بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن سنتعرف عليه نت خلال هذا المقال، للمواطن دور كبير في المحافظة على الأمن.
محتويات الموضوع
بحث عن دور المواطن في المحافظة على الامن

على كل مواطن أن يقدر نعمة الوطن ويعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن. دور المواطن في المحافظة على الأمن دور لا يستهان به حيث أن التعاون بين المواطن ورجال الأمن ينعكس بشكل إيجابي في المحافظة على الامن في الوطن، ويتضمن دور المواطن في المحافظة على الامن:
- احترام القوانين الموجودة من اجل المحافظة على الامن
- المشاركة لأجهزة الأمن في مختلف الأعمال عند الحاجة.
- المساعدة في توفير المعلومات لأجهزة الأمن عند الحاجة.
- حماية الممتلكات العامة
- التبليغ عن أي حركات مريبة أو عمليات مريبة تخل بالأمن.
كل شخص في المجتمع له دور في الحفاظ على الأمن، فمثلا دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن كبير، حيث أن كل فرد على اختلاف تخصصه يقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن، فالأمن هو اللبنة الأساسية في أي مجتمع، بدونه سينتشر الفساد والظلم والسرقة والجريمة والجهل، وسيصبح المجتمع غير آمن للعيش فيه، ولن يستطيع أي فرد الحياة بصورة طبيعية في هذا الوضع .
دور الأسرة والمدرسه في المحافظة على الأمن
تعد الأسرة والمؤسسة التعليمية “المدرسة” من أهم المؤسسات التي تؤثر في حياة الإنسان وتحتضنه خلال مراحل حياة الإنسان المختلفة ،فهما أم الأماكن التي تزود الإنسان بالقيم والأخلاق وتشكل شخصيته وتنشئة التنشئة الإجتماعية وتخرج أفضل ما لديه خلال عملية التربية والتعليم .
وبالتالى فإذا اهتمت الأسرة والمدرسة بإتباع أساليب جيدة في التربية والتعليم سينعكس هذا بكل وضوح على شخصية الإنسان بصورة إيجابية ، وسينمو لدينا جيلا مميزا صالحا قادر على العطاء وإحداث النمو والإرتقاء بالبلاد .
وكلا من الأسرة والمدرسة لهما دور كبير في حفظ الأمن والأمان في الوطن ، فمن خلال أداء دورهما على الوجه الأكمل ينعم الوطن والاستقرار بل والرخاء أيضا ، فبدون الدور الفعال اللذان يقومان به في تربية النشء لن يكون هناك مجتمع آمن يحظى بالاستقرار والرخاء وفيما يلى سنوضح دور كلا من الأسرة والمدرسة في حفظ الأمن والآمان في المجتمع .
كلا من الأسرة والمؤسسة التعليمية “روضة الأطفال ، المدرسة” يلعبان دور هام ومميز في خلال السنوات الأولى من عمر الإنسان ، إذ يقومون بتوعية لحقوقه وواجباته وكيفية المطالبة بحقوقه وكيفية أداء واجباته على الوجه الأكمل ، وبالتالى وكما هو معروف أن لو كل فرد أدى واجباته على أكمل وجه لنعمت الدولة بحفظ الأمن وحفظ الاستقرار بها .
كلا من الأسرة والمدرسة تعمل على توعية الإنسان منذ نعومة أظافره فضل إحترام الآخرين مهما كان الإختلاف في الآراء أو الإتجاهات أو العقائد فلابد أن يسود الإحترام المجتمع ،لأن بدون الإحترام سيعم البلاد الفوضى والتناحر وانعدام الإستقرار الذى سيأتى من بعده فقدان نعمتي الأمن والأمان في المجتمع .
الأخلاق الحميدة والعادات والتقاليد الطيبة التي تبثها المدرسة والأسرة في شخصية الإنسان منذ الصغر تعد من أهم ركائز
حفظ الأمن والأمان في المجتمع .
كلا من الأسرة والمدرسة تنشئان الإنسان على حب الوطن وعلى فضل الوطن الذى احتضن الإنسان وأكل من خيره وبالتالى تعليان من قيمة المواطنة في شخصية الإنسان وضرورة حفظ الوطن وحفظ أمنه واستقراره وتنمية موارده .
كلا من الأسرة والمدرسة يقومان بالتنشئة الفكرية للإنسان منذ الصغر وهو ما يساهم في مستقبل جيد للبلاد ويعمل على النهوض بالدولة اجتماعيا وفكريا وسياسيا وإقتصاديا ويقف سدا منيعا أمام محاولات الغزو الفكرى الذى يهدد أمن البلاد .
كلا من المدرسة والأسرة مسئولان عن التنشئة الفكرية الدينية لدى الإنسان منذ الصغر وهو أمر في غاية الخطورة ، فلو التزمت الأسرة والمدرسة ببث الأفكار الدينية المعتدلة السليمة وابتعدت عن التطرف لأنعم الوطن بالأمن والإستقرار .
وهذه النقطة تحديدا هى سبب في نشوب الخلاف والحروب الأهَلْية بل والإرهاب في العديد من المجتمعات ،ـ إذ كان التطرف الفكرى والدينى هو سبب حالات الفوضى وانعدام الأمن الذي يعاني منه عدد من البلدان في الوطن العربى ، أما لو أن الأسرة والمدرسة قدمت للأجيال الدين الإسلامى الصحيح المعتدل لتجنبت البلاد حالات التطرف والإرهاب .
دور المواطن في المجتمع

لا يكفي, من وجهة نظر حقوقية حديثة, تعريف المواطنة باكتساب جنسية والتمتع بما يضمنه هذا الاكتساب من حقوق مدنية وسياسية فحسب, بل تتعرف إضافة إلى هذا بالمشاركة بالحياة العامة أيضاً.
غير أنه لا يوجد أي دور إلزامي يجب على المواطنين أن يلعبوه، بهذا المعنى تصبح الحرية هي الوضع القانوني للمواطن.
أي أن المواطن حر وله أن يختار بين المساهمة في الحياة العامة، فهو مواطن (فاعل)، أو عدم المساهمة في الحياة العامة، فهو مواطن (سلبي) أي موجود لكنه غير فاعل.
وللمواطن الفاعل دور جوهري، يجد كامل معناه في ممارسة حق الإنتخاب. وعبر هذه العملية يقدم المواطن مساهمته الكبرى للمجتمع. فعندما ينتخب المواطن، وعندما ينتخب أيضا، يفعل وجهة نظره ويغير أو يثبت حكامه، أو يقرر التوجهات الكبرى للسياسة الوطنية لبلده (كما هي الحال في الإستفتاءات).
لكن بمقدور المواطنين الفاعلين أن يلعبوا دورا هاما في مجتمعاتهم خارج الانتخابات وبشكل يومي أيضا، يمكنهم مثلا أن ينضموا إلى حمعية أو نقابة أو حزب سياسي وأن يعملوا على تطوير المجتمع الذي يعيشون فيه وعلى مساعدة الآخرين أو على التأثير على الساسة الوطنية.
والتصرف الفردي للمواطنين مهم جدا أيضا. ولسلوكيات الآداب العامة (التهذيب، احترام المرافق ذات الفائدة الجماعية، الإمتناع عن المساهمة في التلوث الهوائي و الصوتي….) دور كبير في إضفاء السكينة على المجتمع.
مقتبس من كتاب “دليل المواطنة.
خاتمة عن دور المواطن في المحافظة على الأمن
قد تبين من خلال هذا البحث مدى اهمية المواطن في الحفاظ على أمن المجتمع وكذلك حماية الممتلكات والحضارة الموروثات والمعتقدات ، وإن أمن الوطن إنما هو يتحقق من خلال تعاون جميع أفراد المجتمع الواحد وتوحيد الجهود بما يحقق الخير للمجتمع والأفراد .