بحوث الطلاب والجامعات

مقدمة بحث نحو وصرف

مقدمة بحث نحو وصرف سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، النحو والصرف هو اللغة التي كان يتحدث بها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما تصنف اللغة العربية بأنها أكثر اللغات تداولاً كلغة حديث وكتابة.

مقدمة بحث نحو وصرف

مقدمة بحث نحو وصرف
مقدمة بحث نحو وصرف

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وتعد من أسمى اللغات، فهي اللغة التي كان يتحدث بها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كما تصنف اللغة العربية بأنها أكثر اللغات تداولاً كلغة حديث وكتابة.

ومن كثرة أهمية اللغة العربية وألفاظها التي تعطي معنى قوي، نجد في بعض اللغات كلمات عربية صريحة تتداول في البلاد كما في اللغة التركية، واللغة الفارسية، واللغة الماليزية، واللغة الكردية، واللغة الأمازيغية.
واللغة الأردية، واللغة الألبانية، واللغة الأمهرية، واللغة الصومالية، ولغة الهوسا، كما يطلق على اللغة العربية أسم لغة الضاد، ولغة القرآن الكريم، وتصنف اللغة العربية أنها لغة من اللغات الأفريقية الآسيوية.

قالَ ابنُ جِنِيٍّ في كتابِه الخصائصِ: “النحوُ هوَ انتحاءُ سَمتِ كلامِ العربِ في تصرفِهِ من إعرابٍ و غيره: كالتثنيةِ، و الجمعِ، و التحقيرِ و التكسيرِ و الإضافةِ و النَّسَبِ، و التركيبِ، و غيرِ ذلكَ، ليلحقَ مَنْ ليسَ مِنْ أهلِ اللغةِ العربيةِ بأهلِها في الفصاحةِ فينطِقَ بها و إنْ لم يكنْ منهم، و إنْ شذَّ بعضُهم عنْها رُدَّ بهِ إليها. و هو في الأصلِ مصدرٌ شائعٌ، أيْ نحوتُ نحواً، كقولِك قصدتُ قصداً، ثمَّ خُصَّ بهِ انتحاءُ هذا القبيلِ مِنَ العلمِ ” (الجزءُ الأولُ – الصفحةُ 34)، فالنحوُ عندَ ابنِ جِنيٍّ على هذا هوَ: محاكاةُ العرب في طريقةِ كلامِهم تجنباً للّحنِ وتمكيناً للمستعربِ من أن يكونَ كالعربيِّ في فصاحتِه و سلامةِ لغتِه عندَ الكلامِ.

بحث جاهز عن النحو

هو علمٌ يبحثُ في أصولِ تكوينِ الجملةِ و قواعدِ الإعرابِ. فهدفُ علمِ النحوِ أن يحددَ أساليبَ تكوينِ الجملِ و مواضعَ الكلماتِ و وظيفتَها فيها كما يحددُ الخصائصَ التي تكتسبُها الكلمةُ من ذلكَ الموضعِ أو الحركةِ أو مكانِها في الجملةِ، سواءٌ أكانت خصائصَ نَحْويةً كالابتداءِ و الفاعليةِ و المفعوليةِ أمْ أحكاماً نَحْويةً كالتقديمِ و التأخيرِ و الإعراب و البناءِ.

مقدمة في علم الصرف

مقدمة في علم الصرف
مقدمة في علم الصرف

الصَّرف لغةً يعني التغيير، وعلم الصَّرف هو علم يبحث في بناء الكلمة، وأحوال هذه الأبنية التي لا تخصّ الإعراب ولا البناء، من حيث كون الحروف صحيحة أو معتلة، وأصلية أو زائدة، أو حصلَ فيها إبدال في الحروف، وغير ذلك من التغييرات التي تحصل على الكلمة نفسها، ومثال ذلك حذف حرف العلّة (الواو) من (وقفَ) في الزمن الماضي، إلى (قِفْ) في الفعل الأمر الزمن المستقبلي.

مقدمة عن النحو العربي

علم من علوم اللغة العربية يختص بدراسة أحوال أواخر الكلمات، من حيث الإعراب، والبناء، مثل أحكام إعراب الكلمات، وعلامات إعرابها، والمواضع التي تأخذ فيها هذا الحكم. وفي اللغة يطلق النحو على القصد، أو الجهة. وفي الأصل، عُنيَ النحو بدراسة الإعراب، وهو ما يعني أواخر الكلام؛ حيث أدى اتساع رقعة الدولة الإسلامية إلى اختلاط الكلام العربي، بالكلام الأعجمي، ودخول اللحن في اللغة العربية. أول ظهور لعلم النحو كان في عصر الإمام علي بن أبي طالب؛ حيث أنه أشار إلى أبي الأسود الدؤلي لوضع قواعد علم النحو؛ لتأصيل وضبط قواعد اللغة، ومواجهة اللحن اللغوي، وخاصة في ما يتعلق بالقرآن.

وبذلك كان أبو الأسود الدؤلي هو واضع علم النحو، ثم أخذ العلماء من بعده يزيدون عليه شيئًا فشيئًا مثل الفراهيدي الذي وضع علم العروض، ووضع أسس الميزان الصرفي لمعرفة أصل الكلمات، وكشف الكلمات الشاذة، والدخيلة على اللغة العربية.

وتبعه سيبويه. الذي ألف أول كتاب جمع فيه قواعد النحو العربي، وأسماه “الكتاب”، وما زال «الكتاب» مرجعًا رئيسيًا للنحو العربي حتى الآن.

تُطبق قواعد النحو على الكلام، وهو كل لفظ مفيد يحسن السكوت عليه، ويتكون من كلمتين على الأقل (اسمين «العلم نور»، أو فعل واسم «جاء الرسول»)، أما أي لفظ لا يحقق معنى أو فائدة؛ فلا يمكن تطبيق قواعد النحو عليه، ومن الألفاظ التي لا يمكن تطبيق النحو عليها اللفظ المفرد مثل: «ماء»، والمركب الإضافي مثل: «كرة القدم»، والمركب المزجي مثل: «بعلبك»، والمركب الإسنادي مثل: «جاد الله». وتدخل جملة الشرط بدون جوابها ضمن هذه الألفاظ مثل: «إن فاز الفريق».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى