بحوث إسلامية

بحث عن صلاة الجماعة

بحث عن صلاة الجماعة سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لصلاة الجماعة أجركبير، وهي من أنواع أنواع مخصوصة من الصلوات يشرع فعلها في جماعة.

بحث عن صلاة الجماعة

بحث عن صلاة الجماعة
بحث عن صلاة الجماعة

الإسلام هي: أنواع مخصوصة من الصلوات يشرع فعلها في جماعة، بأمام واحد، ومؤتم به ولو واحدا على الأقل يصلي خلفه بنية الاقتداء به، ويستمع لقرآته، ويتابعه في أفعاله. وتختص صلاة الجماعة بالصلوات التي يشرع الخروج لادائها في المسجد أو الجامع أو المصلى، كما أنها تصلى في أي مكان طاهر.

الجماعة بمعنى: الصلاة التي يشرع فعلها في جماعة، والصَّلاَةُ لغةً الدُّعاءُ، وبالمعنى الشرعي بمعنى: العبادةُ المخصوصة المبنية حدود أَوقاتها في الشريعة. وفي التنزيل العزيز: سورة الحج: Ra bracket.png الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ .

والجماعة لغة: عدد كل شيء وكثرته، والجمعُ: تأليف المتفرِّق؛ والمسجد الجامعُ: الذي يجمع أهله، نعتٌ له؛ لأنه علامة للاجتماع، ويجوز: مسجد الجامع بالإضافة، كقولك: الحقُ اليقينُ، وحقُّ اليقين، بمعنى: مسجد اليوم الجامع، وحق الشيء اليقين؛ لأن إضافة الشيء إلى نفسه لا تجوز إلا على هذا التقرير، والجماعة: عدد من الناس يجمعهم غرض واحد.
وصلاة الجماعة هي: الصلاة التي يؤديها جمع من الناس مؤتمين بإمام. أو ما يؤدى من الصلوات مؤتما بإمام. وهي التي يصليها المسلمون جماعة بإمام يؤمهم

أحكام صلاة الجماعة

أحكام صلاة الجماعة
أحكام صلاة الجماعة
  1.  ما ذكر من أحاديث كيف يأتي المسبوق في الصلاة
    ينبغي أن يأتي المسبوق -أو المصلي- الى الصلاة على هيئة الهدوء والسكينة -غير مسرع في السير- كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم. في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة…) متفق عليه.
    وفي رواية لمسلم: (فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة).
    فكما أن المصلي في صلاته يكون في خشوع وسكينة، فكذلك يأتي اليها على نفس الهيئة، حتى يفرغ قلبه مما سوى الله عز وجل، وتهدأ جوارحه استعداداً لأفعال الصلاة.
  2. كيفية الدخول فى الصلاة
    وجاءت فى فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز كما يلى:
    قال: “لا يجوز لمن دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة أن يصلي راتبة أو تحية المسجد، بل يجب عليه أن يدخل مع الإمام في الصلاة الحاضرة لقول النبي: ((إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه…”
    وقال أيضاً: “السنة لمن دخل والإمام يصلي في الفريضة، أو في التراويح، أو في صلاة الكسوف، أن يدخل مع الإمام مباشرة، ولا يصلي تحية المسجد، لأن الصلاة القائمة تكفي عنها. ولا أعلم خلافاً في هذا بين أهل العلم. والله ولي التوفيق”.
  3.  المسبوق إذا أدرك الإمام راكعاً ، فإنه يلزمه أن يكبر للإحرام قائماً، فإن أتى بتكبيرة الإحرام حال انحنائه لم تصح صلاته.
    قال النووي رحمه الله: “يَجِبُ أَنْ يُكَبِّرَ لِلْإِحْرَامِ قَائِمًا حَيْثُ يَجِبُ الْقِيَامُ، وَكَذَا الْمَسْبُوقُ الَّذِي يُدْرِكُ الْإِمَامَ رَاكِعًا يَجِبُ أَنْ تَقَعَ تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ بِجَمِيعِ حُرُوفِهَا فِي حَالِ قِيَامِهِ، فَإِنْ أَتَى بِحَرْفٍ مِنْهَا فِي غَيْرِ حَالِ الْقِيَامِ لَمْ تَنْعَقِدْ صَلَاتُهُ فَرْضًا، بِلَا خِلَافٍ ” (3/296)
  4.  إذا جاء المسبوق والإمام راكع، فالأحوط أن يكبر تكبيرتين: الأولى للإحرام والثانية للركوع، فإن كبر للإحرام فقط، ثم ركع من غير أن يكبر للركوع، أجزأه ذلك على الصحيح من أقوال أهل العلم.
  5.  يجوز للمسبوق أن يصلي خلف الصف وحده، إذا لم يجد في الصف الذي قبله مكاناً له.
  6.  المسبوق لا يعتبر مدركاً للجماعة، إلا إذا أدرك ركعة من الصلاة، والركعة إنما تدرك بإدراك الركوع .
  7.  إذا جاء المسبوق بعد الركوع الأخير، فإن الأفضل في حقه أن يدخل مع إمامه، ولا ينتظر جماعة أخرى.
    جاء في “فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الثانية” (6/225): “وإذا جاء المسلم بعد الركوع الأخير، فالأفضل له الدخول مع الإمام فيما أدرك؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)، وهذا يعم ما قبل الركوع الأخير وما بعده” انتهى.
  8.  المسبوق لا يكون مدركاً للجمعة، إذا فاته الركوع في الركعة الثانية، وعليه، فإذا جاء بعد رفع الإمام في صلاة الجمعة من الركوع في الركعة الثانية، فقد فاتته الجمعة فيدخل مع الإمام ويتمها ظهرًا بعد تسليم الإمام.
  9.  قضاء المسبوق ما فاته من صلاة بعد أن ينتهي الإمام من التسليمة الثانية.

شروط صلاة الجماعة

شروط صلاة الجماعة
شروط صلاة الجماعة

بعد الحديث عن الصلاة عمومًا، وفضل صلاة الجماعة خصوصًا، لا بدّ من بيان شروط صلاة الجماعة، فمن المعروف أنّ لصحة الصّلاة شروطًا لا بدّ من اتّباعها، من وضوءٍ وطهارةٍ واستقبال للقبلة وما إلى ذلك، ولصلاة الجماعة الشروط نفسها مع بعض الإضافات، وسيتناول المقال تلك الشروط، فمن شروط صلاة الجماعة ما يأتي:

أن يكون عدد المصلين اثنين فأكثر لتصحّ صلاة الجماعة، وورد في ذلك أحاديث نبويّةٌ كثيرة، ومن أمثلة ذلك ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “أنَّ رَجُلًا دخَلَ المَسجِدَ، وقد صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصْحابِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يَتَصدَّقُ على هذا فيُصلِّيَ معه؟ فقام رَجُلٌ من القَومِ، فصلَّى معه”، وذلك دليلٌ أيضًا على أهميّة صلاة الجماعة، فجعلها بمثابة صدقةٍ يتصدّق المرء بها على أخيه المسلم، لينال أجر الجماعة.

أن يكون الإمام قادرًا على قراءة ما يتوجّب قراءته في الصلاة؛ كالفاتحة مثلًا، فلا تصحّ الصلاة من دونها، فمن الضروريّ أن يكون الإمام متقنًا لها، وأن لا يضع حرفًا بدلًا من حرفٍ آخر، فإن كان لعلّةٍ في نطقه -وهذا خارجٌ عن استطاعته- صحّت صلاته لنفسه ولمَن هم مثله؛ وذلك لقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}، وإن كان بإمكانه تجاوز هذا الإبدال أو اللحن ولم يفعل، فلا صحّة لصلاته لا لنفسه ولا لغيره.

أنْ يكون إمام الذكور المصلين رجلًا، فلا تصحّ إمامة الأنثى للذكور ولا للصبْية المميّزين، وأمّا إمامةُ الأنثى لجماعة النساء فتصحّ على الرّاجح؛ لِما ورد من أنّ السيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت تؤمُّ النساء في صلاتهم.

خاتمة بحث عن صلاة الجماعة

خاتمة بحث عن صلاة الجماعة
خاتمة بحث عن صلاة الجماعة

بهذا نكون قد أوضحنا لكم من خلال مقالنا ما هي أهمية الصلاة على الفرد نفسياً، واجتماعياً، وأخلاقياً، ودينياً، بالإضافة إلى أهمية تعليمها للأطفال منذ صغرهم، كما عرضنا عليكم أبرز وأهم شروط وأحكام إقامة الصلاة، وفي ختام موضوعنا نسأل الله عز وجل أن نكون قد قدمنا لكم علماً يُنتفع به، وأن يرزقنا وإياكم التقوى والصلاح، وأن يعيننا على أداء عباداته وإقامة شعائره، ونشكركم على حُسن قراءتكم، سائلين المولى أن يرزقكم الخير والبركة والثواب والأجر العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى