بحث عن خصائص كوكب المريخ

بحث عن خصائص كوكب المريخ سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، تبلغ مساحة كوكب المريخ عن ربع مساحة الأرض، يمثل حجمه حوالي 15% من حجم الأرض.
محتويات الموضوع
بحث عن خصائص كوكب المريخ

تزيد مساحة المريخ قليلا عن رُبع مساحة الأرض (28.4% من مساحة الأرض)، وهي ما تقل قليلا عن مساحة اليابسة على الأرض، أيضا تختلف كثافة المريخ عن الأرض، حيث يمثل حجمه حوالي 15% من حجم الأرض بينما كتلته تعادل عُشر كتلة الأرض (11% من كتلة الأرض)، كما أن الجاذبية السطحية مقارنةً بالأرض حوالي 38%، ويبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.75% من الضغط الجوي على الأرض، لذا نرى أن المجسّات الآلية التي قامت وكالة الفضاء الأمريكية بإرسالها لكوكب المريخ، تُغلّف بكُرة هوائية لامتصاص الصدمة عند الارتطام بسطح كوكب المريخ.
المظهر الأحمر البرتقالي لسطح المريخ ناجم عن أكسيد الحديد الثلاثي أو الصدأ، وتشمل الألوان الشائعة الأخرى السطحية للون المريخ اللون الذهبي والبني والأسمر والأخضر، اعتمادًا على المعادن الموجودة.
يتكون هواء المريخ من 95% ثنائي أكسيد الكربون، 3% نيتروجين، 1.6% أرجون، وجزء بسيط من الأكسجين والماء. وفي العام 2000م، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ بعد معاينة قطع من نيزك عثر عليه في القارة المتجمدة الجنوبية، وتم تحديد أصله من كوكب المريخ نتيجة مقارنة تكوينه المعدني وتكوين الصخور التي تمت معاينتها من المركبات فيكينغ 1 و2، حيث استدلّ الباحثون على وجود أحافير مجهرية في النيزك. ولكن تبقى الفرضية آنفة الذكر مثاراً للجدل دون التوصل إلى نتيجة أكيدة بوجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.
يعتبر المريخ كوكب صخري ومعظم سطحه أحمر إلا بعض البقع ذات اللون الأغمق بسبب تربته وصخوره، والغلاف الجوي لكوكب المريخ قليل الكثافة ويتكون أساساً من ثاني أكسيد الكربون وكميات قليلة من بخار الماء وجو المريخ أبرد من الأرض، وتبلغ السنة على المريخ 687 يومًا أرضيًا.
عيوب كوكب المريخ

لنستطيع العيش على كوكب المريخ يومًا ما، نحتاج لبناء بيئات ملائمة، حيث تكون تلك البيئات مكتفية ذاتيًا، ولها القدرة على أن تفصلنا عن الغلاف الجوي قليل الكثافة، وأن تكون قادرة على دعم الحياة لفترات طويلة دون الحاجة لإرسال الدعم من كوكب الأرض، وذلك لأن الحياة على كوكب المريخ ستواجه عقبات كبيرة مثل:
- الغلاف الجوي للمريخ يتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون.
- كثافة غلافه الجوي تعادل حوالي 1% فقط من الغلاف الجوي للأرض عند مستوى سطح البحر.
- سطحه باردٌ جدًا ليستطيع الحفاظ على الحياة البشرية.
- جاذبية كوكب المريخ تشكّل 38% من جاذبية الأرض، مما يجعل الوقوف على سطحه صعبًا.
على عكس كوكب الأرض، لا يمتلك المريخ مجالًا مغناطيسيًا عالميًا وغلافًا جويًا سميكًا لحماية سطحه من الإشعاع. - عقبة مسافة السفر الهائلة التي تبلغ في أقصرها 34 مليون كيلومتر، حيث إن المسافة بين كوكبنا وكوكب المريخ متغيرة؛ لأن الكوكبين يدوران حول الشمس بسرعات ومسافات مختلفة.
- قطع المسافة الهائلة والوصول لمدار المريخ يشكل نصف المشكلة فقط، إذ إن النصف الآخر يكمن في الحاجة لإيجاد الطريقة المثلى للهبوط بأمان على سطح الكوكب.
مناخ كوكب المريخ

المناخ: من بين جميع الكواكب الموجودة في النظام الشمسي، فإن مواسم المريخ هي الأكثر شبها بالأرض، وذلك بسبب الميل المماثل لمحور الدوران للكوكبين، يبلغ طول مواسم المريخ حوالي ضعف مواسم الأرض، لأن المسافة للمريخ أكبر من الشمس تؤدي إلى أن تكون سنة المريخ حوالي عامين للأرض، تختلف درجات حرارة سطح المريخ من قيعان تبلغ حوالي 143 درجة مئوية (225 درجة فهرنهايت) في أغطية الشتاء القطبية إلى مستويات تصل إلى 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت) في الصيف الاستوائي.
يرجع النطاق الواسع في درجات الحرارة إلى الغلاف الجوي الرقيق الذي لا يستطيع تخزين الكثير من حرارة الشمس، وانخفاض الضغط الجوي، والقصور الذاتي المنخفض للتربة المريخية. الكوكب يبعد 1.52 مرة عن الشمس من الأرض، مما ينتج عنه 43% فقط من كمية ضوء الشمس.
معلومات عن كوكب المريخ بالعربي

فيما يأتي بعض المعلومات والحقائق المتنوعة عن كوكب المريخ:
- يُعدّ كوكب المريخ من الكوكب الأرضية.
- يبلغ محيط خط الاستواء لكوكب المريخ حوالي 21,297 كم.
- يبلغ نصف قطر كوكب المريخ 3,379 كم، ونصف القطر القطبي له 3,379 كم.
- تتراوح درجة حرارة سطحه بين -153°-20° درجة مئوية. تصل السرعة المدارية لكوكب المريخ إلى 86,700 كم/ ساعة، أي بما يُعادل 24 كم/ ثانية.
- تبلغ المسافة بين الأرض والمريخ في أقرب النقاط بينهما حوالي 56 مليون كم، وقد تصل المسافة بينهما إلى 400 مليون كم عندما يكونان على جانبين متعاكسين في المجموعة الشمسية.
- يُمكن حساب وزن الشخص على كوكب المريخ عن طريق ضرب وزنه الفعلي بنسبة 0.38، مثال إذا كان وزن الشخص الفعلي يُساوي 45.4 كغ، فإنّ وزنه على كوكب المريخ سيُساوي 17.2 كغ.
- يحتوي كوكب المريخ على أكبر العواصف الترابية في المجموعة الشمسية من حيث المدة والتي قد تصل إلى عدة أشهر، ومن حيث المدى، فهي تمتد وتغطي الكوكب بأكمله، وتعد تلك العواصف من أبرز خصائص كوكب المريخ.
- لا يحتوي كوكب المريخ على طبقة الأوزون، ما يسمح بنفاذ كميات كبيرة من الإشعاع الشمسي إليه في كل مرة تُشرق فيها الشمس.
- لا يستطيع الإنسان البقاء على سطح المريخ دون بدلة فضاء، فذلك قد يسبب الموت الفوري له، إذ يُحول الضغط المنخفض الأكسجين الموجود في الدم إلى فقاعات ولن ينجو الإنسان بذلك.