مقدمة بحث في الدراسات الإسلامية

مقدمة بحث في الدراسات الإسلامية سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، الدراسات الإسلامية لا يكاد طالب في الدراسات الإسلاميّة يستغني عنه، وهو كأي بحث له عناصر يقوم عليها، وله طرق إعداد يجب استيفاؤها كل ذلك في الدراسات الإسلامية.
محتويات الموضوع
مقدمة بحث في الدراسات الإسلامية
مقدمة أي بحث إسلامي لا بد لها من أن تحتوي على العناصر التالية:
اشتمالها على عناوين مختصرة للعناصر التي يتضمنها البحث، بشكلٍ موجز بعيداً عن التفاصيل. تضمُّنها نهج الباحث في بحثه، وخطة بحثه، وهي خطة بحثه عن المعلومات البحثيّة، ومعالجته للعناوين البحثيّة، وسرده وتحليله للجزئيات البحثية.
يذكر فيها بعض الصعوبات التي واجهته في بحثه، وكيفيّة تغلبه عليها، كتلك المتعلقة بالحصول على المراجع والمصادر.
تضمنها ذكر الحاجة لكتابة البحث، ودواعي ذلك.
تهيئتها لموضوع البحث بشكل جيّد، وهنا تبرز مهارات الكاتب والباحث، في صياغة عبارات بحثه، وأسلوبه في الربط بينها، وحسن تهيئتها لموضوع البحث. التنويع بين أساليب الصياغة، بين الأسلوب الإنشائيّ الإخباري، وبين الأسلوب الاستفهاميّ، ولكلٍّ مقتضيات ومبررات، أهمها أسلوب الكاتب، والتسلسل المنطقي في الصياغة، والتهيئة والربط المناسب. التدرّج في العرض، وسلامة الانتقال، حيث يتدرّج في ذكر مفردات مقدمته ليصل إلى التهيئة لأول عنصر من عناصر بحثه، ويكون الانتقال مع هذا التدرج انتقالاً متسلسلاً لا مفاجئاً.
جميل جداً أن يستهل الديباجة بالحمد والثناء على رب العالمين، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم.
التدقيق اللغوي، والنحوي والخلوّ من الأخطاء، فلا بدّ أن يكون الباحث ملمّاً ومتقناً لقواعد اللغة العربيّة، وبعض فنون الكتابة فيها.
يشير في بحثه إلى ذكر من ساعده في بحثه، ويشيد به وبجهوده.
نموذج مقدمة بحث ديني

– ((الحمد لله، الذي نحمده ونستعينه، ونعوذ به من سيئات أعمالنا، ونعوذ به من شرور أنفسنا، فمن يهديه الله عز وجل فلا يكن له مضل، ومن يضلله الله سبحانه وتعالى فلا يكن له هادي، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد خير الأنام، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه، أما بعد..
مقدمة بحث ديني عن الإيمان
الإيمان بالله تعالى هو التصديق الجازم بوجود الله -سبحانه وتعالى- والإقرار بربوبيته وأنّه لا أحد مستحق للعبادة إلّا هو، واتصافه -جلّ وعلا- بجميع صفات الجلال والكمال، مع اطمئنان القلب لهذا الاعتقاد وهذا الإقرار بحيث يظهر ذلك في سلوك العبد وحياته من خلال العمل بالأوامر الإلهية والابتعاد عن المحرّمات وجميع ما نهى عنه الخالق العظيم، ويُعرّف الإيمان بالله أيضًا بأنّه: إفراد الله تعالى بما يستحق.
مقدمة بحث ديني عن العقيدة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله نحمده وبه نستعين، الله الذي تفرَّد بكلّ جمال وكمال، ولا ند له سبحانه ولا مثال، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهو الكبير المتعال، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد؛
إنني اليوم أطل عليكم بالبحث الذي أعددته بتوفيق من الله ومنة عن العقيدة الإسلامية، وقد استعنت على كتابته بكتب كبار العلماء الذين جعلتهم لي منهجًا في البحث. وأول الكلام عن الشريعة الإسلامية نقول إن الشريعة تقسم إلى اعتقادات وعمليات فأما الاعتقادات؛ مثل اعتقاد الربوبية لله تعالى، ووجوب عبادته، وحده لا شريك له بالإضافة إلى اعتقاد باقي أركان الإيمان، وتُسمَّى أصلية. وأما القسم الثاني وهو العمليات فكل ما يتعلق بالعمل وهيئته؛ كالصلاة، والزكاة، والصوم، والأحكام العملية، وهذه يطلق عليها الفرعية؛ لكونها تُبنى على الاعتقادات الأصلية صحةً وفسادًا.