‌بحوث عامة

بحث عن الخوف عند الأطفال

بحث عن الخوف عند الأطفال سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، الخوف عند الأطفال هو شعور عدم الإرتياح، وله عدة أسباب.

بحث عن الخوف عند الأطفال

بحث عن الخوف عند الأطفال
بحث عن الخوف عند الأطفال

هو شعور من عدم الارتياح، يصيب الطفل كردّ فعل مفهوم لتعرض الطفل لتغيير ما أو حدث مؤثر يتعرض له الطفل، ومن الطبيعي أن يشعر الطفل بالخوف أو القلق من وقت لآخر، مثل بداية دخول الطفل للحضانة أو المدرسة، وكذلك الانتقال لمنزل جديد.

إلا أن هناك بعض الأطفال الذين يؤثر القلق على سلوكهم وأفكارهم بشكل يومي، سواء في الدراسة أو المنزل، وحتى الحياة الاجتماعية، حيث يشعر هؤلاء الأطفال بالقلق من مواقف مختلفة وأمور عديدة، وليس تجاه موقف واحد، كما أن هؤلاء الأطفال يشعرون بالقلق والخوف معظم الوقت بدون سبب محدد، وهذا هو القلق الذي يستدعي استشارة متخصص لوضع خطة مناسبة لـ علاج الخوف عند الأطفال أو ما يعرف باضطراب القلق في مرحلة الطفولة.

من المهم أن نفهم ما هو الخوف الطبيعي ومتى يتطلب الخوف منا اهتماما اضافيا حتى نتمكن من مساعدة الأطفال الذين يشعرون به.

أنواع الخوف عند الأطفال

أنواع الخوف عند الأطفال
أنواع الخوف عند الأطفال
  1.  الخوف من الظلام
    أغلب الأطفال يخشون الظلام على أحد المستويات. فالخوف من الظلام أحد أشكال الخوف من المجهول، حيث لا يستطيع الطفل رؤية ما يحدث.
    علِّم طفلك كيف يضيء الأنوار في أرجاء المنزل، أفكر في تركيب “كمتراية” تحت كل مفاتيح الكهرباء بالمنزل بحيث تستطيع ابنتي إضاءة الأنوار وإطفاءها. يمكنك أيضًا أن تضيف ضوءًا ليليًا خافتًا إلى حجرته بحيث يضيئه إن قام ليلاً، أو ينام في وجوده ويقلل تدريجيًا -إن كان هناك إمكانية للتحكم في شدة الضوء- حتى ينام في غيابه تمامًا. يمكننا أيضًا نقل الظلام من المجهول إلى المعلوم من خلال تمشية ليلية مع الطفل، ومناقشة كل الأشياء الجديدة والممتعة التي يمكن رؤيتها في الظلام، أو قراءة كتب بها معلومات عن الليل، مثل كتاب “الحديث عن وقت النوم”، سلسلة “أحاديث مع الأطفال” ضمن سلسلة ليديبيرد العربية، مكتبة لبنان.
  2.  الخوف من الوحوش
    على الرغم من أننا نعرف أنه ليس هناك ما يسمى بالوحوش، ولكن لا فائدة من إخبار طفلك بذلك. فالأطفال الدارجون يتمتعون بخيال نشط يستحضر الوحوش في الأركان المظلمة والظلال والسحب، وفي أي مكان.
    بدلاً من ذلك، خذ مخاوفه بجدية وساعد طفلك على منع زيارات الوحوش. عندما تتأكد من عدم وجودهم تحت السرير وفي الدولاب وفي كل الأركان، يمكنك أن تملأ بخاخة بقليل من الماء مؤكدًا لطفلك أن الوحوش لا يمكنها أن تؤذيه إذا رش حجرته. علق ورقة على باب حجرته مكتوبًا عليها “غير مسموح للوحوش” بالدخول. وعلِّمه أن يلجأ إلى الدعاء عندما يخاف.
  3.  الخوف من الطقس
    يخاف بعض الأطفال من البرق، والأصوات المرتفعة للرعد والرياح.
    أفهم طفلك السبب وراء حدوث تلك الظواهر الجوية. ساعد طفلك على فهم الطقس والاستمتاع به، العب بالخارج في مختلف الأحوال الجوية، أو اصنع خريطة بالنشرة الجوية حتى يكون الطفل مستعدًا للطقس كل يوم. وإذا كنت في منطقة تتعرض لأحوال جوية قاسية كالسيول مثلاً، فحاولوا كأسرة وضع خطة لمواجهة الجو السيئ حتى يشعر طفلك بأن لديه قدرًا من السيطرة على الموقف.
  4.  الخوف من الأحلام المزعجة
    تجسد الكوابيس صراع الأطفال الدارجين مع التفرقة بين الواقع والخيال. قد لا يعبر الأطفال الصغار شفاهة أنهم رأوا حلمًا مزعجًا، ولكنهم سيعبرون عن اضطرابهم من خلال سلوكياتهم، مثل الاستيقاظ بشكل متكرر، الصياح أو البكاء، إخبارك بحكايات غير متماسكة عن الأشياء التي رأوها، أو إخبارك أنهم خائفون من الذهاب للنوم.
    هدِّئ طفلك عندما يرى كابوسًا بتلاوة بعض الآيات والأذكار، ثم أعطه غطاءه المفضل أو دميته المفضلة، أكد له أنه آمن وأنك دائمًا موجود لمساعدته.
  5.  الخوف من الغرباء
    كثير من الأطفال يخشون الغرباء، فالطفل لا يعرف من هذا الشخص ولا ماذا يريد منه، فيتشبث بأمه. والخوف من الغرباء أمر صحي ووقائي، فالطفل يجب ألا يذهب مع أي شخص لا يعرفه. تكمن المشكلة عندما يخشى طفلك الأقارب والأصدقاء الذين لا يراهم كثيرًا.
    أعطِ طفلك وقتًا ليتعرف عليهم أولاً قبل أن تتوقع منه أن يتفاعل معهم ويكون ودودًا. كن بجوار طفلك عندما يتفاعل مع أشخاص جدد، وجسد السلوكيات الودودة بنفسك. إذا كنت تعلم أن طفلك خجول، أخبر أصدقاءك وأقاربك أنه قد يحتاج بعض الوقت لكسر الجليد. أخبرهم عن بعض ألعابه وأنشطته المفضلة حتى يكون لديهم شيء يستطيعون استخدامه في إقامة حوار وعلاقة معه.
  6.  الخوف من الانفصال
    من الطبيعي أن يقلق الطفل عندما تغيب أمه -أو من يقوم برعايته- فهو يخشى أنها قد لا تعود أبدًا.
    والمفتاح في طقوس وداع صحية وثابتة كل مرة. اتركي طفلك دائمًا مع شخص محل ثقة ومألوف بالنسبة لطفلك، ساعديه على الانهماك في نشاط ما قبل أن تغادري، واحرصي أن تحييه قبل أن تغادري وألا تتسللي دون معرفته. أكدي عليه أنكِ ستعودين ثانية. احترمي مشاعره ولكن لا تظهري تأثرك حتى لا تتأكد له مشاعره بأن هناك ما يستحق الخوف حقًا. وعندما تغادري لا تترددي وتعودي متأثرة ببكائه حتى لا يرتبك. واطمئني، فسوف ينهمك في اللعب ويهدأ بعد قليل.
  7.  الخوف من البقاء وحيدًا
    يشعر الطفل بالأمان عندما تكونين معه في الغرفة، ولا يحب أن تغيبي عن نظره.
    العبي مع طفلك عن طريق تبادل الأدوار، بحيث يكون كل منكما وحده مرة. ابدئي باللعب في نفس الغرفة، ثم انتقلي إلى غرفة أخرى يستطيع أن يراكِ ويسمعكِ فيها. ابدئي بوقت قليل ثم زوديه تدريجيًا.
  8.  الخوف من الأقنعة والأزياء التنكرية
    لا يفهم الطفل تلك الأقنعة ولا يعرف إن كان أحد مختبئًا خلفها. إن الأطفال الدارجين يتمتعون بخيال نشط ويجدون صعوبة في التفرقة بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي.
    لا تجبر طفلك أبدًا على التفاعل مع أحد يخاف منه. يمكنك أن تطلب من هؤلاء الأشخاص خلع الأقنعة ليطمئن طفلك. يمكنك أيضًا أن تساعد طفلك على اعتياد تلك الفكرة بأن تلعبا ألعابًا مشابهة في البيت.
  9.  الخوف من المراحيض ودورات المياه
    يخشى الأطفال، خصوصًا هؤلاء الذين يتمرنون على استخدام المرحاض حديثًا، يخشون أشياء عديدة في دورة المياه، كصوت السيفون العالي، واختفاء المياه في البالوعات، وبعض الوظائف الميكانيكية الأخرى. كما يخشى بعضهم السقوط في المرحاض.
    علّم طفلك كيف تعمل الأشياء ودعه يستخدمها بنفسه. دعه يجرب أيضًا ما يمكن وما لا يمكن أن يمر من خلال البالوعة. أحضر له مقعدًا صغيرًا للمرحاض ليشعر بالأمان وهو جالس. ولزيادة الأمان، يمكن وضع كرسي صغير يسند عليه قدميه.
  10. الخوف من الأطباء
    يخشى بعض الأطفال الأطباء بسبب بعض الإجراءات الطبية التي قد تكون مؤلمة أو مقلقة، كالحقن وسحب الدم وما إلى ذلك.
    أعد طفلك مسبقًا للإجراءات التي ستتم. اشرح له ماذا سيفعل الطبيب ولماذا. يمكنك أن تقرأ معه كتابًا عن الأطباء والمستشفيات (مثل كتاب “الحديث عن المستشفى”، سلسلة “أحاديث مع الأطفال” ضمن سلسلة ليديبيرد العربية، مكتبة لبنان). يمكنك أن تستغل الطريق ووقت الانتظار في هذا الإعداد، وفي الغناء والحكي لتخفيف قلقه. وأثناء الكشف والإجراءات الطبية احرص على البقاء مع طفلك. هنئ طفلك على شجاعته وقوته فور انتهاء الإجراء. ويمكنك أن تكافئه بمكافأة صغيرة إذا تجاوب مع الطبيب.

الخوف عند الأطفال في سن 8

الخوف عند الأطفال في سن 8
الخوف عند الأطفال في سن 8

يبدأ بعض الأطفال في الخوف من الأشياء التي يمكن أن تحدث في الحياة الحقيقية، فقد يخافون من شخص محدد أو من الكوارث الطبيعية أو من التعرض للأذى أو من وفاة أحد أفراد الأسرة، كما يشعر أطفال المدارس أيضا بالقلق بشأن العمل المدرسي أو الدرجات أو التعامل مع الأصدقاء.

علاج الخوف عند الأطفال عمر 7 سنوات

علاج الخوف عند الأطفال عمر 7 سنوات
علاج الخوف عند الأطفال عمر 7 سنوات
  • عدم السخرية من مخاوف الطفل، بل من الأفضل التعامل معها على محمل الجد.
  •  اتباع أسلوب النقاش عند التعامل مع الطفل، حتى يشعر بالطمأنية الكافية، ليتحدث عن مخاوفه، دون الشعور بالحرج.
  • تجنب تعريض الطفل للموقف الذي يجعله خائفًا بشكل مباشر، بل يراعى التدرج، مثل تقليل إضاءة غرفته أثناء النوم بشكل تدريجي، حتى يعتاد على الظلام.
  •  التوقف عن ترهيب وتعنيف الطفل، لأن هذه الطريقة في التعامل تجعله أكثر خوفًا من ذي قبل.
  •  تجنب التشاجر أمام الطفل، لأن شعوره بالأمان والهدوء النفسي داخل المنزل من الأمور الضرورية التي تساهم في الحفاظ على استقرار حالته النفسية وجعله شخصية سوية على المدى البعيد.
  •  سرد القصص التي استطاع أبطالها التغلب على خوفهم، حتى يتخذهم الطفل قدوةً في حياته اليومية، لمواجهة ما يخيفه والتصدي له دون تردد.
  •  تصحيح الخيالات التي يرسمها الطفل في ذهنه حول بعض الأمور، مثل وجود العفاريت في الأماكن المظلمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى