بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن

بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن ستعرف عليه من خلال هذا المقال، للعلماء والمفكرين دور هام في المحافظة علي الأمن.
محتويات الموضوع
بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن
يمكن التعبير عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن ببساطة عن طريق الاقرار بمقدار مدى مساهمة العلماء في توجيه الامن في الوطن الى نهج اكثر تعاونية للاستثمار المشترك بين انظمة الدولة وحكوماتها مع الاوساط الاكاديمية والصناعية الفعالة ، التي بطبيعة الحال تؤمن بكفاءة تلك العلوم والتكنولوجيا التي يطرحها العلماء والمفكرين في سبيل تعزيز امن الوطن
فتعتبر الحلول التي يقدمها اي من العلماء في شتى المجالات هي اولوية لابد من الاتفاق عليها لتعطي ذلك النفوذ للعلماء والمفكرين دوليا للقدرة على بناء قدرة الامن في الوطن للتعامل مع الصناعة المحلية والاوساط الاكاديمية ووكالات البحث المختلفة ، بهدف بقاء الوطن في الطليعة واستباق اي تهديدات مفاجئة وترسيخ مبادئ الامن والامان مهما كلف الامر .
ماهو دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن بالتفصيل
اولا : دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن عن طريق الامن الالكتروني
يساهم العلماء في مجال الامن الالكتروني في توقع نقاط الضعف وتعزيز النظم السيبرانية وتعزيز البنية التحتية الحيوية للبلاد ؛ عن طريق رفع القدرة الوطنية على الاستجابة والتعافي بشكل سريع من اي هجمات الكترونية .
الاستثمار بشكل واضح في العلم والعلماء هو الطريق لضمان البقاء في حالة تأهب واستجابة لاي تهديدات متوقعة .
دعم المتطلبات المتزايدة لرفع قدرة التطوير والمرونة لتحقيق الامان والامن متعدد المستويات عن طريق تأمين بوابات آمنة تتيح الاتصال بشكل آمن ومحمي خاصة للمعلومات الحساسة الموجودة داخل الوكالات الحكومية او الحيوية ، بتحقيق تخزين سحابي آمن.
دور المواطن في المحافظة على الأمن

يُعدّ دور المواطن في المحافظة على الأمن أمراً أساسياً في الدولة، ومن أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها المواطن للحفاظ على الأمن ما يأتي:
- التبليغ الفوري عن الجرائم.
- مُحاصرة المجرم إن أمكن حتّى يصل رجال الأمن.
- الإدلاء بشهادة صادقة ضدّ المجرم في المحكمة.
- مراقبة المحال والمنشآت والتبليغ عن أيّة حركات مريبة.
- المساعدة في البحث عن المفقودين أو الهاربين من العدالة.
- الالتحاق والمساعدة في الوِرَش التوعوية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في المدارس.
- مساعدة أجهزة الأمن في مختلف الأعمال، مثل: تنظيم حركات المرور والتجمّعات، وأعمال النجدة، والاهتمام بالأحياء المجتمعية.
دور الأسرة والمدرسه في المحافظة على الأمن
كلا من الأسرة والمؤسسة التعليمية “روضة الأطفال ، المدرسة” يلعبان دور هام ومميز في خلال السنوات الأولى من عمر الإنسان ، إذ يقومون بتوعية لحقوقه وواجباته وكيفية المطالبة بحقوقه وكيفية أداء واجباته على الوجه الأكمل ، وبالتالى وكما هو معروف أن لو كل فرد أدى واجباته على أكمل وجه لنعمت الدولة بحفظ الأمن وحفظ الاستقرار بها .
كلا من الأسرة والمدرسة تعمل على توعية الإنسان منذ نعومة أظافره فضل إحترام الآخرين مهما كان الإختلاف في الآراء أو الإتجاهات أو العقائد فلابد أن يسود الإحترام المجتمع ،لأن بدون الإحترام سيعم البلاد الفوضى والتناحر وانعدام الإستقرار الذى سيأتى من بعده فقدان نعمتي الأمن والأمان في المجتمع .
الأخلاق الحميدة والعادات والتقاليد الطيبة التي تبثها المدرسة والأسرة في شخصية الإنسان منذ الصغر تعد من أهم ركائز حفظ الأمن والأمان في المجتمع .
كلا من الأسرة والمدرسة تنشئان الإنسان على حب الوطن وعلى فضل الوطن الذى احتضن الإنسان وأكل من خيره وبالتالى تعليان من قيمة المواطنة في شخصية الإنسان وضرورة حفظ الوطن وحفظ أمنه واستقراره وتنمية موارده .
كلا من الأسرة والمدرسة يقومان بالتنشئة الفكرية للإنسان منذ الصغر وهو ما يساهم في مستقبل جيد للبلاد ويعمل على النهوض بالدولة اجتماعيا وفكريا وسياسيا وإقتصاديا ويقف سدا منيعا أمام محاولات الغزو الفكرى الذى يهدد أمن البلاد .
كلا من المدرسة والأسرة مسئولان عن التنشئة الفكرية الدينية لدى الإنسان منذ الصغر وهو أمر في غاية الخطورة ، فلو التزمت الأسرة والمدرسة ببث الأفكار الدينية المعتدلة السليمة وابتعدت عن التطرف لأنعم الوطن بالأمن والإستقرار .
وهذه النقطة تحديدا هى سبب في نشوب الخلاف والحروب الأهَلْية بل والإرهاب في العديد من المجتمعات ،ـ إذ كان التطرف الفكرى والدينى هو سبب حالات الفوضى وانعدام الأمن الذي يعاني منه عدد من البلدان في الوطن العربى ، أما لو أن الأسرة والمدرسة قدمت للأجيال الدين الإسلامى الصحيح المعتدل لتجنبت البلاد حالات التطرف والإرهاب .
خاتمة عن دور المواطن في المحافظة على الأمن

قد تبين من خلال هذا البحث مدى اهمية المواطن في الحفاظ على أمن المجتمع وكذلك حماية الممتلكات والحضارة الموروثات والمعتقدات ، وإن أمن الوطن إنما هو يتحقق من خلال تعاون جميع أفراد المجتمع الواحد وتوحيد الجهود بما يحقق الخير للمجتمع والأفراد .