بحث كامل عن الحج مع مقدمة وخاتمة سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، الحج هو الذهاب إلى مكان مقصود في زمن محدد من كل سنة هجرية لأداء شريعة إسلامية من شرائع الله.
محتويات الموضوع
بحث كامل عن الحج مع مقدمة وخاتمة
- مقدمة عن الحج
معنى الحج هو الذهاب إلى مكان مقصود في زمن محدد من كل سنة هجرية لأداء شريعة إسلامية من شرائع الله، قال تعالى (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، فهو فرض واجب على كل مسلم قادر صحيا وجسديا، وقد فرض الله علينا الحج في السنة التاسعة من الهجرة، وكان ذلك أيام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فأمره الله أن يبني الكعبة ويؤذن بالناس وعلى الله بلاغ الناس. - خاتمة عن الحج
شرع الله -جل عُلاه- العبادات على عباده المسلمين، وجعلت العبادة هي الغاية من خلقهِ سبحانه للجن والإنس، ودليلُ ذلكَ قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، وقد عد الله – سبحانه وتعالى- بعض هذه العبادات من أركان الإسلام التي بني عليها، وقد جاء ذلك في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلّا اللهُ، وأنَّ محمّداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ).
بحث عن الحج والعمرة
الحج والعمرة من المناسك الدينية الهامة والأساسية التي يمارسها المسلمون من أجل التقرب إلى الله -عز وجل- وطلب المغفرة والعفو، علماً بأن فريضة الحج قد أنزلها الله -تبارك وتعالى- على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وأمره بها في العام التاسع من الهجرة.
قام سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بتأدية فريضة الحج في العام العاشر من الهجرة، وكانت تلك الحجة هي الأولى والأخيرة لسيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، لذا فُأطلق على تلك الحجة اسم حجة الوداع، وذلك نظراً إلى أن نبي الله سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- قام بتوديع المسلمين فيها بالإضافة إلى أن الصحابة قد شعروا بأن أجل سيدنا محمد قد اقترب.
أما فيما يخص العمرة، فقد اختلف فيها عدد كبير من أئمة المسلمين فهناك بعض الأئمة الذين رجحوا بأنها فريضة وواجبة، ومنهم من قال إنها ليست واجبة، وسوف نبحر في هذا البحث معاً، حتى نتعرف سوياً أكثر عن كافة الأمور الخاصة بالحج والعمرة وحكم وجوبهم وكيفية أدائهم.
- وجوب الحج
يُعد الحج واحد من الفرائض الثابتة في الدين الإسلامي، حيث إنه واحد من الأركان الإسلامية الخمس الأساسية، لذا فإنه ينبغي على المسلم بأن يؤمن بوجوبها حتى يصح إسلامه ففي حالة أن كفر الإنسان المسلم بوجوب فريضة الحج فهذا يعني أنه قد كفر.
وذلك نظراً إلى أن تلك الفريضة لها عدة دلائل وردت في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة النوبية تشير بمدى وجوبها على كل مسلم عاقل ومقتدر مرة واحدة في العمر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:“أيها الناسُ . قد فُرِضَ عليكم الحجُّ فحُجُّوا ، فقال رجلٌ : أكُلَّ عامٍ يا رسولَ اللهِ ؟ فسكتَ حتى قالها ثلاثًا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لو قلتُ : نعَم ، لوجبَتْ ولما استطعتُم” (السنن الصغير)
علماً بأن الحج يُعرف في اللغة بأنه القصد إلى شيء معظم، أما في الشريعة الإسلامية يُعرف الحج بأنه المقصد إلى بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك معينة، كما أنه يعرف أيضا بأنه زيارة مكان معين في زمن معين بنية أداء - مناسك الحج بعد إتمام الإحرام لها.
وكل ما تم ذكره في السابق يتضح عبر قول الله عز وجل:”فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ” (آل عمران: 97) - وجوب العمرة
هناك عدة آراء مختلفة للأئمة المسلمين خاصة بمدى الوجوب الخاص بالعمرة وهل هي فريضة أم لا، وقد أقر الفقيه والإمام أبو حنيفة ومالك على أن العمرة غير واجبة على الإنسان المسلم، ولكنها تُعد سنة من السنن النبوية، فإذا ذلك يشير إلى أن الحج هو أحد الأركان الإسلامية الخمس. أما العمرة فلا، وهنا يتبين رأي الإمام أبو حنيفة بأن الفريضة التي يقتضي على المسلم تنفيذها هي فريضة الحج فقط.
أما فيما يخص رأي الإمام الشافعي والإمام أحمد، فلقد أشاروا بوجوب العمرة على المسلم مثلها مثل فريضة الحج، أي أنها يجب أن تؤدى مرة واحدة في العمر للمسلم القادر، حيث أنهم استندوا على ذلك الرأي في ضوء قول الله -عز وجل- في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ” (البقرة:196) - الخلفية التاريخية للحج والعمرة
حج بيت الله -عز وجل- كان موجوداً قبل الإسلام لذا فهو غير مرتبط بالتاريخ الذي فرضه الله -عز وجل- على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، بل إن تاريخ الحج يعود إلى سيدنا إبراهيم -عليه السلام- ومن بعده سيدنا إسماعيل عليه السلام، وذلك حدث بعد أن قاموا بإتمام بناء بيت الله الحرام في الصحراء العربية القاحلة.
وهذا البناء تم بعد أن هاجروا من العراق بسبب رفضهم للشرك بالله -عز وجل- ورغبتهم من أن يعبدوا الله -تبارك وتعالى- وحده، فأمرهم الله -تبارك وتعالى- بأن يبدأوا في بناء بيت الله من أجل أن يعبدوا فيه، وحتى يتخذ المؤمنون هذا البيت مقصداً من أجل أن يعبدوا الله فيهم.
علماً بأنه بعد بناء سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل -عليهم السلام- جميعاً لبيت الله الحرام بدء العديد من المشركين بأن يدخلوا فيه بعض الأصنام والأوثان، وظل هذا الوضع على هذا الحال، حتى فتح الله -عز وجل- على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- وجعله يدخل مكة، ويحررها بالكامل من الوثنية.
وبعدما استطاع سيدنا من تطهير بيت الله الحرام من كافة الأوثان والأصنام الموجودة فيه بدأ في أن يعلم كافة المسلمين المناسك الخاصة بالحج والعمرة بكافة أقسامها، وذلك من أجل أن يرسخ في ذهنهم الفريضة التي فرضت عليهم من قبل الله تبارك وتعالى. - الإحرام في الحج والعمرة
يُعرف الإحرام بأنه هو النية التي تنبع في نفس الإنسان المسلم وتجعله يبدأ في أن يدخل في مناسك العمرة، ويعتبر الإحرام واحد من الأركان الواجبة من وجهة نظر كافة الفقهاء ومشايخ الأزهر، ويتطلب الإحرام إعقاد النية لله عز وجل، بينما خالف الحنفاء باقي الفقهاء، وأشاروا إلى أن النية وحدها لا تكفي، ولكنه يجب أن يكون عدة أمور تتابع وتتلاحق مع هذه النية، وتلك الأمور تتمثل في عدة أقول وأفعال أبرزها هو التجرد من اللبس المخيط، أما فيما يخص الحج فهناك ثلاث نقاط شملها الإحرام في الحج أبرزها ما يلي:
الإفراد: يُعني مصطلح الأفراد بأن يقوم المسلم بعقد النية من أجل أن يقوم بأداء فريضة الحج وحدها منفردة، دون أن تقترن تلك النية بأداء العمرة، أي أن تكون لدى المسلم نية بأنه يقوم بتأدية فروض ومناسك الحج، فهو سيقوم بالأعمال المتعلقة بالحج ومناسكه فقط.
القرآن: وهذا يشير إلى أن المسلم يبدأ في تأدية مناسك الحج والعمرة في البداية، ويجب أن يكوناَ مقترنين ببعضهم البعض، فيبدأ المسلم في هذا الحين بقول لبيك اللهم حجاً وعمرةً.
التمتع: وهذا المصطلح يشير إلى أن يقوم المسلم بأداء مناسك العمرة كاملة في البداية، ثم يبدأ في أن يتحلل منها نهائياً، ويعود لممارسة حياته الطبيعية بشكل طبيعي للغاية من كافة جوانب الحياة، ثم يعود مجدداً أن يستأنف الإحرام من أجل أن يؤدي فريضة الحج، ولكن ذلك يجب أن يكون في نفس العام. - مناسك الحج والعمرة
تتشابه مناسك الحج مع مناسك العمر إلى حد كبير للغاية، ولكن يوجد عدة شروط خاصة بفريضة الحج وحدها لا نجدها في العمرة، وتلك الاختلافات التي تكمن في الحج والعمرة سوف نتناولها عبر الأسطر التالية: - مناسك الحج
مناسك الحج عبارة عن مجموعة من الأمور والأعمال التي لا يمكن للمسلم أن يتم فريضة الحج إلا عبر الالتزام بتلك الشروط، ففي تلك الحالة إذا لم يقم المسلم بأي من الأمور التي سوف نتناولها في النقاط الأتية، فهذا معناه إلى أن الحج الذي سيقوم به غير كامل، وتتمثل تلك الشروط فيما يلي:
-الإحرام: وكما ذكرنا في السابق بأن الإحرام يقصد به بدء المسلم في أن يعقد النية من أجل أن يدخل في المناسك، علماً بأن الإحرام يبدأ من مكان معين وعبر إتباع كيفية معينة.
الوقوف بجبل عرفات: يُعد هذا هو الركن الرئيسي من كافة أركان الحج، حيث إنه في حال إن لم يقم المسلم بالوقوف على عرفات، فهذا يشير إلى أن الحج الذي قام به ليس حجاً صحيحاً.
-الطواف: يبدأ المسلم في أن يطوف بدايةً من الركن الموجود فيه الحجر الأسود، ثم يستمر المسلم في الطواف، ويحاول المسلمون التقرب من هذا الحجر الأسود وتقبيله، والطواف يكون صحيحاً عندما يكون الحجر الأسود في الجانب الأيسر للكعبة الشريفة، ثم يبدأ المسلم في أن يمشي ويطوف ماراً بهذا الركن وكذلك ماراً بالركن الأيمن حتى يعود مرة أخرى مجدداً إلى الركن الخاص بالحجر الأسود، علماً بأن عدد مرات الطواف سبع مرات وعلى المسلم أن يتأكد من أنه أتم تلك السبع مرات كاملين.
-السعي بين الصفا والمروة: هذا الركن من أركان الحج يتطلب من المؤمن أن يسعى بين جبل الصفا والمروة بمعدل سبع أشواط كاملين.
-الإحرام من الميقات: هذا الركن من أركان الحج يختلف من بين شخص وأخر نظراً إلى أنه يختلف حسب المكان الذي يقوم المسلم فيه بالإحرام، بمعنى أصح فهذا الركن يختلف بحسب كل بلد أو قطر يبدأ المسلم فيه عقد نية الحج.
-المبيت بمنى: يتم هذا المبيت في ليلة معينة من ليالٍ التشريق الثلاث.
التحليق أو التقصير: مصطلح التحليق أي الحلق يكون خاصاً بالرجال، أما مصطلح التقصير، فيكون خاصاً بالنساء، ولكن الجدير بالذكر أن يحق لبعض الرجل التقصير، وليس الحليق، ولكن هذا يكون في حالات معينة.
-رمي الجمار: الجمار هي حصوات ذات حجم صغير يقوم المسلم في الحج برميها في وقت معين، وفي اتجاه معين.
-المبيت بالمزدلفة: يعتبر هذا الركن واجباً بالاستناد على ما ورد في السنن النبوية الشريفة. - مناسك العمرة
يوجد بعض المناسك أي الأفعال أو الأعمال التي يجب أن يقوم المسلم بفعلها خلال العمرة، وتتضح تلك المناسك فيما يلي:
-الإحرام.
-الطواف.
-السعي بين الصفا والمروة.
-التقصير والحلق.
بحث جاهز للطباعة عن الحج
الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وفريضة الحج تهدف بشكل أساسي إلى تنقية الروح وتطهيرها والسمو بها إلى ملكوت آخر، بعيد عن أهواء الدنيا وكدرها، وقد كان العرب قبل ظهور الإسلام يزورون الكعبة المشرفة، ويقدمون الذبائح والقرابين إليها، بهدف أن تقربهم هذه الأشياء إلى الله زلفا.
وبعدما جاء الإسلام، أقر زيارة البيت الحرام، لكن قام بوضع بعض المعايير والشروط التي تتوافق مع شريعة الإسلام السمحة، وفي السطور القليلة الآتية ستجد كل ما تريد معرفته عن الحج، فكن معنا.
-
- تعريف الحج لغة واصطلاحًا وشرعًا
الحج لغة القصد، يقال حج فلان مكان كذا، إذا قصده وسار إليه.
-والحج في الاصطلاح: هو زيارة معينة، لمكان معين، في وقت وزمن معينين، وكذلك بشروط معينة
-ما في الشرع: قصد وزيارة بيت الله الحرام ( الكعبة)، لأداء شعائر دينية معينة تعرف بمناسك الحج المخصوصة، في وقت مخصوص ( ذو الحجة). - متى فرض الحج؟
فرض الحج في السنة التاسعة من الهجرة، ويجب على المسلم أن يحج في العمر مرة واحدة فقط، فإذا زاد عن ذلك كان من باب التطوع، وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على أن الحج يجب مرة واحدة فقط طوال العمر، وهذا من رأفة الله تعالى ورحمته بعباده.
عن الصحابيّ أبي هريرة رضي الله تعالى عنه (خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ أَيُّهَا النَّاسُ قدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الحَجَّ، فَحُجُّوا، فَقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ حتَّى قالَهَا ثَلَاثًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لو قُلتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَما اسْتَطَعْتُمْ، ثُمَّ قالَ ذَرُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، فإنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ، وإذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَدَعُوهُ). - حكم الحج
الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، التي ينبغي على المسلم أن يؤمن بفرضيتها، كما أن انكارها يعد كفرًا بواحًا، ذلك أنها تعد إنكارًا معلومًا من الدين بالضرورة، وقد ثبتت مشروعية فريضة الحج في القرآن الكريم والسنة والإجماع على النحو التالي:
1ـ في القرآن
قال تعال (وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)، وقَوْله أيضًا (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّـهِ).
2ـ في السنة
قَوْله عليه الصلاة والسلام (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ).
3ـ في إجماع المسلمين
أما في الإجماع فقد أجمع علماء المسلمين على فرضية الحج منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا دون اختلاف بينهم في ذلك، ذلك أن النبي أداه وقال (خذوا عني مناسككم)، قام أداه أصحابه من بعده.
كما يمكنكم التعرف على: بحث عن الأثار الفرعونية في مصر جاهز للطباعة - حكمة مشروعية الحج
وقد شرع الحج لمقاصد غالية، وغايات جليلة استنبطها العلماء من الأحاديث الواردة في السنة النبوية المطهرة، والآيات الواردة في القرآن الكريم وسوف نذكرها عبر بحث جاهز للطباعة عن الحج على النحو التالي:
1ـ توحيد الله تعالى
الحج من أكثر العبادات التي يتحقق فيها توحيد المولى عز وجل.
كما قال جلا وعلا (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا).
2ـ ذكر الله تعالى
ذلك أن المسلمون يجتمعون في مكان واحد ويرتدون زي واحد، لا فرق بين أعجمي على عربي إلا بالتقوى، فتشغل قلوبهم وألسنتهم بذكر الله تعالى، لتحقيق معنى العبودية، واستشعار عظمة المولى عز وجل.
قال تعالى: (فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ* فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا).
3ـ ترويض النفوس
من أفضل الحكم لمشروعية فريضة الحج، هي ترويض النفوس على حب الأعمال الصالحة، وتجنب الآثام والمعاصي.
حيث قال المولى عز وجل ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ). - ما هي شروط الحج؟
للحج شروط لا بد أن تتوفر في الشخص حتى يجب عليه فريضة الحج، ذلك أن عدم توافر هذه الشروط، أو حتى عدم توافر بعضها، يستلزم سقوط الحكم، وهذه الشروط تتمثل في:
1ـ الإسلام
فالحج لا يجب على غير المسلمين، حيث أنهم لا يؤمنون بالله العلي القدير، ولا يعتقدون بفرضية الحج ووجوبه.
وذلك لقوله تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّمَا المُشرِكونَ نَجَسٌ فَلا يَقرَبُوا المَسجِدَ الحَرامَ بَعدَ عامِهِم هـذا وَإِن خِفتُم عَيلَةً فَسَوفَ يُغنيكُمُ اللَّـهُ مِن فَضلِهِ إِن شاءَ إِنَّ اللَّـهَ عَليمٌ حَكيمٌ).
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري، في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضى الله تعالى عنه أنه قال(أنْ لا يَحُجَّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ ولَا يَطُوفَ بالبَيْتِ عُرْيَانٌ).
2ـ العقل
لا يجب الحج على المجنون، لأنه فاقد التكليف بفقده العقل، إذ أنه من المعروف أن العقل هو مناط التكليف وأصله.
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله ( رُفِعَ القلَمُ عن ثَلاثٍ، عنِ النَّائمِ حتَّى يستَيقظَ، وعنِ الصَّغيرِ حتَّى يَكْبرَ، وعنِ المَجنونِ حتَّى يعقلَ أو يُفيقَ).
3ـ البلوغ
البلوغ هو سن التكليف، لذلك نجد أن العبادات لا تفرض على الفرد ولا تعد واجبًا شرعيًا عليه، إلا بعد بلوغه سن التكليف، وإن أداها قبل ذلك صحت منه، إلا أنها لا تسقط عنه بعد بلوغه لكونه أداها في سن الصغر.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله(أيما صبيٍّ حجَّ، ثم بلغ الحِنْثَ، فعليه أن يحجَّ حجَّةً أخرى، وأيما أعرابيٍّ حجَّ ثم هاجر فعليه أن يحجَّ حجةً أخرى، وأيما عبدٍ حجَّ ثم أُعتِقَ، فعليه أن يحُجَّ حجَّةً أُخرى).
4ـ الاستطاعة
وقد فسر العلماء الاستطاعة أو القدرة في قوله تعالى (وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا).
على أنها القدرة المادية والصحية على أداء الحج، كما أجازوا للولد المستطيع أو القادر، أن يحج عن والده إذا كان لا يقوى عن الحج، واستدلوا على ذلك بما جاء في السنة المطهرة.
فقد جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما (أنَّ امرأةً من خَثْعَمَ استفتتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ والفضلُ بنُ عباسٍ رديفُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت يا رسولَ اللهِ إنَّ فريضةَ اللهِ في الحجِّ أدركتْ أبي شيخًا كبيرًا لا يستطيعُ أن يستوي على الراحلةِ فهل يَقْضِي عنهُ أن أَحُجَّ عنهُ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نعم).
5ـ المحرم للمرأة
بالإضافة إلى الشروط التي تم ذكرها، يوجد شرط خاص بالمرأة وهو وجود المحرم لها، إذ أنه لا يجوز للمرأة السفر دون وجود الزوج أو الابن أو الأخ أو غيرهم مما يحرم عليها الزواج منهم، فإن فعلت المرأة صح الحج وكانت آثمة.
وقد أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام قال(لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ تُسافِرَ مَسِيرَةَ يَومٍ ولَيْلَةٍ ليسَ معها حُرْمَةٌ).
كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن حقوق الإنسان ونشأتها وبعض المنظمات الحقوقية - أنواع الإحرام بالحج
للإحرام بالحج ثلاث صور مختلفة سوف نذكرها في بحث جاهز للطباعة عن الحج، حيث يمكن للمسلم أن يتخير أي منها شاء حال إحرامه، إذ أن الأصل أن شريعة الإسلام شريعة سمحة، ترفع الحرج عن أتباعها، وتوفر لهم صور مختلفة تتناسب مع أحوالهم، فمن المعروف أن النفوس البشرية لا تميل إلى ما يفرض عليها بصورة واحدة، بل تحب التغيير والتجديد، وصور الإحرام بالحج تتمثل في:
1ـ الإفراد
يقصد بالإفراد أن ينوى المسلم أن يؤدي فريضة الحج منفردة، دون أن تقترن بالعمرة، فيؤدي أعمال الحج ومناسكه فقط بعد أن يتلفظ بذلك عن طريق قوله(لبيك اللهم بالحج).
2ـ القرآن
وفي هذا النوع، ينوى المسلم أداء مناسك الحج والعمرة معًا أو مقترنين، فيؤدي الحاج نسك واحد يكفي عنهما، ويتلفظ أيضًا بذلك عن طريق قوله(لبيك اللهم حجًا وعمرة).
3ـ التمتع
ويعتبر هذا النوع هو أخف الأنواع وأكثرها انتشارًا، وفيها يشرع المسلم في أداء مناسك العمرة أولًا ثم بعد ذلك يتحلل منها ويمارس حياته بشكل طبيعي، ومن ثم يستأنف الحج، شريطة أن يكون هذا في عام واحد، كما أجمع العلماء على ضرورة الهدي في هذه الحالة. - ما هي أركان الحج؟
ويقصد بها الأمور التي لا يصلح الحج إلا بها، ولا يعد صحيحًا ومكتملًا إلا إذا توافرت فيه وتواجدت به، وهذه الأركان تنقسم إلى:
1ـ الإحرام
ويعتبر الإحرام شرط من شروط صحة الحج عند الحنفية، بينما يعد ركن عند جمهور العلماء، ويقصد به البدء في الدخول في المناسك، ويكون الإحرام من مكان معين وبكيفية معينة.
2ـ الوقوف بعرفة
وهو أهم ركن على الإطلاق من أركان الحج، فإذا فوته المسلم لا يكتب له حج، ووجب عليه إعادته في سنوات عمره القادمة، فقد:
قال تعالى (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)، وقال صلى الله عليه وسلم (الحجُّ عرفةَ فمَن أدرك ليلةَ عرفةَ قبل طلوعِ الفجرِ من ليلةِ جمعٍ فقد تمَّ حجُّهُ).
3ـ الطواف
وقد وجدنا مع البحث عن بحث جاهز للطباعة عن الحج أنه قد ثبت وجوب الطواف بالبيت الحرام في القرآن في:
قوله تعالى (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).
ومن السنّة ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها (حَاضَتْ صَفِيَّةُ بنْتُ حُيَيٍّ بَعْدَ ما أَفَاضَتْ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَذَكَرْتُ حِيضَتَهَا لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَحَابِسَتُنَا هي؟ قالَتْ فَقُلتُ يا رَسولَ اللهِ، إنَّهَا قدْ كَانَتْ أَفَاضَتْ وَطَافَتْ بالبَيْتِ، ثُمَّ حَاضَتْ بَعْدَ الإفَاضَةِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: فَلْتَنْفِرْ).
4ـ السعي بين الصفا والمروة
وهو أحد أركان الحج، حيث يسعى الحاج بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ويكون هذا السعي بعد طواف الإفاضة. - ما هي واجبات الحج؟
من خلال حلتنا مع بحث جاهز للطباعة عن الحج، يجب أن نتعرف على أن للحج واجبات حتمية، والواجب هو الأمر اللازم للشيء، الذي يترتب على فعله الثواب الجزيل، ويترتب على تركه العقاب الوخيم، وواجبات الحج تتمثل في:
1ـ الإحرام من الميقات
والميقات هو المكان المخصص لكل بلد أو قطر يبدأ منه الحاج بأداء المناسك، والدليل على وجوب هذا الأمر ما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه من قَوْل النبيّ عليه الصلاة والسلام(هُنَّ لهنَّ، ولِمَن أتَى عليهنَّ مِن غيرِهِنَّ مِمَّنْ أرَادَ الحَجَّ والعُمْرَةَ).
2ـ المبيت بمني
وللمبيت بمني وقت معين، إذ أنه يكون في ليالي أيام التشريق الثلاث، والدليل على وجوب المبيت بمني.
قوله تعالى ( وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
3ـ الحلق أو التقصير
والحلق يكون في حق الرجال، أما التقصير فهو للنساء أو من لديه عذر أو مانع يمنعه عن الحلق من الرجال.
والدليل عليه قوله تعالى: (لَّقَدْ صَدَقَ اللَّـهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّـهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا).
4ـ رمي الجمار
والجمار أو الجمرات هي الحصى صغيرة الحجم، وللحج ثلاث أنواع من الجمرات هي على النحو التالي: جمرة العقبة أو ما تعرف بالجمرة الكبرى، والجمرة الوسطى، وجمرة العقبة الصغرى، وكل نوع من هذه الأنواع عبارة عن سبع حصوات صغيرة في الحجم ترمى في وقت معين وبكيفية معينة.
5ـ المبيت بالمزدلفة
وهو واجب عند جمهور العلماء، والدليل عليه وارد في السنة المطهرة، حيث قال صلى الله عليه وسلم(مَن شَهِدَ صلاتَنا هذه، ووقف معنا، حتى نَدْفَعَ، وقد وقف بعرفةَ قبلَ ذلك ليلًا أو نهارًا فقد تم حَجُّه، وقضى تَفَثَه).
ولا تتردد في التعرف على: بحث عن تلوث المياه كامل العناصر - خاتمة بحث جاهز للطباعة عن الحج
وإلى هنا نكون قد قدمنا بحث جاهز للطباعة عن الحج، وتحدثنا فيه عن جانب كبير عن فريضة الحج وما يتعلق بها من واجبات وأركان، هذا وينبغي التنويه على أن فريضة عظيمة كالحج لا تستطيع المجلدات الكبيرة أن تغطي ما بها من فضائل وحكم، وعلى المسلم أن يؤدي هذه الفريضة متى استطاع إليها سبيلا.
في نهاية رحلتنا مع بحث جاهز للطباعة عن الحج، أتمنى ان نكون قد قدمنا لكم كل ما تبحثون عنه من خلال هذا الموضوع، كما يمكنك الحصول على العديد من الأبحاث والمواضيع التعليمية من خلال موقعنا دائمًا.
- تعريف الحج لغة واصطلاحًا وشرعًا
بحث عن الحج PDF
نقدم فيما يلي النقاط التي على الباحث أخذها بعين الاعتبار، في صياغة بحثه و الأفكار الواجب إرادها فيه، كما أنه تم ذكر العديد من المعلومات التي يجب أن تتطرق لها في البحث.
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام. وهو واجب فرضه الله تعالى على المسلمين بشروط. أولئك الذين ينطبق عليهم ملزمون بها، والذين لا ينطبق عليهم يتم التنازل عنها.
وقد فرضه الله تعالى على المسلمين في السنة التاسعة للهجرة وإن كانت هناك أقوال أخرى توحي بوجوب فرضه في السنة الخامسة أو السادسة، لكن أجمع العلماء على السنة التاسعة.
ولم يحج الرسول صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة، وهي تسمى حجة الوداع، وفيها علم المسلمين المناسك والأحكام المتعلقة به.
الحج على ثلاثة أنواع، يختلف كل منها في بعض الشعائر الدينية، وهي حج التمتع، وحج القرآن، وحج الإفراد.
كما أن لديها ركائز وواجبات سنتعرف عليها بالتفصيل أدناه.
- أنواع الحج المختلفة
للحج أنواع مختلفة و تتم وفق الصفات التي يتم قيام الحاج باتباعها، حيث ربما لا يعلم الكثير من المسلمين وجود أنواع مختلفة من الحج، فنقدم لكم بالتفصيل، وهي - متعة الحج
يحرم الحاج من مواقيت الإحرام للعمرة والحج، وبعد ذلك يقول بارك الله فيك عمرة تنعم بها حتى الحج.
ولدى وصوله إلى مكة المكرمة، أدى جميع مناسك العمرة، ومنها الطواف والسعي، ثم الحلاقة والتقصير، فيقطع من محرمه.
يعود إلى الإحرام للحج يوم التروية وينطلق مع الحجاج إلى منى.
وجوب ذبحه. - الحج على الأفراد
يحرم الحاج من الميقات إلا بقوله “اللهم إِنَّهُ حَجٌّ”.
يمكنه أن يطوف عند القدوم ويتركه ويبدأ مناسك الحج من يوم التروية.
وعليه أن يضحي طوعا، وإن لم يفعل فلا حرج عليه. - حج القرآن
يحرم من ميقات الحج والعمرة، ويرد الحاج بقوله اللهم إياك عمرة وحج.
والفرق بينها وبين حج الاستمتاع أنها تؤدي جميع مناسك العمرة إلا حلقها وقصرها، ولا تفسد لإحرامها إلا بعد إتمام مناسكها.
وجوب ذبحه.
- بحث عن أركان الحج
يقوم الحج على مجموعة من الأفعال و الأقوال على الحاج معرفتها بشكل جيد، حيث أنه للحج أربعة أركان أساسية، ولا يصح تفويت أي منها - الإحرام
معناه النية الإيجابية للدخول في الطقوس، والنية في القلب، ولا يعبر عنها بلسانه.
يقتضي الإحرام عدة أمور “إزالة شعر الإبط والعانة، وقص الأظافر، وغسل العطور ووضع الطيب”.
يحرم الحاج من الميقات من لبسه الزي المخصص له وهو رداء أبيض للرجال، ولباس من لباس المرأة العادي بشرط خلوه من الزينة.
ينفذ الحاج حسب نوع الحج الذي ينوي بعد الإحرام كما ذكرنا سابقاً.
ومن المحظورات في الإحرام (الخروج للصيد البري، وأخذ شعر الجسم، ولمس المرأة، وقص الأظافر، ودهن الطيب، ولبس المخيط، والزواج، والخطبة). - الوقوف على عرفات
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “الحج عرفة، فمن أدرك عرفات ليلاً قبل طلوع الفجر، فقد أتى بالحج”.
فالذي نفهمه من الحديث السابق أن من فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج. - جولة الزيارة
ويسمى أيضا طواف الإفاضة، وهو يؤديه الحجاج بعد رمي الجمرات في منى والحلق والذبح.
الطواف حول الكعبة عبارة عن سبع دوائر تبدأ من الحجر الأسود وتنتهي عنده. - السعي وراء
الحجاج يبحثون عن الصفا والمروة.
تتكون المهمة من سبع جولات، تبدأ من الصفا وتنتهي عند مروة. - واجبات الحج
نعرف مسبقاً الاختلاف القائم بين الركن والواجب، حيث ان الركن لا يمكن ان يتم الحج دون القيام به، بينما الواجب يختلف الحكم فيه، حيث للحج سبع واجبات. يصح الحج إذا بقي منها أحد، ولكن إذا تركها تجب الكفارة، وهي ذبح شاة وإطعامها للفقراء والمساكين، وهي - الإحرام من الميقات المخصص لكل جهة، فلا يجوز للحاج تجاوز الميقات بغير إحرام، ومن فعل ذلك عن قصد أو جهل له شيئان إما الرجوع والإحرام من الميقات، أو الإحرام بدونه. مع الكفارة.
- المبيت بمزدلفة متبعا ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم “خذوا مني مناسككم”. مكث هناك ليلة الذبيحة وقال لنا أن نأخذ منه طقوسنا.
- المكوث في عرفات حتى غروب الشمس. من سارع وخرج قبل غروب الشمس ولم يرجع إليه ثانية فعليه كفارة الدم. أما إذا عاد قبل غروب الشمس أو بعد غروب الشمس تسقط عنه الكفارة.
- ليلة في منى ليلة التشريق ويكفي اليوم الحادي عشر والثاني عشر.
- رمي جمرة العقبة يوم العيد الواحد تلو الآخر.
- كما يجب حلق الشعر وتقصيره. يحلق الرجال شعرهم بالكامل أو يقصونه، وتقص النساء شعرهن شبرًا واحدًا.
- والواجب الأخير طواف الوداع الذي يؤديه الحاج عند إتمامه لجميع مناسك الحج ولا يغادر إلا بإتمامه.
لابد أن للحج أثر كبير في نفس المسلم، و ثواب و جزاء كبير يكسبها المؤدي، و هذا من عظيم فضل الحج، فما هي فضائل الحج و هذا ما سنتعرف عليها في النقاط التالي: - الحج من العبادات التي يكفر بها الله سبحانه عن ذنوب عباده، كما وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج
- ولم يفسد أو غير أخلاقي، في اليوم الذي ولدته فيه أمه “.
- من حَجَّ بِحَجٍّ مُبْرِكٍ، وابتعد عن الكبائر والمعصية، فلا أجر له إلا بدخول الجنة، كما وعده الله بالحق على لسان رسوله الكريم ووعده
إلى هنا نصل لنهاية مقالنا، بحث عن الحج PDF، و الذي قدمنا من خلاله كل الشروط و الأركان الخاصة بالحج، كما أننا اوردنا فيه الطريقة المثلى لتقديم بحث كامل عنه.
