الأدب العربي

بحث عن نجيب محفوظ

بحث عن نجيب محفوظ سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، نجيب محظوظ أشهر أديب في مصر، لديه الكثير من الروايات والقصص والكتب والمسرحيات.

بحث عن نجيب محفوظ

اسمه الكامل نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا، وهو مولودُ في مدينة القاهرة في حي مشهور يسمى بحي الجمالية، قام أهله بمعاملته كأنه ابنهم الوحيد، لأنه كان أصغر إخوته، وكان الفرق بينه وبينهم عشرة سنوات، كما عُرف عنه عشقه للوطن وعدم رغبته للسفر إلى الخارج، وعندما حصل على جائزة نوبل، رفض السفر لاستلامها وبعث ابنته نيابة عنه.

  • حياة نجيب محفوظ العلمية والعملية
    عاش نجيب محفوظ حياةً علميةً وعمليةً مليئةً بالتشويق، واتجه الى دراسة مادة الفلسفة في جامعة القاهرة، وفيما بعد قام بالتحضير لرسالة الماجستير، وكانت الرسالة بعنوان الجمال في الفلسفة الإسلامية، ولكنه غير رأيه فيما بعد، ثم قرر أن يركّز على الأدب لما فيه من سعة. بالنسبة لحياته العملية، فقد شغل مناصب حكوميةً كثيرةً، فقد عمل في وزارة الأوقاف، حيث شغل منصب سكرتير برلماني فيها وبعدها تم تعيينه مديراً لمؤسسة القرض الحسن هناك، كما وعمل فيما بعد كمدير لمكتب وزير الإرشاد، وفي وقت لاحق تم تعيينه مديراً في وزارة الثقافة من أجل الرقابة على المصنفات الفنية، ومن ثم شغل منصب المدير العام لمؤسسة دعم السينما، وفيما بعد عمل في المؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون كمستشار، فيما بعد تمّ تعيينه رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وبعد أن تقاعد عن المناصب الحكومية، قرر أن يصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
  • وفاته

دخل محفوظ في عام 2006 المستشفى بسبب إصابته بمشكلات صحية في الكليتين والرئة، ثمّ توفي آنذاك، وتوفي محفوظ ولكنه ترك أثراً أدبياً رائعاً في نفوس محبي الأدب.

إنجازات نجيب محفوظ

إنجازات نجيب محفوظ
إنجازات نجيب محفوظ

حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز المحلية والعالمية في خلال سنوات إبداعه الأدبي مثل جائزة الدولة في الأدب والتي حصل في عام 1957، عن رواية “بين القصرين”. وقد سبقه إلى هذه الجائزة، إثنين فقط من الأدباء وهم طه حسين، وعباس محمود العقاد اللذان تأثر محفوظ بكتاباتهما كثيراً. سبق تلك الجائزة جائزتين لأوائل روايته وهما جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن “رادوبيس” في عام 1943 وجائزة وزارة المعارف عن “كفاح طيبة” في عام 1944.

وفي عام 1946 حصل محفوظ على جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي التي تحولت فيما بعد إلى فيلم سينمائي. استمر نجاح محفوظ وأخذ يسطع نجمه في عالم الأدب فحصد المزيد من الجوائز و منها وسام الاستحقاق في عام 1962 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968 ووسام الجمهورية في عام 1972.

توج نجيب محفوظ ثمار عطاءه الأدبي بأرفع الجوائز على مستوى العالم وهي جائزة نوبل في الأدب في عام 1988 والتي كانت سبباً في انتشار وترجمة أدب محفوظ عالمياً، كما حصل محفوظ على قلادة النيل العظمى في نفس العام وهي أعلى الجوائز بالدولة المصرية. بالإضافة إلى ذلك حصد دروع التكريم وشهادات التقدير والمداليات والدكتوراه الفخرية من مختلف الهيئات والمؤسسات والجامعات مثل جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وجامعة ليدز بالمملكة المتحدة والقسم العربي بالإذاعة البريطانية BBC Arabia ومتحف جوجنها يمودار الأوبرا المصرية والمجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب العديد من الجوائز بمهرجانات السينما و اتحاد الإذاعة و التليفزيون عن أعماله التي تحولت إلى أفلام تليفزيونية وسينمائية والأعمال التي قام بكتابة السيناريو لها.

أما جائزة كفافيس فقد قُدمت إلى محفوظ عام 2004 وتنسب الجائزة للشاعر اليوناني كونستنتين كفافيس، وتقدم كل عامين للمبدعين فقط من مصر واليونان. تكريماً لسيرته الأدبية تم إصدار جائزة نجيب محفوظ للرواية التي أنشأها قسم النشر بالجامعة الأمريكية في عام 1996، وهي جائزة للروايات المعاصرة تمنح في 11 ديسمبر من كل عام تيمناً بيوم ميلاد الأديب نجيب محفوظ.

كتب نجيب محفوظ

  • عبث الأقدار (1939)
  • رادوبيس (1943)
  • كفاح طيبة (1944)
  • القاهرة الجديدة (1945)
  • خان الخليلي (1946)
  • زقاق المدق (1947)
  • السراب (1948)
  • بداية ونهاية (1949)
  • ثلاثية القاهرة:
  • بين القصرين (1956)
  • قصر الشوق (1957)
  • السكرية (1957)
  • اللص والكلاب (1961)
  • السمان والخريف (1962)
  • الطريق (1964)
  • الشحاذ (1965)
  • ثرثرة فوق النيل (1966)
  • ميرامار (1967)
  • أولاد حارتنا (نُشرت الرواية في سلسلة بجريدة الأهرام عام 1959 ولم يُكتمل نشر حلقاتها، ونُشرت كاملة لأول مرة في لبنان عام 1967)
  • المرايا (1972)
  • الحب تحت المطر (1973)
  • الكرنك (1974)
  • حكايات حارتنا (1975)
  • قلب الليل (1975)
  • حضرة المحترم (1975)
  • ملحمة الحرافيش (1977)
  • عصر الحب (1980)
  • أفراح القبة (1981)
  • ليالي ألف ليلة (1982)
  • الباقي من الزمن ساعة (1982)
  • أمام العرش (1983)
  • رحلة ابن فطومة (1983)
  • العائش في الحقيقة (1985)
  • يوم قُتِل الزعيم (1985)
  • حديث الصباح والمساء (1987)
  • قشتمر (1988)

ملخص عن نجيب محفوظ

ملخص عن نجيب محفوظ
ملخص عن نجيب محفوظ

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا كاتب و روائي مصري كبير ..
من مواليد القاهرة في ١١ ديسمبر عام ١٩١١ بحي الجمالية و توفي في ٣٠ أغسطس عام ٢٠٠٦ .
والده عبد العزيز إبراهيم احمد الباشا الذي كان يعمل موظفاً و والدته فاطمة مصطفى قشيشه،
ابنة الشيخ مصطفى قشيشه من علماء الأزهر.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبو عوف نجيب باشا
محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.
أنهى دراسته في جامعه القاهرة ( جامعه الملك فؤاد الأول في ذلك الوقت) قسم الفلسفة عام 1934.
شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف (1938 – 1945)، ثم مديراً لمؤسسة القرض
الحسن في الوزارة حتى 1954. وعمل بعدها مديراً لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة
مديراً للرقابة على المصنفات الفنية. وفي 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة
العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما
(1966 – 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.
تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأنجب ابنتيه ام كلثوم و فاطمة .

تنقسم كتابات نجيب محفوظ الي ثلاث مراحل :
المرحلة التاريخية بدأت عام ١٩٣٩ حيث كتب روايات عبث الأقدار ، كفاح طيبة و رادوبيس ثم انتقل بعدها الي مرحلة الكتابة الواقعية عام ١٩٤٥ حيث كتب اشهر رواياته الثلاثية ، خان الخليلي ، ميرامار ، زقاق المدق ، الحرافيش و غيرهم الكثير متخذاّ من الحارة المصرية موضوعا لرواياته و من شخصية الفتوة رمز للقوة و السلطة .. متأثرا بنشأته و حياته في حي الحسين .. و أخيرا المرحلة التأملية السياسية والتي كتب فيها روايات ثرثرة فوق النيل و أولاد حارتنا و التي اثارت جدلا واسعا حولها كاد يودي بحياته عندما طعنه شاب في أكتوبر عام ١٩٩٤ في رقبته بتهمة الكفر و الإلحاد و الارتداد عن الملة .. السبب في إثارة الرواية لردود أفعال عنيفة هو التفسيرات الدينية التي التصقت ببعض الشخصيات الواردة في هذه الرواية مثل شخصيات الجبلاوي، أدهم، إدريس، جبل، رفاعة، قاسم، وعرفة. لم يسمح له بطباعة الرواية في مصر فطبعها في لبنان ١٩٦٢م ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.
تحولت العديد من روايات نجيب محفوظ الي أفلام سينمائية مثل الثلاثية ، زقاق المدق ، خان الخليلي ، ثرثرة فوق النيل ، اللص و الكلاب و غيرهم الكثير ..
حصل نجيب محفوظ علي العديد من الجوائز الا ان أهمها علي الإطلاق جائزة نوبل في الأدب عام ١٩٨٨ عن مجمل أعماله الا ان رهبته من ركوب الطائرة حالت دون استلامه الجائزة بشخصه فسافرت ابنته و استلمتها نيابةً عنه ..
تُوفي نجيب محفوظ في بداية ٣٠ أغسطس ٢٠٠٦ إثر إصابته بقرحة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.
من اشهر أقواله ” أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من القراءة بعد ضعف بصري ” ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى