خاتمة بحث عن المخدرات

خاتمة بحث عن المخدرات سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، للمخدرات لها أثر ضار، وتسبب في هلاك الشباب وتدميرهم.
محتويات الموضوع
خاتمة بحث عن المخدرات

هناك بعض الواجبات التي يجب أن يقوم بها المجتمع لمساعدة الذين يخوضون تجربة المخدرات بشكل عام، سواء في مرحلة التعاطي أو في مرحلة العلاج وما بعدها.
فيجب على الأهل والأفراد والمقربين من الشخص مدمن المخدرات مساعدته بكل الوسائل في أخذ قرار العلاج، دون تهديده أو تعنيفه بأي شكل، بالإضافة على الوقوف بجانبه لوجود حل عام لمشكلاته المختلفة.
تعبير عن المخدرات في المدرسة
ومن هذا المنطلق تصبح المدرسة قادرةً على القيام بأدوار فاعلة في تحقيق التربية الوقائية لطلابها، من خلال العناصر المدرسية المتمثلة في المعلم، والمناهج الدراسية، والأنشطة المدرسية، والإدارة المدرسية، والمرشد الطلابي أيضاً. وسوف نتناول فيما يلي الأدوار التي يمكن أن تتم من خلال هذه العناصر لتكون المدرسة قادرة على القيام بواجبها تجاه حماية طلابها من المخدرات.
- ممارسة الرياضة التي تساعد على بناء الشخصية، وتخلق لدى الطالب روح الثقة بالنفس والتحدي للمعوقات، وتقوي الإرادة فيستطيع الإنسان أن يرفض الأمور الخاطئة.
- الاهتمام بالأنشطة الثقافية الخاصة بالإدمان مثل الرسوم المتحركة، ومجلات الحائط، وكلمات الصباح في الإذاعة المدرسية، والتي تتناول موضوع الإدمان من جوانبه المختلفة في رسائل قصيرة سريعة، وكذلك الأنشطة الفنية والاجتماعية والترفيهية مثل الرحلات والحفلات التي تستغل الطاقات في أمور مفيدة، وتبرز قدراتهم وتميزهم وتُساعدهم على اكتشاف مواهبهم.
- التوعية من خلال المناهج المدرسية، وأيضًا عن طريق عقد الندوات الثقافية لتوعية الطلاب. وتبصيرهم بقوى الشرّ التي تستهدف تحطيم الشباب، وتحصينهم بالمعلومات الصحيحة على طريقة «أعرف عدوّك» مع الالتزام بالمصداقية والبعد عن التهويل أو التهوين، فمثلًا على مستوي الأطفال لا يقال لهم أنَّ من يتناول مخدرًا يموت على الفور، لأنه يرى في الأفلام التي يعرضها التلفاز من يتناولون المخدرات ويعيشون، وأيضًا عقد حلقات حوار مع الآباء لتبصيرهم بالمشاكل التي تقابل أبناءهم.
- تنظيم حلقات دراسية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمعلمين عن كيفية اكتشاف الحالات المبكرة وتوجيهها للعلاج.
- تكوين مجموعات مدرسية لمكافحة الإدمان، وتتلقى هذه المجموعات التدريبات المناسبة لاكتشاف الحالات المبكرة، ويمكن أن تشمل بعض الطلبة الذين سقطوا في براثن الإدمان وتم علاجهم وشفائهم، فالطلبة لهم إمكانية إختراق صفوف زملائهم ومعرفة أحوالهم، وإقناعهم في بدء رحلة العلاج، ولا سيما أن الطلبة المعافين من الإدمان يشكلون المثال العملي الناجح أمام الآخرين.
- الاهتمام بحالات الهروب والتغيب عن المدرسة، والاستفسار عن الأسباب التي أدت إلى ذلك وإخطار أولياء الأمور حتي تكون لهم المشاركة الفعَّالة في ملاحظة أبنائهم.
- الاهتمام بحالات التأخر الدراسي التي قد تقود إلي الإحباط والسقوط في الإدمان، والتعاون مع الأسرة من أجل حل المشاكل التي تقابل مثل هذه الحالات.
- مراقبة بوابات المدارس والنواصي القريبة، حيث يقوم بعض الصبية وأحيانًا بعض الطلبة بتوزيع المخدرات عليهم.
تعبير عن المخدرات واثرها على الشباب

العلاقة بين المراهقين والمخدرات قوية حيث تترك المخدرات تأثير سلبي على الجانب المهني والاجتماعي للشباب وتشمل:
- فقدان العمل أو الدراسة:
تؤدي المخدرات إلى استمرار التغيب عن العمل أوالمدرسة مما يعرض المتعاطي للفصل وخسارة مستقبله التعليمي والوظيفي. - التعرض للسجن أو الوفاة:
تسبب المخدرات ارتكاب جرائم قتل، سرقة، أو اغتصاب نتيجة غياب العقل والرغبة الشديدة في تعاطي المخدر والاستعدادا للحصول عليه بأي طريقة، مما يعرض المدمن للسجن، أو مواجهة خطر الجرعة الزائدة وبالتالي حدوث الوفاة. - الإصابة بالأمراض النفسية:
من أضرار المخدرات الإصابة بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب، الفصام، اضطراب ثنائي القطب، الضلالات والهلاوس تغيرات في السلوك والتعرض لنوبات هياج وعنف مما يعرض المدمن لخطر إيذاء نفسه ومن حوله. - سوء السمعة:
بسبب معرفة وجود شخص مدمن يعرضه ذلك لسوء السمعه وعدم رغبة المجتمع في تقبله أوالتعامل معه، وصعوبة تأسيس حياة مستقبلية وإقامة علاقات بعد ذلك. - سوء المظهر الخارجي:
تسبب المخدرات سوء المظهر الخارجي ووجود جروح في الوجه، احمرار في العين، انخفاض الوزن والأنيميا بسبب سوء التغذية صدور رائحة كريهة، وتكسر الأسنان. - الإصابة بالأمراض المعدية:
يسبب إدمان المخدرات التعرض للأمراض المعدية مثل الإيدز وفيروس سي بسبب تداول حقن التعاطي من شخص لآخر، وممارسة الجنس الغير آمن مع شركاء يحملون نفس الأمراض
تعبير عن المخدرات واضرارها

المخدرات هي إحدى الآفات الاجتماعية المنتشرة بشكل كبير في جميع دول العالم دون استثناء، والمخدرات هي عبارة عن مواد تغيب العقل عن الوعي، وتسبب أيضاً تسمماً للجهاز العصبي، كما أن تداول وتعاطي هذه المادة يعتبر جرماً يعاقب عليه القانون، وهذه المادة أيضاً حرمها الإسلام لما فيها من أضرار جسيمة على صحة الفرد الجسمية والنفسية، كما أنها تسبب العديد من المخاطر على الصحة الاجتماعية، كما أنها متواجدة بأشكال كثيرة ومتنوعة.
أضرار تعاطي المخدرات
- تسبب التهاباً في الكبد، وترفع من احتمالية تليفه، فمكونات المخدرات تعمل على تحليل خلايا الكبد، ويرفع من نسبة السكر في الكبد، وبذلك يصيب الكبد التليف،
- كما أن المخدرات تسبب تضخماً في الكبد، وتعطله عن عمله، وذلك لأن المخدرات تحتوي على كمية كبيرة من السموم التي يعجز الكبد عن التخلص منها ومقاومتها.
- تؤدي إلى الهلوسة البصرية والسمعية والفكرية، وكذلك فقدان الذاكرة، وذلك لأن مكونات المخدرات تعمل على تآكل عدد كبيرة من الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ،
- كما أنها تسبب التهاباً في المخ. تزيد من نسبة الإصابة بأمراض الجهاز الدموي، فالمخدرات ترفع من نسبة ضغط الدم،
- كما أنها تسبب الذبحة الصدرية، وكذلك تسبب مرض القلب الحولي وفقر الدم، حيث إن مكونات المخدرات تكسر خلايا الدم الحمراء،
- وتؤدي الجرعة الزائدة من المخدرات إلى انفجار جدران الشرايين.
- تترسب مواد ومركبات كربونية داخل الحويصلات التنفسية والمجاري التنفسية أيضاً، وهذه الترسبات تسبب التهاباً في الرئة، وتهيج الأغشية المخاطية.
- تعاطي الحامل المخدرات يسبب ولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقية.
- تسبب المخدرات فقدان الشخص للشهية، وينجم عن ذلك ضعف ونحافة مفرطة، وكذلك اسوداد حول العينين، وشحوب وإصفرار في البشرة.
- ترفع من نسبة العصبية، وتؤدي إلى فرط الحساسية عند متعاطين المخدرات، وبالتالي يواجه المتعاطي صعوبة في التواصل مع غيره.
- تسبب تشنجات وصعوبة في النطق، وذلك لأنها تضعف من قدرة الفرد على الاتزان.