بحث عن سعد زغلول

بحث عن سعد زغلول سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، كان سعد زغلول رئيس وزراء مصر فى الفترة من 26 يناير1923 ليوم 24 نوفمبر1924.
محتويات الموضوع
بحث عن سعد زغلول

- سياسى مصرى. و كان رئيس وزراء مصر فى الفترة من 26 يناير1923 ليوم 24 نوفمبر1924 ، وهو اخو القاضى احمد فتحى زغلول .
- اتولد سعد زغلول فى قرية إبيانة فى محافظة الغربية فى الدلتا ، دلوقتى أبيانة تبع محافظة كفر الشيخ، وسعد زغلول قاد حزب القوة الوطنية حزب الوفد فى مصر ، اللى طالب بالاستقلال. البريطانيين حاولو إضعاف قضية القومية من خلال اعتقال زغلول ،لكن ده كان نتيجته احتجاجات ، و العصيان المدنى و اعمال شغب . يعتبر من مؤسيين الليبرالية فى مصر.
- بعدما انتهت الحرب العالمية الاولى , قرر سعد زغلول انه يكون وفد مصرى عشان يدافع عن فكرة استقلال مصر من الاحتلال الانجليزى ويحضر مؤتمر الصلح اللى كان فى باريس , فرنسا فى سنة 1918, وده معناه ان مصر مستقلة ومش تابعة للانجليز .
- ودعا الناس عشان يكونوا وفد من السياسين والمثقفين المصرين عشان يمثلوا الشعب المصرى و بدئوا فعلا يلموا توقيعات من الناس والسياسين والمثقفين عشان يبقوا ممثلين رسمين للشعب وكان معه فى الوفد مصطفى النحاس و مكرم عبيد و احمد لطفى السيد و عبد العزيز فهمى و على شعراوى وحمد الباسل وسموا نفسهم الوفد المصرى.
- و كان نص اللى اتكتب بيه كان “نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و…. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل اللى تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى”.
- الانجليز رفضوا سفر الوفد المصرى عشان كده ده اعتراف ان مصر دولة مستقلة. اتقبض على سعد زغلول و بقية اعضاء الوفد المصرى و اتنفوا لجزيرة مالطا فى سنة 1919 وده اللى كان سبب قيام الثورة .
أهم أعمال سعد زغلول

- ساهم في تأسيس الجامعة المصرية بالتعاون مع محمد عبده، قاسم أمين، ومحمد فريد، بالإضافة إلى قيامه في تأسيس النادي الأهلي (1907)م.
- أصبح زعيم جماعة الوفد والتي طالبت بالحصول على الاستقلال وإلغاء الحماية البريطانية على مصر (1918)م.
قاد الثورة المصرية في العام 1919()م. - قام بتجميع أصدقائه وأنصاره لعرقلة تشكيل الحكومة المصرية، حيث أدى ذلك إلى نفيه إلى جزيرة سيشيل (1921)م.
- تم تعيينه رئيساً للبرلمان المصري، الأمر الذي ساعده في فرض سيطرته ونشر النظام، وقمع المتطرفين القوميين.
مقدمة بحث عن سعد زغلول
تعد ثورة 1919 أحد حلقات النضال المصري ضد الإحتلال البريطاني الذي امتد على مدار 72 عاما ( من 1882 حتى 1956).
وهي أول حركة شعبية تتم على نطاق واسع يشمل أرجاء مصر بأكملها.
وهي تعد بمثابة أول ثورة في تاريخ مصر الحديث تشارك فيها كافة فئات الشعب وطبقاته.
مجمعة جميعها على مطلب شعبي واحد هو الاستقلال.
وقد قامت في شكل سلسلة من الإحتجاجات والإضرابات الشعبية التي قام بها الشعب بفئاته المختلفة.
اعتراضا على السياسات البريطانية التي قامت بها قوات الاحتلال ضد الشعب المصري خلال الحرب العالمية الأولى.
حيث قامت بإعلان الاحكام العرفية وفرض الحماية على البلاد.
وتعلية المصالح الاجنبية على حساب الإقتصاد المصري والتغلغل في كافة شئون البلاد.
وفي النهاية إعتقال ونفي رموز الزعامة الوطنية وعلى راسهم سعد زغلول.
وهو ما ترتب عليه انتفاضة الشعب في انحاء البلاد انتفاضة لم يشهد مثيلها التاريخ المصري في العصر الحديث.
سبب وفاة سعد زغلول
توفى سعد زغلول في 23 أغسطس 1927، توفي زعيم الأمة سعد زغلول ودفن في ضريح سعد الذي شيد عام 1931 ليدفن فيه زعيم الأمة وقائد ثورة 1919 ضد الاحتلال الانجليزي. فضلت حكومة عبدالخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى تتاح الفرصة لكافة المصريين والأجانب حتى لا يصطبغ الضريح بصبغة دينية يعوق محبي الزعيم المسيحيين والأجانب من زيارته ولأن المسلمين لم يتزوقوا الفن الفرعونى وكانوا يفضلون لو دفن في مقبرة داخل مسجد يطلق عليه أسمه فأهملوه حتى اتخذ الدكتور عبد الرحيم شحاتة محافظ القاهرة قرارا بترميمه على نفقة المحافظة كما وضعه على الخريطة السياحية للعاصمة.
والأرض التى بنى عليها الضريح كان سعد زغلول باشا زغلول اشترى الأرض المقام عليها الضريح عام 1925 م وذلك قبل وفاته بعامين ليقيم عليها ناديا سياسيا لحزب الوفد الذي أسسه ليكون مقرا بديلا للنادي الذي استأجره كمقر للحزب في عمارة «سافوي» بميدان سليمان باشا – وسط القاهرة – وقامت حكومة زيوار باشا بإغلاقه ، وهذه الأرض يطل عليها من بيته ومساحته 4815 مترا مربعا وكلف سعد زغلول باشا كل من فخري بك عبد النور وسينوت بك حنا عضوا الوفد بالتفاوض مع بنك اثينا وهو الجهة المالكة للأرض ، ولكن حكومة زيوار أوعزت للبنك بعدم البيع عنداً في سعد زغلول حتى لا يستخدم الأرض في اقامة مقر لحزب سياسي.
ويوم 23 أغسطس عام 1927 اجتمعت الوزارة الجديدة في ذلك الوقت برئاسة عبد الخالق باشا ثروت وقررت تخليد ذكرى الزعيم سعد زغلول وبناء ضريح ضخم يضم جثمانه على أن تتحمل الحكومة جميع النفقات وبدأ تنفيذ المشروع ودفن سعد باشا في مقبرة مؤقتا بمدافن الامام الشافعي لحين اكتمال المبنى، كما أقامت حكومة عبد الخالق ثروت تمثالين له أحدهما بالقاهرة والآخر بالاسكندرية.
وإكتمل هذا البناء في عهد وزارة اسماعيل باشا صدقي عام 1931 وكان من خصوم سعد زغلول فحاول جعل الضريح الضخم لشخص لواحد واقترح تحويل الضريح الى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء ولكن صفية زغلول الملقبة بـ «أم المصريين» وزوجة سعد زغلول رفضت بشدة هذا الاقتراح وأصرت على أن يكون الضريح خاصاً بسعد فقط وفضلت ان يظل جثمانه في مقابر الامام الشافعي الى ان تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.
وفي عام 1936 تشكلت حكومة الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس وطلبت أم المصريين لنقل جثمان سعد باشا الى ضريحه بشارع الفلكي والذي يطل عليه بيت الأمة وحدد النحاس باشا يوم 19 يونيو عام 1936 للاحتفال بنقل رفات زعيم الأمة بعد أن ظل في مقبرة الامام الشافعي تسعة أعوام تقريبا وفي اليوم السابق للاحتفال ذهب النحاس باشا مع بعض رفاق سعد زغلول الى المقبرة سرا للاطمئنان على رفاته قبل نقلها ظناً منهما أنه لبما حدث أو يحدث شيئاً لرفاة زعيم الأمة
وكان معهما محمود فهمي النقراشي باشا ومحمد حنفي الطرزي باشا والمسئول عن مدافن الامام الشافعي ولفوا جسد الزعيم الراحل في أقمشة حريرية ووضعوه في نعش جديد ووضعوا حراسة على المكان حتى حضر كل من أحمد باشا ماهر رئيس مجلس النواب ومحمود بك بسيوني رئيس مجلس الشيوخ في السادسة من صباح اليوم التالي ثم توالى الحاضرين إلى المقبرة من الوزراء والنواب والشيوخ
وحمل النعش على عربة عسكرية تجرها 8 خيول واخترق موكب الجنازة للمرة الثانية القاهرة من الامام الشافعي حتى وصل الى موقع الضريح بشارع الفلكي وكان قد أقيم بجواره سرادق ضخم لاستقبال كبار رجال الدولة والمشيعين من أنصار سعد وألقى النحاس باشا كلمة مختارة في حب زعيم الأمة جددت أحزان الحاضرين ودمعت عيناه وبكت أم المصريين بكاء شديداً ونقلت صحافة مصر تفاصيل نقل الجثمان إلى الضريح وكتبت مجلة «المصور» تفاصيل نقل الجثمان تحت عنوان «سعد يعود الى ضريحه منتصرا»
وقد قام بتصميم لبضريح على الطراز الفرعوني المهندس المعماري الشهيد مصطفى فهمي كما أشرف على بنائه ، وتقدر المساحة الاجمالية للمشروع 4815 مترا مربعا ، أما الضريح فيحتل مساحة 650 مترا ويرتفع حوالي 26 مترا على أعمدة من الرخام الجرانيت وحوائطه من الحجر
وللضريح بابان أحدهما يطل على شارع منصور وهو من الخشب المكسو بالنحاس وارتفاعه ستة أمتار ونصف وهو نسخة طبق الأصل من الباب الآخر المطل على شارع الفلكي وتغطي حوائط المبنى من الخارج والداخل بطبقة من الرخام الجرانيت بارتفاع 255سم كما ان السلالم مكسوة أيضا بنفس النوع من الرخام، ويحاط الضريح بدرابزين من النحاس والحديد والكريتال.
متى ولد سعد زغلول

ولد “سعد إبراهيم زغلول” عام 1858م في قرية “أبيانة” مركز فوه التي كانت تابعة وقتذاك لمديرية الغربية، ووالده هو الشيخ “إبراهيم زغلول” شيخ مشايخ القرية، ووالدته هي “مريم ابنة الشيخ عبده بركات”، أحد كبار الملاك. وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره؛ فكفلته والدته وخاله “عبد الله بركات”.
بدأ سعد تعليمه في الكُتاب حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وبعد الانتهاء من تعلم القرآن الكريم ومباديء الحساب في الكًتاب التحق بالجامع الدسوقي عام 1870م لكي يتم تجويد القرآن، ثم التحق بالأزهر الشريف عام 1873م ليتلقى علوم الدين، وواظب على حضور الدّروس هناك، وخصوصاً مجالس جمال الدين الأفغانيّ التي كان يُقيمها في بيته.
كذلك تتلمذ على يد المصلح الديني الكبير الشيخ “محمد عبده”، فشب بين يديه كاتبًا خطيبًا، أديبًا سياسيًا، وطنيًا، إذ كان صديقًا له رغم العشر سنوات التي كانت تفصل بينهما في العمر.