بحث عن يوسف عليه السلام

بحث عن يوسف عليه السلام سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، النبي يوسف أحد أبناء سيدنا يعقوب، والذي أرسل بدعوة أهل إسرائيل.
محتويات الموضوع
بحث عن يوسف عليه السلام
تعد حياة النبي يوسف -عليه السلام- حياة مليئة بالأحداث والوقائع الشيقة، حيث يمكن تلخيص أبرز الأحداث على النحو الآتي:
- قيام إخوة يوسف -عليه السلام- بإلقائه في البئر حسدًا وغيرة من اهتمام والده المحب له.
- وصول بعض السيارة والقوافل إلى البئر والعثور على سيدنا يوسف وأخذه معهم إلى وجهتهم، حتى بيع لعزيز مصر وأصبح عاملًا عنده.
- إعجاب امرأة العزيز بالنبي يوسف -عليه السلام- لشدة جماله ومراودته عن نفسه. براءة النبي الكريم من فتنة النساء بشهادة أحد أهل امرأة العزيز.
- حبس النبي يوسف في السجن مدة من الزمن بعد فتنة امرأة العزيز.
- تأويل النبي الكريم لرؤيا الرجلين في السجن.
- رؤية العزيز لمنام، وطلب تأويله ومعرفة فحواه من النبي يوسف بعد مدة طويلة من حبسه.
- تنصيب النبي يوسف -عليه السلام- عزيزًا على مصر وراعيًا لخزائنها وشعبها.
- قدوم إخوة النبي الكريم لأخذ نصيبهم من المكيل وعدم تعرفهم عليه.
- اجتماع النبي عليه السلام مع أبيه بعد أن رد لأبيه يقوب بصره الذي فقده من شدّة حزنه على ولده.
فوائد قصة يوسف

1) بدأت السورة برؤيا سيدنا يوسف: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} فقال له أباه {قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} من هذا يؤخذ تعاهد الأب بالتربية والرعاية ويخصهم بالرعاية والتدبير حيث فقه الأب رؤية رؤيا الأبن فخاف على ابنه لم يرد سيدنا يعقوب علية السلام أن يجرم الأبناء فذكر الشيطان هذا من باب النصح لأبناء وتقديم المشورة لهم وأن الرؤيا الصالحة من الله عز وجل فقها نبي الله يعقوب وطلب منه كتمها فالشيطان يدخل بين الأخوة فيملئ صدورهم من بعضهم البعض لذلك أمرنا الرسول الكريم بالإستعاذة من الشيطان دائمًا .
2) يجوز كتمان الخير وعدم التحدث بالنعمة منها كذلك قول الرسول صلّ الله عليه وسلم استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان .
3) الله تعالى يجبتي من يشاء من عباده ويصطفي منهم من يشاء منهم النبي ومنهم الولي ومنهم العبد الصالح، كل شيء يحدث ويدبر في الملكوت الأعلى.
4) لكل مرحلة من مراحل الحياة فرحة فأخوة يوسف ويوسف كان يخرجون للهو واللعب وهم أنباء نبي هذا لا يمنعنا من أن يلعب أبناءها ويلهو في صغرهم .
5) تقول لنا القصة أن على الأب أن يعدل بين أبناءه قدر الإمكان حتى لا ينزغ الشيطان بينهم فيكون العدل بين أبناءه ليس بالمن والهدايا بل بالعطف والحب أيضًا.
6) الغيرة تؤدي في نهايتها بالقتل فلا يؤذي الإنسان نفسة فقط بل يؤذي غيره ممكن أن يتسبب في قتل أرواح بريئة .
7) لا يملك أحد لأحد نفع ولا ضرًا قال الرسول صلّ الله عليه وسلم لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء إلا كتبه الله لك ولو اجتمعوا أن يضروك بشيئا لن يضروك إلا بشيئًا كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف بأخوة يوسف عليه السلام اجتمع لقتله ولكن عناية الله تعالى بيوسف عليه السلام أحاطته وجاءت السيارة وأخذوه معهم .
8) التوبة قبل الذنب تكون توبة فاسدة قال أخوة يوسف : {اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ} فالبعض يسول له الشيطان أن يرتكب الذنب ثم يتوب بعده ولكن ما يدرى هل سيستقمون على الدين فعلًا أم لا .
9) الصبر مفتاح الفرج فرق العلماء بين الصبر الجميل والصبر العادي أن الصب الجميل هو الذي ليس فيه جزع ولا شكوى .
10) من ليس له معرفة بالدينار والدرهم لا يصدق أن يمتلك مالًا وهذا ما فعله من التقط يوسف من البئر وأخفوه عن سادتهم حتى لا يتقاسموا معهم الأجر فرضوا بالثمن البخس .
11) البشارة دائمًا بالأمر السار ويجوز غطاء من جاءك بالبشرى مالًا حيث أن النبي صلّ الله عليه وسلم خلع بردته لكعب بن مالك لما جاءه يبشره بتوبته .
12) نجى الله تعالى نبي الله يوسف وجعله يتربى في كنف العزيز حتى لا يعيش ذليل .
13) خطورة الخلو بالمرأة في البيت قال الرسول صلّ الله عليه وسلم سبعه يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات مال وجمال فأبى وقال إني أخاف الله وهذا ما فعله يوسف عليه السلام، قال سيدنا يوسف في هذا أن عليه حقان حق الله تعالى معاذ الله أن يعصيه وحق الذي أكرمه وأحسن مثواه.
14) لولا معونة الله تعالى للعبد فلا يثبت على الحق {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء}.
15) شهادة الحق دائمًا فشهادة قريب الملك كانت أقوى الشهادات .
16) خير الإنسان لربه خيرًا من خيرته لنفسه و هذا ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام فأثر أن يطيع الله تعالى حتى لو رموه بسوء على أن يعصى الله تعالى.
17) يحتاج المرء أن يعرف بنفسه حتى لا يتسلط عليه السفهاء لما ذهب أصحاب الرؤيا لسيدنا يوسف قالوا له إنا نراك من المحسنين لم يقل سيدنا يوسف تفسير الرؤية مباشرة بل بين فضل الله عليه أولًا : {قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ}، من أراد الله تعالى به خيرًا جعل في قلبه تعظيم الله .
18) أن الرؤيا فتوى لقول يوسف عليه السلام قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ فلا يجوز قص الرؤيا على أي حد بل للعلماء لقول الرسول صلّ الله عليه وسلم: (إن الرؤيا على جناح طير إذا فسرت وقعت).
19) رؤيا الملك ليست كرؤيا الرعية لأنها تتعلق بالدولة و الرعية .
20) ختام السورة الكريمة بتفسير رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام و تحقيق الحلم بدأت السورة بالحلم و انتهت بتحقيق هذا الحلم ، كما كان القميص سببًا في حزن يعقوب عليه السلام كانت سببًا في فرحه .
بحث عن النبي يوسف مختصرة

- بدأت حكاية سيدنا يوسف عليه السلام، في قديم الزمان، حيث رأى سيدنا يوسف
عليه السلام في منامه رؤية عجيبة لم يتمكن من فهمها. - وكانت تلك الرؤيا عبارة عن رؤية سيدنا يوسف عليه السلام أحد عشر كوكباً،
- كما رأى كل من الشمس والقمر ساجدين له.
- وبمجرد استيقاظ سيدنا يوسف عليه السلام من النوم قرر التوجه إلى والده سيدنا
يعقوب عليه السلام حتى يروي له ما رأى. - وعندما استمع سيدنا يعقوب إليه، عرف أن ابنه سيكون ذو شأن ومكانة عظيمة،
ولكن سيدنا يعقوب حذر سيدنا يوسف من إخبار أي أحد بتلك الرؤيا، وخاصةً اخوته
حتى لا يتخذوا منه موقف، ويسيؤون له، كما خاف عليه من الحسد، ومن تقلبهم على أخيه. - ولكن الغيرة تمكنت من قلوب اخوة سيدنا يوسف، فقد كان هو الطفل المحبب والمفضل
عند والده يعقوب -عليه السلام، فكانوا يحسدونه على حب والدهم، ويحقدون عليه. - وفي أحد الأيام اتفق أخوة سيدنا يوسف على تدبير مؤامرة له، حتى يتخلصوا منه.
- وبالفعل قرروا أخذه ورميه في البئر، وافق سيدنا يعقوب على خروج يوسف مع اخوته بصعوبة
شديدة وذلك بعد وعده اخوته بأن يحموه جيدًا. - ولكن عند وصولهم في قرروا القيام التخلص منه ورميه في البئر، وأن يأخذوا قميصه قبل
ذلك ويضعوا عليه لون أحمر. - وعاد اخوة يوسف لوالدهم، وقالوا لهم لقد أكل الذئب يوسف عندما كنا نلعب معًا، وهذا هو قميصه.
- عندما عرف سيدنا يعقوب عليه السلام ذلك انهار باكيًا وحزينًا على ولده يوسف.
- وبالصدفة وجد مجموعة من البدو سيدنا يوسف في البئر، أخذوه معهم ثم باعوه كخادم بثمن قليل.
- وبعد ذلك اشتراه عزيز مصر، وكان يرغب في رعايته كابنه، ولكن زوجة العزيز لم تتحمل جمال سيدنا
يوسف عليه السلام وحاولت مراودته عن نفسه. - ورفض سيدنا يوسف عليه السلام أن يقوم بأي فعل حرام، وهنا افترت زوجة العزيز عليه، وقالت أنه
حال الاعتداء عليها، وذهب سيدنا يوسف إلى السجن. - وفي السجن اشتهر سيدنا يوسف بقدرته على تفسير الأحلام وكان الجميع يعرف ذلك.
- وفي أحد الأيام حلم عزيز مصر حلم غريب لم يتمكن أحد من تفسيره، وهنا أشار العديد من الأشخاص
أن يوسف من يوجد في السجن هو الذي سيتمكن من ذلك. - وخرج يوسف من السجن بعد أن ثبتت براءته، ثم توجه للعزيز، وكان الحلم أن العزيز رأى رأي 7 بقرات
عجاف، يأكلون 7 بقران سمان، ورأى 7 سنابل خضر، و7 يابسات. - وهنا جاء تفسير سيدنا يوسف الذي كان أنه سيأتي على مصر 7 سنوات يزيد فيهم الماء والزرع،ثم يأتي على البلاد 7 سنوات من القحط.
- أعجب عزيز مصر بتفسير سيدنا يوسف وأمر بتسليمه منصب كبير في إدارة شؤون البلاد، وأن يكون المسؤول
عن مخازن مصر وشؤون الغذاء. - وفي أحد الأيام جاء أخوة يوسف إلى مصر حتى يأخذوا المعونة الغذائية من خزائن الجولة، ولم يتعرفوا على
سيدنا يوسف، ولكنه تعرف عليه. - ورفض سيدنا يوسف أن يعطيهم المعونة قبل أن يأتوا بأخاهم الأصغر، وكان الأخ الأصغر هو المقرب لسيدنا
يوسف كونه شقيقه وكان المقرب أيضًا لسيدنا يعقوب. - ورفض يعقوب أن يترك ابنه، ولكن تركه يذهب مع أخوته بعد عناء، ثم أخبر سيدنا يوسف أخاه الأصغر أنه يوسف،
وظل معه في مصر. - وعندما عرف سيدنا يعقوب أن ابنه الأصغر ظل في مصر، توجه إلى مصر حتى يعيده، وكان قد ذهب نظره من
كثرة البكاء على يوسف عليه السلام، وعندما سمع سيدنا يعقوب صوت يوسف وعرف أنه ابنه، عاد إليه
نظره مرة أخرى
خاتمة لقصة يوسف عليه السلام
في نهاية المطاف في قصة سيدنا يوسف. بعد أن ذهب إليه والديه أمر بأن يرفعوا على عرش وخر الجميع سجداً لهم. كما وأنها خاتمة سعيدة لقصة سيدنا يوسف:
أخيرا، حمد نبي الله يوسف عليه السلام ربه على ما أتاه من حكمة وتأويل للأحاديث، وشرفه بأن أصبح عزيز مصر.
كما وأن قصة سيدنا يوسف تعلمنا أنه وإن اشتد عليك البلاء. إن الله يخفي لك الأفضل دوماً لكن عليك بالصبر على المحنة.
قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة
انتهينا من سرد قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة. حيث أنها من أجمل القصص القرآنية التي تعلمنا بأن لا نترك للغيرة مكان في قلوبنا لأنها ستكن سبب في خسارتنا. كما وأن الصبر على البلاء مفتاح لفرج وفرح عظيم، ورضوان من الله ملؤه سعادة القلب.