‌بحوث تاريخية

بحث عن العصر البطلمي في مصر

بحث عن العصر البطلمي في مصر سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، عهد البطالمة هو كان عهد التقدم والازدهار.

بحث عن العصر البطلمي في مصر

بحث عن العصر البطلمي في مصر
بحث عن العصر البطلمي في مصر

شاهدت مصر في عهد البطالمة التقدم والازدهار وذلك من خلال اهتمامهم بالبحث العلمي والتعلم، كما أنها أعطت للعالم كله مثال في الترجمة والاهتمام بها في لغات مختلفة مثل اليونانية.
قاموا أيضاً بترجمة الكتاب المقدس العبري.

اتبعوا نهج الإسكندر الأكبر وواصلوا في التقدم الذي بدأه من قبل، حيث كان الإسكندر الأكبر يريد أن يخلق توليفة رائعة فاستمروا على هذا النهج الذي بدأه.

في هذا العصر البطلمي لم يشهد أي أحد من البطالمة أي نوع من التأخر أو حتى ضعف داخلي.
أكملوا ما بدأه الإسكندر الأكبر من انصهار الثقافات والمزج بين الثقافتين المصرية وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها وممارساتها وبين الثقافة اليونانية.

من مظاهر تقدمهم أيضاً اهتمامهم بالثقافة، وقاموا باكتشاف تطورات هائلة وهامة في الكثير من العلوم مثل الطب والرياضيات.
أنشأت أكبر وأعظم مكتبة في عصر البطالمة ولكن بعد ذلك تم تدمير هذه المكتبة للأسف الشديد.

وسقطت البطالمة وذلك عندما انخفضت القوة العسكرية المتفوقة وانهيارها حتى جاء غزو الروم وسقط العصر البطلمي.

آثار مصر في العصر البطلمي

آثار مصر في العصر البطلمي
آثار مصر في العصر البطلمي

أصبحت مصر جزءاً من الامبراطورية المقدونية بعد انتصار الإسكندر الأكبر على الملك الفارسى دارا الثالث فى 332 ق م. وبعد موت الإسكندر في 323 ق م وتقسيم تركته من أقاليم بين قواده، آلت مصر لحكم بطليموس الأول (سوتير) الذى جعل من مصر مملكة مستقلة تعرف باسم دولة البطالمة.

استكمل بطليموس الأول بناء عاصمة مصر الجديدة – الإسكندرية، كما بدأ في بناء منارة الإسكندرية وجمع كل من الكهنة المصريين والاغريق من أجل تأسيس عقيدة جديدة توحد المصريين والاغريق سوياً. وفي عهد خليفته بطلميوس الثاني ازدهرت الفنون والعلوم وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية القديمة التي كانت اكبر مكتبات العالم القديم، مما أدى تدفق العلماء والمفكرين الاغريق إلى مصر وزادت بها التعددية الثقافية ودمجت حضارة الاغريق الجديدة مع الحضارة المصرية القديمة.

تم إنشاء مستوطنات يونانية مختلفة في مصر خلال العصر البطلمي لتكون مناطق مركزية رئيسية للمواطنين الإغريق الذين جائوا إلى مصر بثقافتهم وتقاليدهم مثل “بطلمية” في صعيد مصر و”فيلادلفيا” بالفيوم و”نقراطيس” التي كانت أول مستوطنة يونانية ومركزاً للتجارة بين المصريين واليونانيين في الدلتا والتي أنشئت خلال العصر المتأخر، أما في العاصمة القديمة منف قام المستوطنون اليونانيون بتأسيس مستوطنتهم حول المعبد الرئيسي لبتاح بأوائل العصر البطلمي.

انتهى حكم البطالمة في مصر نهاية مفجعة عندما هزمهم الرومان في معركة أكتيوم 31 ق.م، مما أدى إلى انتحار الملكة كليوباترا السابعة وقتل ابنها، بطليموس قيصرون الخامس عشر.

مقابر العصر البطلمي

مقابر العصر البطلمي
مقابر العصر البطلمي

أفادت وزارة الآثار المصرية أمس الثلاثاء ( 15 آب/ أغسطس 2017 ) باكتشاف ثلاث مقابر أثرية بمحافظة المنيا، على بعد نحو 240 كيلومترا جنوبي القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان لها أن المقابر، تقع بمنطقة الكمين الصحراوي جنوب غربي مدينة سمالوط، مضيفة أنها عثرت داخل المقبرة على توابيت، ذات أشكال وأحجام مختلفة.

وأوضح البيان أنه من المرجح أن تاريخ المقابر، يعود إلى ما بين عصر الأسرة السابعة والعشرين والعصر اليوناني الروماني، بناء على دراسة الشواهد الأثرية الموجودة بها.

وفي سياق ذي صلة، قال، أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن المقابر “تختلف في طرازها المعماري عن بافي المقابر، بحيث تتكون المقبرة الأولى من بئر للدفن العمودي محفور في الصخر من الشمال إلى الجنوب” مضيفا أنه “يؤدي إلى حجرة للدفن، عثر بداخلها على أربعة توابيت بينها اثنان لامرأتين، واثنان لرجلين إضافة إلى تسع فتحات للدفن، فيها بقايا دفنات”.

وأكد نفس المتحدث أن “المقبرة الثانية، تتكون من بئر عمودي محفور في الصخر وحجرتين للدفن تقع الأولى، من الناحية الشمالية حيث عثر بداخلها على الجزء السفلي من غطاء تابوت، وبقايا خشبية لتابوت” وأضاف “أما الحجرة الثانية، فهي موجودة في نهاية البئر العمودي من الناحية الجنوبية وهي بدون فتحات وعثر بها على بقايا تابوت خشبي”.

وأشار عشماوي إلى أن أعمال الحفر والتنظيف لم تنته بعد في المقبرة الثالثة، ومن المقرر استكمال الأشغال فيها سيتم قريبا.

وكانت البعثة الأثرية المصرية قد بدأت عملها بمنطقة الكمين الصحراوي، قبل عامين وتمكنت على مدى أربعة مواسم من الكشف عن مقابر جماعية مختلفة الأحجام والأعماق. وقال، علي بكري، رئيس البعثة المصرية “في موسم الحفائر الأول عام 2015 تم الكشف عن خمس مقابر جماعية عثر داخل إحداها على بقايا تابوت خشبي إضافة إلى غرفة للدفن” وأضاف “موسم الحفر الثاني، بدأ في أكتوبر 2015 وتم فيه الكشف عن خمس مقابر جماعية ” وتابع “في موسم الحفر الثالث، الذي بدأ في 2016 تم الكشف عن خمس مقابر، أربعة منها كاملة والخامسة عبارة عن بئر غير مكتملة”.

ديانة البطالمة

تمثل الديانه جانبا مهما في حياة الناس وتنعكس بشكل واضح، علي كافة مظاهر الحياة اليومية ويمكن القول بأن المصريين عرفوا منذ القدم بتمسكهم بعقائدهم وقد أدرك البطالمة هذه الحقيقه وعلي الرغم من أصلهم الأغريقي ورغبتهم في الظهور أملم العالم الاغريقي في مظهر الحرصين علي المحافظة علي الحضارة الاغريقيه

فإن سياستهم الدينيه بشكل عام اتسمت بروح التسامح وأولوا الديانه المصريه اهتماما كبيرا فساروا علي نهج الاسكندر الذي كان حريصا علي التأكيد علي انتسابه للآله آمون وحرص علي أن يتوج ف منف علي نهج الفراعنة بل إنه حصل ثلاثة من ألقاب الفراعنة وحصل بطليموس الاول علي لقبين من هذه الالقاب أما بطليموس الثالث قد حمل الالقاب الفرعونية

الخمسة كاملة وذهب إلي مدي أبعد في التشبيه بالفراعنة حينما تزوج شقيقته أرسينوي الثانية جريا علي عادة الفراعنة وإذا كان البطالمة الثلاثة الاوائل لم تتم مراسم تتويجهم ف منف كفراعنة وذلك لاعتقادهم بأنه لا حاجه بهم إلي هذا الاجراء باعتبارهم خلفاء الاسكندر الذي تتوج فرعونا ف منف إلا بطليموس الرابع حرص علي أن يتم تتويجه ف منف علي نهج الفراعنة ودرج البطالمة من بعده علي ان يقوموا بهذا الطقس. وكانت “كليوباترا السابعة” تحرص علي التشبه بالربة “إيزيس.”

حرص البطالمة علي احترام الديانات المصرية:-

  • قد حرص البطالمة علي إظهار إحترامهم للديانة المصرية وكان الاسكندر قد بادر بتقديم القرابين للالهه المصرية فور دخوله الي مصر.
  • وقدم بطليموس الاول القرابين والهدايا للاله وقام بإعادة تماثيل الالهة المصرية التي كان الفرس قد استولوا عليها أثناء احتلالهم لمصر واهتم البطالمة جميعا بإنشاء المعابد المصرية ابتي ما يزال بعضها موجودا الي يومنا هذا
  • معبد الاله حورس ف إدفوا
  • معبد حورس وسبك ف كوم أمير
  • ومعبد إيزيس ف فيلة
  • هي معابد تقع جميعا ف صعيد مصر ومنحوا تلك المعابد العطايا والاراضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى