و القيام بأمور الأسرة و شؤونها، كما أوجب على الرجل أن يدفع المهر و النفقة و أن يتولى قيادة الأسرة و القوامة عليها، و حث القران الرجل على عشرة بالمعروف و أمر بالتعاون المستمر بين أفراد الأسرة و تدعيم الروابط و إزالة أسباب النزاع و يتضح من مقارنة حال المرأة في الجاهلية بحالتها في الإسلام، أن الإسلام أكرم المرأة وليدة و فتاة و زوجة و أما، و شملها في جميع تشريعاته بعطف كريم و رعاية رحيمة و سما بها إلى منزلة رفيعة لم تصل إلى مثلها في أية شريعة من شرائع العالم قديمة و حديثة، و سوى بينها و بين الرجل في معظم شؤون الحياة و لم يفرق بينهما إلا حيث تدعو إلى هذه التفرقة طبيعة كل من الجنسين ، و مراعاة الصالح العام، و صالح الأسرة ، و صالح المرأة نفسها.

و هذه دراسة لبعض الجوانب في شؤون الأسرة تؤكد سمو الإسلام و توضح أن الشريعة الإسلامية تحتوي على جميع المبادئ اللازمة للنهوض بالمجتمع في شتى نواحيه و إنها شريعة حية صالحة للتطور وأنها كرمت إنسانية الإنسان رجلا كان أو امرأة و سوت بينهما في خمس نواح هامة و هي القيمة الإنسانية، و الحقوق المدنية و حق التعليم و الثقافة، و حق العمل و شؤون المسؤولية و الجزاء و سنوضح هذه الأمور بكلمة موجزة.

خاتمة بحث عن الأسرة في الإسلام

خاتمة بحث عن الأسرة في الإسلام
خاتمة بحث عن الأسرة في الإسلام

ونذكر بعضا منها هيئة نقاط كما يلي:

  • يجب أن يقوم الوالدين بتربية أولادهم على الاحترام المتبادل بينهم.
  • حيث أن الاحترام المتبادل في الأسرة يكون من أفضل السلوكيات التي علينا أن نقوم بزرعها في الأبناء.
  • بالإضافة إلى ذلك أن يتم تعليم الأولاد ثقافة الاختلاف وتقبل اختلاف الآخرين، فأن ذلك يساعد على بناء شخصيته.
  • ليكون في المستقبل شباب واعي نشأ على منهج صالح وسوي.
  • يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين الأهل وأولادهم من حين لأخر وذلك من أجل أن يقوموا بعرض مشاكل تدور في رأسهم.
  • أو تعرضوا لها، ومناقشة الأمر بجدية الاستماع لهم وإعطائهم النصيحة اللازمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى