الطب والصحة

بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر

بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر سنتعرف علية من خلال هذا المقال، لأن وجود ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الدول.

بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر

بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر
بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر

هناك العديد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يتواجدون في مختلف الدول، حيث أنه قد يولودون بنقص أما عقلي أو جسدي أو فكري، مما يجعلهم أن يختلفون عن الأشخاص الطبيعين في الوجود، الا أنه هناك العديد من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة قد يتعرضون الى التنمر من مختلف الفئات وهذا قد يعتبر من أخطر الأخطاء الذي يتعرضون ألها.

يعتبر الشخص المعاق هو كل شخص قد تواجد لدهي خلل سواء عقليا أو جسديا في أعضاءه وهناك ما يكون سبب الاعاقة وراثي أو قد تكون خلقة ربانية من الله سبحانه وتعالى، وقد تمنعه ​​أو تعيقه عن أداء بعض الأعمال أو الأنشطة سواء كانت جسدية أو فكرية، كما يؤديها فرد عادي ينقسم العصيان إلى إعاقة جزئية أو كاملة، أو إعاقة مؤقتة أو دائمة، أو إعاقة متزايدة أو متناقصة.

بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة ويكيبيديا

في الولايات المتحدة، يرمز الاحتياجات الخاصة إلى مصطلح يستخدم في مجال التنمية السريرية التشخيصية والوظيفية لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة نتيجة إصابتهم بحالات إعاقة؛ وقد تكون تلك الإعاقة إما طبية أو عقلية أو نفسية.

فعلى سبيل المثال، يوفر كلٌ من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية والتصنيف الدولي للأمراض[؟] الطبعة التاسعة الإرشادات الخاصة بالتشخيص السريري. وتختلف الاحتياجات الخاصة من حيث درجة شدتها. فالأشخاص الذين يعانون من حالات التوحد أو متلازمة داون أو عسر القراءة أو العمى أو قصور الانتباه وفرط الحركة أو التليف الكيسي، على سبيل المثال، يمكن إدراجهم ضمن قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة. مع ذلك، يمكن أن يضم مفهوم الاحتياجات الخاصة كذلك الشفة و/أو الحنك المشقوق، أو وحمات الولادة الخمرية أو الولادة بدون وجود أحد الأطراف.

أما في المملكة المتحدة، فغالبًا ما يشير مصطلح الاحتياجات الخاصة إلى الاحتياجات الخاصة الواردة في إطار السياق التعليمي. ويشار إليها كذلك باسم الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEN). وفي الولايات المتحدة، تلقى 18.5 بالمائة من كافة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تحت سن 18 (ما يزيد عن 13.5 مليون طفل) احتياجات الرعاية الصحية الخاصة في عام 2005.
وحتى نكون أكثر تحديدًا، يعد هذا المصطلح مصطلحًا قانونيًا يتم تطبيقه في دار رعاية الأطفال بـ الولايات المتحدة، وهو مشتق من المصطلحات الواردة في قانون التبني والأسر الآمنة لعام 1997.

حيث يشير إلى تشخيص يستخدم في تصنيف الأطفال من حيث حاجتهم لتلقي «مزيد» من الخدمات تفوق حاجة أولئك الأطفال الذين ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة في نظام الرعاية البديلة. ويعد هذا الإجراء بمثابة تشخيص قائم على دراسة السلوك، والطفولة وتاريخ الأنساب، وعادةً ما يقوم به اختصاصي الرعاية الصحية.

التنمر على أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

التنمر على أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
التنمر على أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

اوضحت الابحاث التى اجرتها يونيسيف مصر (Unicef Egypt) ان الاطفال المراهقين الذين يقومون بالتنمر على الاطفال الآخرين بصورة متكررة قد يعانون من الفشل في الاستمرار في الوظائف او تكوين علاقات صحيه .

حيث كشفت الدراسة ان الاكثر عرضه للتنمر والذين تم اختيارهم ليكونوا هدفا للتنمر والافعال المسيئه هم من الاطفال المختلفين في المظهر أو الخلفيه الثقافيه والدينيه أو الحاله الاجتماعية أو ممن لديهم مشاكل صحية أو إعاقات المتفوقين والموهوبين بشكل استثنائي أو من يحصلون على اهتمام كبير المنطوين والخجولين اجتماعيا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عال ويعتبرون ضحايا أسهل للتنمر المسالمين .

( في بعض الأحيان يكونون من غير ماسبق ، فأى طفل من الممكن أن يكون عرضة لأفعال التنمر والإساءة ) .
وتوصلت الدراسه الى أن التنمر يؤثر علي الطفل العادى و ذوي الاحتياجات الخاصه حيث تؤثر الاختلافات الشخصية وشدة الفعل المسىء ومدته على قوة الآثار التي يتركها على الطفل .
ومن تلك الآثار الشائعة فقدان الثقة بالنفس فقدان التركيز وتراجع الأداء في المستوى الدراسى الخجل الاجتماعي والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة .

احتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق وحدوث حالات الانتحار .
ويؤيد ما توصلت اليه هذه الدراسه معظم الدراسات السابقه مثل دراسه (pacer center 2012 )
وهى دراسة بعنوان التنمر ومضايقة الطلاب ذوى الاعاقة واهم 10 حقائق يحتاج الآباء والمعلمون والطلاب إلى معرفتها للوقاية من التنمر

فقد أكدت أن الاطفال المعاقين أكثر عرضة للتنمر وأن هناك علاقة بين التنمر وإعاقات النمو تتراوح ما بين الضعف أو الثلاث أضعاف مقارنة بأقرانهم من العاديين .
كما أشارت أحد هذه الدراسات إلى أن نسبة (60% ) من الأطفال المعاقين يتعرضوا للتنمر بانتظام مقابل (25% ) من أقرانهم العاديين بالمدرسة . ويتضمن سلوك التنمر الترهيب وعدم الترحيب والإساءة اللفظية أو إطلاق المسميات المهنية أو السيئة أو النعت أو الجمل المكتوبة أو المرسومة أو التهديد أو الاعتداء و الإهانة.

وقد أكدت القوانين الفيدرالية أن مشكلة الترهيب بالمعاقين هي قضية حقوق مدنية ضد حق الطفل المعاق في تكافؤ الفرص في التعليم .
ومن ثم لابد من أن يبادر البالغون من المدرسين أو الآباء بالدفاع عن أطفالهم وأن يتيحوا لهم الفرصة للتحدث عما يحدث لهم من أحداث عنف بالمدرسة مع التاكيد على الأطفال بأنه ليس عليهم أى مسئولية عما يحدث لهم وأنهم دائما سيكونون مساندين لهم .

ومن هنا فأن كل من الأطفال العاديين والأطفال المعاقيين يمكن أن يواجهوا إنفعالات سلبية أو تدهور بالحالة الصحية والاحساس بالغربة وبعض التاثيرات السلبية الأخرى مثل رفض الأقران والعزلة الأجتماعية بتعرضهم لسلوك التنمر .
ومن خلال الدراسات والابحاث السابقه يتضح أن التنمر يبدأ من مرحلة ما قبل المدرسة ويكون في المدرسة المتوسطة ثم يقل وجودة بالمدرسة العليا فقد نراه في سن ما قبل المدرسة لجذب الانتباه اوللاستحواذ على أدوات اللعب أو الملابس أو للغيرة .

وقد كشفت البحوث بجامعه ميتشجن أن الأطفال في سن الثانية المتنمرين فى مدرستهم غالبا يصبحوا متنمرين مدى الحياة .
وقد يبدأ التنمر بإطلاق الأسماء أو العنف الجسدى أو التنمر على مواقع التواصل الاجتماعى .
وقد عرفت مدرسة أوهايو التنمر على أنه ترهيب يظهر في اى فعل مكتوب أولفظى أو مرسوم أو جسمى يقوم به الطفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل بعينه أو أكثر .

ويسبب له إيذاء جسديا أو عقليا أو ترهيب أو قلة إحترام أو تعرضه للخطر أو الإهانة أو قلة إحترام أو تعرضه للخطر أو الإهانة أو تهديد الحياة ويكون قائم علي أساس العرق أو الجنس أو الثقافه أو الدين أو التوجه الجنسي ويظهر في شكل الأنحياز أو الكراهية .
وأخيرا فإن التنمر ليس فقط إيذاء للطفولة بل إنه إيذاء لكل شخص مر به بل يعد ترهيب يؤدى إلى اقصاء الآخر علي اساس الثقافه أو الأصل أو اللون أو الجنس أو الإعاقة .

بحث عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالمراجع

لا يمكن أن نقول إن كل من الجهات يقوموا بتعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بنفس المعنى، حيث يقوم الطبيب بتعريف ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال عمله.

ومن خلال نوع الحالة التي أمامه والتي تختلف عن الأخرى لأنهم ليس جميعهم بنفس الحالة.
ويقوم المعالج النفسي بتعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مختلف عن تعريف الطبيب.
والفرد داخل المجتمع أيضاً يقوم بتعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل يختلف عن كل من الطبيب.

والمعالج النفسي وأيضاً عن الاخصائي الاجتماعي فكلاً سيشرح مفهومة من وجهة نظره وعمله التي تختلف عن الأخر.
لكن التعريف المتفق عليه بين الجميع أن ذوي الاحتياجات الخاصة، هم بعض من البشر يحتاجون إلى رعاية خاصة.
ومختلفة عن باقي البشر، حيث أنهم لا يستطيعوا أن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي مثل باقي الأشخاص.

فهناك الطبيب والمهندس وهناك العالم وهناك عامل البناء كل منهم يمثل أهمية في المجتمع مختلفة لا يمكن أن يتم بروز أحدهم على الأخر.
فالطبيب هام في حياتنا وعامل البناء هام في حياتنا وكل فرد في المجتمع يتمتع بقدرات عقلية مختلفة.
وهناك أيضاً بعض من البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يختلفون في قدراتهم عن البشر.
ولكن كل هذا التنوع والاختلاف لا يعني أن هناك فرد أفضل من آخر في المجتمع سوى بعمله ومشاركته في المجتمع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى