بحث عن الاحجار الكريمة

بحث عن الاحجار الكريمة سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، الاحجار الكريمة هي أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو أكثر.
محتويات الموضوع
بحث عن الاحجار الكريمة

هي أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو أكثر، وتتكون أساساً من مادة السليكا مع وجود بعض الشوائب المعدنية، ويختلف نوع الحجر الكريم باختلاف المادة المكونة بالإضافة إلى السليكا، وتتواجد عادة في مناطق الطمي البركاني، كالحصى البركانية، وبخاصة في مناطق جريان الأنهار البركانية.
تركيب كل حجر كريم يختلف عن الآخر من حيث الظروف والعناصر المكونة ونوع الشوائب المتداخلة خلال عمليات التركيب الأساسية، فالنظام الشبكي البلوري المكون لمعظم الأحجار الكريمة الرئيسة متشابه فيما بين تلك الأحجار. والذي يميز حجراً عن الآخر هو عناصر التداخل خلال الانبثاق والتكوين البلوري السريع والذي يكرر العادة والنسق والأسلوب للمركز المتنوي عند بداية عملية البلمرة وتتفاوت درجة ألوانها باختلاف درجة الشفافية الناتجة عن عدة عوامل منها نوع المعادن التي تدخل كشوائب على السليكون وبالتالي فإن عدد كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون نتيجة لذلك ويجب الملاحظة أن جميع أنواع الأحجار الكريمة متكونة من عنصرين فأكثر إلا الألماس فهو أحادي التكوين من عنصر واحد هو الكربون.
ألكسندريت.
وبعض الأحجار الكريمة تتكون في باطن الأرض على أعماق مختلفة، وقد تتحد مع عناصر أخرى أو تكون في صورة حرة، مثل الياقوت والزمرد والألماس الذي يوجد في بعض الأحيان على عمق 160 متراً تقريباً، ويخرج ضمن الحمم البركانية وناتج الزلازل الأرضية. وأما البعض الآخر فتتكون في المملكة الحيوانية حيث تستخرج من قاع البحر، مثل المرجان واللؤلؤ الذي كان يعد من أجمل وأغلى الأحجار الكريمة في الماضي ولا سيما لؤلؤ الخليج الذي اكتسب سمعة عالمية كبيرة. كما تمنحنا المملكة النباتية الكهرمان الأصفر الجميل.
إن مصطلح “Gemstones” في اللغة الإنجليزية والمؤلف من كلمتين ومرادفها في اللغة العربية الكلمتين «الأحجار الكريمة» أو ما يقابلها في اللغات الأخرى وتعني الأحجار الطبيعية التي تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماس والياقوت والزفير والزمرد. وقد استخدمها الإنسان للزينة أو للعبادة أو قام بعبادتها للأسباب سنتناولها في الأجزاء اللاحقة ولكن في هذا الجزء سنتحدث عن الأحجار الكريمة من حيث علم أصول الكلمات وستناول بداية أصل “Gemstones” في اللغة الإنجليزية
وبما أن اللغة الإنجليزية تنقسم من حيث الأصل إلى جزئين أساسيين اللغة الإنجليزية القديمة وهي الفترة التي بدأت تقريباً من (450) عام قبل المسيح واستمرت حتى القرن الثاني عشر بعد المسيح وهي مشتقة من اللغات الجرمانية الغربية وتأثرت باللغة النرويجية بقوة ومثال على ذلك القصيدة البطولية باللغة الإنجليزية القديمة.
أنواع الأحجار الكريمة واسعاره

- الأحجار الكريمة المعدنية
هي تلك المستخرجة من الصخور، مثل الماس والعقيق والياقوت واللازورد والتوباز والزمرد ولعل واليشم وغيرها. - الأحجار الكريمة العضوية
وهي الأحجار والمعادن المستخرجة من مصدر حيواني، مثل اللؤلؤ والمرجان والعنبر. - الأحجار شبه الكريمة
أشهرها الجمشت والإسبنيل والفيروز والزبرجد وحجر القمر والكوارتز الوردي والتورمالين والتنزانيت وغيرها.
في بعض الأحيان تكون الأحجار شبه الكريمة أغلى ثمناً من الأحجار الكريمة، وذلك بحسب ندرتها وجودتها ومصدرها. - الأحجار الكريمة الاصطناعية
وهي الأحجار المصنوعة في المختبرات والمعامل الكيميائية ليتم استهلاكها تجارياً، ومنها الأنواع الفاخرة عالية الجودة، ولكنها بالطبع لا تحافظ على تألقها وبريقها كالأحجار الطبيعية.
الأحجار الكريمة وفوائدها
- لمساعدة في حل مشاكل الجهاز الهضمي وتفتيت الحصوات في الكلى والحالبين والمثانة، فضلاً عن إزالة التوتر والأرق ونوبات الغضب، وهذه الخصائص يتميز بها الألماس.
- حجر كريم مثل المرجان، يقوي الجهاز المناعي، وتقول كتب التراث إن استخدام مسحوق المرجان الممزوج بالعسل يمكنه أن يعالج قرحة المعدة.
- الفيروز يعتبر من أبرز وأشهر الأحجار الكريمة، وتأثير طاقته على القلب والأوعية الدموية معروف لدى المهتمين بعلوم الأحجار الكريمة.
- تقول كتب الطاقة الروحية إن اللؤلؤ يعالج التقلبات العنيفة التي تصيب النساء في سن اليأس، كما يقوي الأسنان والعينين، ويقوي الأعصاب.
- لعلاج العصبية الزائدة والقلق المرضي، والشعور بالإجهاد، يمكن استخدام حجر السيترين.
- حسب الخبراء يمكن استخدام حجر اليشم الكريم لعلاج الكليتين وكذلك مواجهة نوبات الصداع النصفي.
- حجر الزفير بلونه المميز المائل للأزرق بدرجاته – حسب نقاء الحجر، يساعد على الشعور بالراحة وإبعاد الهواجس السيئة وضمان النوم الهادئ.
أفضل الأحجار الكريمة للرجال

يلجأ الكثير من النساء والرجال إلى استخدام الأحجار الكريمة للتخلص من الطاقات السلبية وأحياناً أيضاً لتساعدهم في تخطي الكثير من المشاكل، فضلاً عن شكلها الجميل، ولكن هل فكرت يوما أن هناك أحجارا مخصصة للرجال وأخرى للنساء؟ يستعرض اليوم السابع أبرز الأحجار الكريمة المخصصة للرجال التي يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر وزيادة السعادة وتحسين الحيوية وفقاً لموقع “crystalvaults” كما يلي:
- الجاسبر الأحمر أو اليشب:
اليشب هو أحد الكريستالات المعروفة للرجال، كانت تستخدمها الشعوب والحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم باعتبارها حجارة مقدسة وقوية للحماية، كما عُرف بأنه حجر الحيوية والقدرة على التحمل، والحماية والحياة، كما أنه محفز لطيف، ويجلب القوة البدنية والطاقة، والقدرة على التحمل، والتركيز والتصميم، وهو ايضاً حجر الشجاعة والقوة، إنه أمر رائع للرجال الذين يحتاجون إلى زيادة إضافية في الطاقة دون الآثار الجانبية. - العقيق الأسود:
يعد من أقدم الأحجار المعروفة والمستخدمة من قبل حتى أقدم الحضارات لطاقته القوية وجماله، على مر القرون، حيث إنه يجلب القوة في الظروف الصعبة أو المربكة وأثناء أوقات الإجهاد العقلي أو البدني الهائل، يهدئ التوتر ويخمد القلق والخوف ويهدئ الأعصاب ويعيد التفكير العقلاني وضبط النفس، والتركيز، واكساب موهبة اخذ القرار. - حجر البيريت:
البيريت من الأحجار الكريمة وهو حجر من النار ذو عنصر أرضي، يتردد صداه أيضًا مع طاقة النار، مما يرمز إلى الدفء والوجود الدائم للشمس والقدرة على تكوين الثروة، ويعتبر حجر العمل والحيوية والإرادة عند الرجال، ويحفز تدفق الأفكار. إنه يجلب الثقة والمثابرة على تنفيذ الأمور حتى النهاية.
كما أن قطعة من البيريت في المنزل أو مكان العمل تنشط المنطقة المحيطة بها وتضفي زيادة فورية في الحيوية. يتغلب على التعب الفكري الناجم عن الإرهاق وخاصة الجهاز العصبي عن طريق تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ، وزيادة الوضوح العقلي والتركيز.
ويعتبر البيريت أيضًا حجرًا وقائيًا وواقعيًا وهو ممتاز للارتداء أو الحمل كتميمة لتفادي الأذى والخطر، وتعمل طاقة البيريت على تقوية الروح، وتشجع المرء على التغلب على المخاوف واتخاذ الإجراءات. إنه يزيد من إرادة المرء لإنجاز المهام التي يحددها الشخص.