الرياضة واللياقة البدنية
بحث عن مهارات كرة القدم

بحث عن مهارات كرة القدم سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن كرة القدم من أهم الالعاب التي يفضل لعبها الكثيرون.
محتويات الموضوع
بحث عن مهارات كرة القدم

- أولًا: قدرة اللاعب على التحكم بالكرة وتحريكها وترقيصها
في هذه المهارة يجب أن يتميز لاعب كرة القدم على قدرته في التحكم في الكرة وقدرته على تصويبها إلى المكان الصحيح حتى لا يتغلب عليه خصمه. - ثانيًا: قدرة اللاعب على الجري والاحتفاظ بالكرة
هذه المهارات تعتبر من أهم المهارات الأساسية في لعب كرة القدم حيث يجب على اللاعب أن يتمكن من التحرك بالكرة، والاحتفاظ بها حتى لا يتغلب الفريق الأخر عليه عندما يأخذها منه.
ويجب عليه أيضًا أن يكون على دراية كاملة بكيفية التحرك إلى أي مكان سوف يذهب ويوجه الكرة حتى يحقق ربح كبير. - ثالثًا: قدرة اللاعب على تمرير الكرة من شخص إلى أخر:
في هذه النقطة يجب على لاعب كرة القدم أن يتحكم تحكم كبير في الكرة بحيث يستطيع أن يصل الكرة إلى زميله في الملعب والفريق حتى يستطيعوا التغلب على الخصم الأخر. - رابعًا: قدرة اللاعب على تسديد الكرة في مكانها الصحيح:
تعتبر هذه المهارة من أهم المهارات التي يجب أن توجد في لاعب كرة القدم حيث يجب على هذا اللاعب أن يكون ماهرًا في تسديد كرة القدم نحو مكان الهدف الصحيح، وتعتبر هذه من أحد المهارات التي يتميز بها الكثيرون عن الآخرين لأنها تحتاج الدقة والثقة في النفس.
اسماء مهارات كرة القدم

- “إلاستيكو” تعد من أشهر المهارات التي تميز بها الساحر البرازيلي رونالدينيو، والتي تعتمد بشكل كبير على مرونة قدمه، حيث يقوم بتمويه اللاعب الخصم بأنه سيوجه الكرة في اتجاه معين، ولكنه يعيدها للاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة.
- “رابونا” تعتبر رابونا من أصعب مهارات كرة القدم، حيث تعتمد على تسديد الكرة بإحدى القدمين من خلف القدم الأخرى، حيث يقوم اللاعب بلف قدمه خلف القدم الأخرى ويسدد الكرة ولكنها تخرج بشكل رائع للغاية.
- “الكروكيت”
يعتبر أندريس إنييستا، نجم برشلونة والمنتخب الإسباني، أشهر من يمارس تلك المهارة، التي يراوغ من خلالها خصومه بشكل رائع، حيث يمرر الكرة لنفسه بقدمه اليمنى، ثم يستخدم القدم اليسرى للمرور بها من الخصم. - “الروليت”
بالحديث عن مهارة الروليت، نجد أن أكثر من تميز في ممارستها هما الأسطورتين دييجو أرماندو مارادونا وزين الدين زيدان، حيث يقوم اللاعب الذي يجد خصمه أمامه بالدوران فوق الكرة بنسبة 360 درجة، وهو ما يجلعه يمر بالكرة بكل سهولة. - “تمويه كرويف”
كان أول من مارس هذه المهارة هو أسطورة هولندا يوهان كرويف في مونديال 1974، ولهذا سُميت باسمه، حيث كان يعطى ظهره للخصم، ثم يمرر الكرة لنفسه بكعب قدمه، ويدور حولها بنسبة 180 درجة، ليذهب بها في ناحية، بينما يتخيل الخصم أنه ذهب في الناحية الأخرى.
تعليم كرة القدم للبنات
- الاندفاع بالكرة
ويقصد بها التحكم في الكرة أثناء الجري. تساعد مهارة المراوغة بالكرة في الحفاظ على الكرة تحت استحواذ فريقك. يجب عليك أن تلمس الكرة بقوة أثناء الجري؛ بحيث تندفع أمامك، وفي نفس الوقت أن تلمسها بخفة؛ بحيث تظل تحت استحواذك وبعيدة عن مدافعي الفريق المنافس.
يمكنك أن تدفع الكرة للأمام باستخدام داخل الحذاء، بأعلى إصبع القدم (والقدم موجهة لأسفل باتجاه الأرض)، أو باستخدام خارج الحذاء. الطريقة الأمثل للقيام بالمرواغة هي بداخل الحذاء، لكن في المواقف المختلفة، سوف تحتاج أن تستخدم مناطق مختلفة من الحذاء.
تعلم القيام بدفع الكرة للأمام بسرعات مختلفة. أثناء الجري بجوار خط التماس وأنت تمر من المدافعين، فإن اندفاعك بالكرة سوف يختلف تمامًا عن المواقف التي تكون في مواجهة رجل لرجل مع الخط الأخير للدفاع في نصف ملعب الفريق المنافس.
الاندفاع البطيء يتم عن طريق جعل الكرة قريبة منك. بهذا الشكل يضطر المدافع إلى أخذ خطوات باتجاهك بغرض الحصول على الكرة.
الاندفاع السريع، يتم عن طريق لمس الكرة بقوة، ثم ملاحقتها بالجري. ويتم عادة بعد أن تكون تغلبت على المنافس ومررت بالكرة منه، وأمامك مساحة كبيرة ترغب في قطعها بأسرع كيفية ممكنة. يستغل لاعب الكرة هذا الاندفاع السريع بسبب أن سرعة الجري بدون كرة تكون أكبر من سرعة جريك والكرة بين قدميك. - التمرير
وهو مهارة توجيه الكرة للمكان المطلوب بدقة. لتمرير الكرة عليك أن تضربها بباطن القدم. تستخدم هذه الطريقة في التمريرات القصيرة ولكن ذات الدقة الأعلى. ما أن تتقن أساسيات التمرين، يمكنك أن تبدأ في التمرن على التمريرات الطويلة والتمرير بوش القدم الخارجي وغيرها من مهارات التمرير.
انتبه لمكان باطن القدم. باطن القدم يجب أن يكون بجوار الكرة مباشرة. ثم عليك أن توجه قدمك ناحية المكان الذي ترغب في تمرير الكرة إليه.
توقع المكان الذي يتحرك إليه زميلك. تتم عملية التمرير بشكل حركي، وبالإضافة لأهمية التحرك بدون كرة من زملائك في الفريق، فأنت بدورك مطالب بأن تمرر الكرة في مساحة مفتوحة أمام زميلك في الفريق بغرض (فتح اللعب). أثناء جري زميلك، قم بتمرير الكرة أمامه، بحيث يندفع جريًا للوصول لها ومواصلة الهجمة الواعدة. - التسديد
إذا كنت قريبًا بشكل كافٍ من المرمى، فما كل ما تحتاجه هو الدقة والقوة المناسبة، لإحراز الهدف. يمكنك أن تسدد بباطن القدم، أو وجه القدم، بناءً على الاختيار الأمثل في هذه اللحظة. تأكد كذلك من استخدام القوة الكافية وتسديد الكرة في المكان الأمثل من المرمى، بحيث يكون من الصعب على حارس المرمى التصدي لها.
قم بتوجيه باطن القدم في الجهة التي ترغب في تسديد الكرة إليها، وألقِ نظرة سريعة على المرمى قبل التسديد، بحيث تختار المكان الأنسب.
لا تحتاج إلى قوة هائلة في انطلاقة التسديد، يكفي فقط أن تُرجع قدمك للخلف بعض الشيء، وأن تقوسها بمنحنى مناسب بحيث يتم تسديد الكرة بالقوة الكافية.
سدد الكرة من عند منطقة الأربطة الوسطى للحذاء، وقدمك موجهة للأسفل. لا ترفع قدمك أثناء التسديد حتى لا تطير الكرة في السماء.
قم بأرجحة قدمك من عند منطقة الورك. قم بذلك عند الضرورة بغرض اكتساب الكرة للمزيد من القوة. يسبب ذلك عادة أن ترتفع كلتا قدميك من على الأرض.
صورة عنوانها Play Soccer Step 4 - الجري بدون كرة
بعض التقديرات تقول إن لاعب كرة القدم المحترف يجري من 6 إلى 8 أميال (9.7 إلى 12.9 كم) خلال التسعين دقيقة. إنها مسافة كبيرة من الجري. ولا يحتاج الأمر الكثير من الذكاء لمعرفة أن أغلب هذا الجري يتم بدون أن تكون الكرة بين قدميك. عليك أن تتعلم كيفية الجري في المساحات المفتوحة، وفي المنطقة التي يتوقعها أو يرغب زميلك المستحوذ على الكرة أن يجدك بها، وكذلك الجري بعيدًا عن المدافع المهتم بمراقبتك. - الدفاع
مهارة الدفاع واحدة من مهمات كرة القدم التي لا تنال التقدير الكافي، على الرغم من أهميتها الشديدة. هي من أكثر المسئوليات المعقدة في كرة القدم، حيث تكون مطالبًا بأن تُراقب اللاعب المنافس، وتحاول استرداد الكرة من الفريق الخصم. هناك ثلاثة أمور رئيسية عليك أن تتذكرها وأنت تقوم بمراقبة المنافس في كرة القدم:
لا تنخدع بالحيل: ركز نظرك على “الكرة”. لاعب الكرة المهاري يحاول أغلب الوقت أن يخدعك بالتمويه الجسدي لكي يقدر على المرور منك. يعتمد على التمويه بجسده على أساس أنه سوف يشتتك ويجعلك تأخذ قرارات في الاتجاه الخاطئ على عكس ما سيقوم به فعليًا بالكرة. لا تسمح له بالانتصار عليك. اجعل نظرك منصبًا على الكرة في كل الوقت، وليس اللاعب.
ضع نفسك بين الكرة وبين مرمى فريقك. بمعنى آخر، لا تجعل الكرة خلفك أبدًا. هذا الأمر أصعب مما يبدو عليه. إنها عملية توازن دقيقة جدًا أن تحقق ما يكفي من الضغط على الكرة، وفي نفس الوقت أن تترك بينك وبين المهاجم مسافة تمنعه من أن يمر منك ويصبح هو والكرة أقرب للمرمي منك.
توقع الجهة التي يندفع المنافس بها بالكرة. ما أن يلمس المهاجم الكرة ويحركها أمامه، يكون هذا هو الوقت الذي تحاول فيه أن تستخلص الكرة. ويسمى ذلك بتوقع المرواغة، وهي مهارة بالغة الضرورة لاستخلاص الكرة من المهاجمين. فقط تأكد من أنك لا تندفع بشكل خاطئ يجعلك خارج اللعب. عملية التوقع تضعك في مخاطرة، لذلك عليك أن تحسبها بدقة وتركيز، وأن تضغط بقوة وأنت تنفذ محاولة الاستخلاص. - تسديد الكرة بالرأس
- قم بالتسديد بأعلى الجبهة (تحديدًا من عند منطقة التقاء الشعر مع الجبهة). لا تستخدم أعلى الرأس أبدًا. وأثناء الاستعداد لتسديد الكرة بالرأس، لا ترفع رأسك للخلف، لكن حرك جزعك العلوي للخلف بدلًا من ذلك. سوف يمنحك ذلك قوة أكثر، ولن ترهق رقبتك بنفس القدر.
- “تنطيط الكرة”
- القيام بهذه المهارة بإتقان أمر في غاية الصعوبة، ولكنه بالغ الأهمية للتميز في اللعب. لن تجد تقريبًا أي فرصة لتنطيط الكرة أثناء المباريات، ولكن إتقان المهارة يمهد لك الكثير من الفوائد الأخرى:
- إنها تساعد على التحكم في الكرات العالية المرسلة لك. لا تكون كل التمريرات على الأرض. وتلك التمريرات العرضية أو الأمامية المرسلة عبر الهواء ستتطلب منك أن تستلمها بطريقة مماثلة لتعاملك مع الكرة أثناء “التنطيط”
- “تنطيط الكرة” يساعدك على تحسين لمستك للكرة. زيادة مهارتك في التحكم في الكرة أثناء القيام بهذه المهارة، يجعل لمستك لها أكثر حساسية ودقة. الاستحواذ على الكرة المتحركة، واللمسة الأولى للكرة بغرض تمهيدها أمامك أمر بالغ الأهمية في كرة القدم، ويترتب عليه الشكل النهائي للهجمة.
- تساعدك كذلك على التعامل مع الكرة بكلتا قدميك. حيث تتمرن من خلالها على استخدام القدم اليمنى واليسرى على حد سواء. يمتاز أي لاعب كرة قدم محترف بالقدرة على التعامل بكلتا قدميه أثناء المباريات، وعليك أن تعتاد على ذلك بدورك.
- تعلم استخدام القدم الضعيفة
- من الضروري أن تكون قادرًا على استخدام كلتا القدمين في الجري بالكرة والتمرير والتسديد. المدافع الجيد يضغط على قدمك القوية بحيث يجعلك مضطرًا إلى اللعب بالقدم الضعيفة. إذا كنت غير قادر على اللعب بها، ستشعر بالعجز في كل مرة تستقر الكرة في اتجاه قدمك الضعيفة.
- تمرن باستخدام قدمك الضعيفة فقط. قم بالتسديد أو الجري بالكرة دون أي استخدام للقدم القوية. عليك أن تعوّد جسدك عن طريق التكرار على استخدام عضلات القدم الضعيفة بأريحية. إنها خطوة مهمة في طريقك لإتقان الأمر.
- تمرن على التعامل مع الركنيات والركلات الحرة
- عليك أن تكون قادرًا على إرسال الركنيات مباشرة إلى منتصف منطقة الجزاء، بارتفاع مناسب في الهواء يجعل من السهل على زميلك في الفريق أن يلعب الكرة برأسه باتجاه المرمى. أما بالنسبة للركلات الحرة، فيمكن أن تمرر ببساطة لأقرب زميل، أو أن تتدرب على طريقة معينة لتنفيذها، بحيث ترسلها لمنطقة متفق عليها مع زملائك في الفريق.
- اللعب بأسلوب عفوي وأصيل
- حاول أن تطور أسلوبك المتميز والخاص في اللعب، الذي يناسب قدراتك الجسدية وعقليتك وقيمك الشخصية المتعلقة باللعبة. هل أنت لاعب مهاري يعتمد على خداع لاعبي الفريق المنافس؟ هل أنت سريع كفاية لكي تهزم أي منافس في سباق للعدو بالكرة أو من غيرها؟ هل تتميز في استخدام جسدك للاحتفاظ بالكرة، أو القيام بتسديدات لا تصد ولا ترد على المرمى؟ أم أنك تقدر أكثر على منع المنافسين من المساحات في نصف ملعبك وتقطع عليهم طريق إحراز الأهداف؟ حاول أن تكتشف أي نوع من اللاعبين أنت. ضع أهدافًا لنفسك واهتم بتغذية مختلف الجوانب بحيث تصبح لاعبًا متكاملًا لأقصى درجة ممكنة. (ولا تنسَ أن اللعبة قبل أي شيء، تدور حول المنافسة الشريفة واستمتاع اللاعبين والمشاهدين). لعبة كرة القدم لم تصبح اللعبة الأشهر في العالم من قبيل الصدفة.
بحث عن تاريخ كرة القدم

مرّ تاريخ كرة القدم بالعديد من المراحل، وكل مرحلة تتحدث عن كيفية بداية هذه اللعبة في كل دولة من دول العالم، ومن هذه الدول ما يلي:
-
-
-
- الصين
تعود رياضة كرة القدم في أصولها للصينيين القدامى قبل 2500 سنة قبل الميلاد، حيث سموها تسوشو ومارسوها من خلال كرة جليدية مملؤة بالريش والشعر، وقد كانت تسدد هذه الكرة لقصبات طويلة مثبتة من الخيزران وبينها شباك، وعلى اللاعب الآخر أن يدافع عن الشبكة بجسده أمام الخصم. - اليابان
عرف اليابانيون كرة القدم منذ القدم وقد سموها كيرامي، وقد كانوا ينتظمون على شكل دائري ويمررون الكرة فيما بينهم بداخل مساحة صغيرة محددة دون أن تلمس الكرة الأرض. - اليونان
عرف أهل اليونان القدامى كرة القدم وسموها إييسكيروس، وقد كانت تُلعب بكرة صغيرة بين فريقين على ملعب مستطيل أخضر اللون يشبه الملاعب في وقتنا الحالي، ويفصل بين كل فريقين خطوط حدودية، وكان يهدف من اللعب إيصال الكرة المستخدمة إلى ما وراء خطوط القسم عن طريق التقاذف بين اللاعبين، مع السماح للفريقين باستخدام أية وسيلة وحيلة. - العصور الوسطى في العصور الوسطى
انتقلت لعبة كرة القدم لوسيلة غير ترفيهية بل لوسائل أخرى، حيث استخدمت في الدول الإسكندنافية في الأعياد الخاصة التي يقدمون فيها كرة جليدية كهدية لتجار الأقماش والذهب، ليلعبوا فيها قدر المستطاع ويشاركهم في هذا جميع السكان في المنطقة سواء كانت مدينة أو قرية. يقسّم جميع المشاركين لفريقين ويبدأ اللعب بطريقة عشوائية، وليسجل كل فريق هدفاً في مرمى الفريق الآخر عليه أن يتقاذف الكرة عبر الأنهار والمستنقعات والمزارع، فمهما كلف الأمر حتى لو تحول الملعب الهائل لمصارعة جماعية. - العصور الحديثة وتأسيس الاتحادات
في القرن التاسع عشر أصبحت اللعبة لها مدارس خاصة في إنجلترا يمارسون كرة القدم، ولم تعد كالسابق حكراً للجماهير الكثيرة والضخمة، وكان يجب أن يتوافر في الطلاب الاستقامة، والتأدب، واللطف تحت مفهوم الروح الرياضية، والتأسيس الفعلي لكرة القدم كان في عام 1863 ميلادي في إنجلترا. تشكل أول مجلس متخصص في كرة القدم وكان ممثلاً من قبل إنجلترا، وإيرلندا، وأسكتلندا، وويلز، وفي عام 1904 ميلادي تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس وقد ضم سبعة أعضاء أساسيين وهم فرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا، والدنمارك، وهولندا.
- الصين
-
-