خاتمة بحث عن الرسول قدوة

خاتمة بحث عن الرسول قدوة سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان أشرف خلق الله، ويتميز باخلاقه المشرفة.
محتويات الموضوع
خاتمة بحث عن الرسول قدوة

نبي الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد بن مناف، أمه السيدة آمنة بنت وهب والتي توفت وهو في عمر السادسة، اصطفاه الله وأرسله رحمة للعالمين ليخرج البشرية من الكفر إلى نور الإيمان؛ لذا ما أعظم أن نتحدث عن تلك السيرة العطرة التي تنير القلب بمجرد ذكر اسم نبينا الحبيب، وسنعرض بعض الخواتيم التي يُمكن كتابتها أو قولها عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:
أبلغ ما يُمكن أن ننهي به حديثنا هو الصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا الحبيب المصطفى الذي ترك لنا سيرة ذاخرة ومعطرة بالعلم والإيمان يهتدي بها كل ضال، فهو النور الذي ملأ الأرض والسماء، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
خاتمة عن أخلاق الرسول
لقد خط قلمي هذه الكلمات المعطرة عن أشرف خلق الله عليه الصلاة والسلام، وبالطبع لم نوفيه حقه.
ومهما كتبت فإني مقصر تجاه الرسول وأخلاقه الكريمة، طبت حياً وميتاً يا رسول الله.
انشاء عن الرسول

النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- هو خاتم الأنبياء والمرسلين والمبعوث رحمةً للعالمين كي يُخرجهم من ظلام الكفر والشرك إلى نور الإيمان والتوحيد، وقد اختار الله نبيّه محمد من بين جميع البشر ليحمل أمانة تبليغ رسالة الإسلام الخالدة، وقد وصف الله نبيّه في القرآن الكريم بأحسن الأوصاف وأجلّها وأعظمها شأنًا، ووصفه بأنه صاحب خُلُقٍ عظيم، كما كان -عليه السلام- معروفًا في قومه بالصادق الأمين؛ لأنه كان أمينًا في تجارته ومعاملاته، وكان أهل قريش يُخبّئون عنده الأمانات، ولهذا فقد كان النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- قدوةً حسنةً في كلّ شيء، ومنزهًا عن الوقوع في الذنوب مهما كانت صغيرة.
كان النبي محمد -عليه السلام- موصوفًا بالأخلاق الرفيعة حتى مع الأطفال، فحين يمرّ بهم -عليهم السلام- يُقبّلهم ويحترمهم، كما كان يعطف على المستضعفين والفقراء والخدم، وزاهدًا في الدنيا مقتنعًا بما قسمه الله له فيها، كما لم يكن يردّ الإساءة بمثلها، بل كان طيبًا لا يخرج منه إلّا كلّ شيءٍ طيّب، كما كان رحيمًا بالضعفاء، ويزور المرضى ويحترم حقوق الجار، ويُعامل أعداءه بالحِلم، ويدعو لهم بالهداية، أما في المعارك والغزوات فقد عُرف عنه -عليه السلام- بقوته وجرأته وتقدّمه على جميع الصفوف
النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أعظم شخصية في التاريخ، ففي أخلاقه وصفاته وسيرته النبوية ما يجعل القلب ينحني إجلالًا له، ولهذا كان صدقه في الأقوال والأفعال، وكان صادقًا مع نفسه ومع الله ومع الناس ومع أعدائه أيضًا، وعلى الرغم من تعرّضه للأذى من كفار قريش، إلّا أنه لم يكن إلا صابرًا مرابطًا في سبيل تبيلغ الدعوة، وهذا كلّه من التربية الإلهية له، فقد كان خُلقه القرآن الكريم، وتصرفاته وحيٌ من الله تعالى، ولم تكن تأخذه في الحق لومة لائم، وقد هيأه الله تعالى لحمل دعوة الإسلام قبل بعثته بأعوامٍ كثيرة، لهذا فإن العدل لم يغب عنه أبدًا.
النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- هو سحابة الخير التي لا تنضب، ونبع الماء الصافي الذي لا يتعكر، والشجرة الباسقة التي ترفع اغضانها في السماء لتنشر الظلّ وأطيب الثمر، وهو السدذ المنيع والقمر المنير والشمش المتوهجة، وليس أجمل من وصف الله تعالى لنبيه الكريم، ومهما قيلت فيه من كلمات أو عبارات، فإنّ اللغة تضيق عن وصف أشرف الخلق والمرسلين وأعظمهم، -صلى الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتمّ التسليم-، وسبحان من جعل الصلاة على نبيه زيادة في الأجر والخير.
مقدمة عن حياة الرسول
حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالكثير من المواقف العظيمة فقد عرف بأخلاقه الحسنة ووصفه الله عز وجل بذلك في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة للناس جميعًا؛ لأنه خير البشر وسيدهم اصطفاه الله عز وجل من بين البشر ليكون خليفته في الأرض، وأنزل إليه جبريل عليه السلام بالوحي لينشر رسالة الإسلام إلى الناس جميعًا.
موضوع تعبير عن الرسول القدوة

يمكن حصر أخلاق النبي في النقاط التالية:
- كان النبي يتحلى بالأخلاق الكريمة منذ ولادته.
- اصطفاه الله عز وجل حيث قال النبي عن نفسه: ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ) رواه البخاري.
- فقد بعثه الله تعالى ليتمم مكارم الأخلاق فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) رواه أحمد.
- هو الصادق الأمين فكان لا يكذب أبدًا ولا يخون الأمانة.
- كان يشهد له أعدائه بحسن أخلاقه وأدبه ورجاحة عقله.