الطب والصحة

بحث عن التفاح | محتوياتة وقيمتة الغذائية وفوائدة الطبية

التفاح

يعد هذا النوع من الثمار التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية في مقدمة أنواع الفاكهة كأفضل غذاء وأفضل دواء لما يتميز به من خصائص غذائية وعلاجية تفوق أي نوع آخر من الفواكه الأخرى

 

محتويات التفاح :

 

يحتوي التفاح على 40 وحدة من فيتامين(B1)، و٢٠ وحدة من فيتامين(C)، و١٢ غرام من السكر، و9 غرامات من سكر العنب والفواكه في كل 100 غرام، وأملاح معدنية كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكلور، والمنغنيز، والفوسفور، والحديد، والألومين، والكبريت، والزرنيخ، و8 غرام أحماض، ٢٠ وحدة من فيتامين(A)‏

 

القيمة الغذائية للتفاح

 

يحتوي التفاح على 85% ماء، و١٠ غرام بروتين، و3 غرام دهنيات، و9 غرام سللوز، و4 غرام بكتين، و90 وحدة حرارية في كل 100 غرام منه

 

فوائد التفاح الطبية :

 

يتمتع التفاح بقدراته العلاجية، كغيره من الفاكهة جميعها والخضار، بسبب تأثيره الإيجابي على الاضطرابات الأيضية في جسم الإنسان

تناول التفاح قضماً مع قشرته، فإنه إلى جانب فوائده العلاجية والغذائية، يعمل على تنشيط اللثة ، وتقوية الأسنان

 

أراء علمية حول التفاح :

 

إن بضع تفاحات يومياً تفيد الجسم وتقيه من أمراض شتى، هذا ما افادت به دراسة علمية بريطانية متخصصة في علم التغذية، حيث أكدت على أن المواظبة على أكل تفاحة يومياً

 

تحسن من اضطرابات الجهاز التنفسي وتحميه وقد استند هؤلاء في قولهم هذا على دراسة أجريت على ٢٥٠٠ بريطانيا، قسم منهم استهلك أكثر من 5 تفاحات في الأسبوع، وقسم لم يأكل منه إلا فيما ندر، وبينت دراستهم أن الأشخاص الذين تناولوا التفاح باستمرار يتنفسون بسهولة ولا يعانون من أي صعوبات تنفسية بنسبة تراوحت ما بين ۱۳۸ مل، و 150 مل

عن الذين لا يأكلونه. كـمـا أن الحمضيات، أي الـلـيـمـون والحامض، الـتـي تحوي فيتاميني (C، A) لم تقدم نفس المفعول بالنسبة لعملية التنفس، وقد رجح الباحثون أن تكون مادة الكرستيتين Quercitin » المقاومة للتأكسد المسؤولة عن هذا التحسن، وتوجد هذه المادة (Quercitin) بوفرة في البصل والشاي والتفاح، وهذه المادة تحمي الرئتين من بعض أخطار التدخين، ومن آثار التلوث البيئي السلبي

وتابع العلماء اختبارهم للتأكد من مفعول التفاح وتبين أن كلا من التفاح وفيتامين (E)‏ وحدهما يحميان الرئتين ويحسنا أدائها المترجم بعملية التنفس الجيد هذا مع الأخذ بعين الاعـتـبـار لـلـعـمـر، والوزن، والطول، والتدخين، والمستوى المعيشي، وكمية الوحدات المستهلكة، والتمارين الرياضية، ونصحوا باتخاذه على رأس كل مائدة كما فعلت بريطانيا في القرون الوسطى وما زالت تفعله اليوم

وتجد في كل تفاحة صغيرة الحجم حوالي 60 وحدة حرارية مصدرها السكريات عموماً والفركتوز خصوصاً، وهو نوع من أنواع سكر الفاكهة المساهم برفع معدل السكر في الدم بعد تناول وجبة كاملة ولكن بنسبة أقل مقارنة مع غيره

من السكريات. وقد تبين خلال الأعوام العشرة الأخيرة بفضل أعمال عديدة ودراسات كثيرة عن التفاح، أن النظام الغذائي الغني بهذا النوع من سكر الفاكهة يحسن استقرار معدلات السكر في الدم مع تأثير كبير على أيض الدهون داخل الجسم بفضل احتوائه على الألياف والفينول المتعدد. ومن أجل أن تسجل الحماية في نظامنا الغذائي علينا تناول ثلاث تفاحات على الأقل يومياً، ففي كل تفاحة وزنها 150، نجد 3 إلى 4 غرامات من الألياف أي ما يعادل 10 إلى 15 من الوارد اليومي المطلوب، وهذه الألياف نوعان:

 

الألياف الذوابة :

 

منها ( البيكتين أو البكتين ) التي تنفخ الكتلةا لغذائية وتنشط عملية التخمر المعوية، وتحمي خلايا القولون

الألياف الصلبة : وهي تشكل الأكثرية، وباستطاعتها أن تغير درجة لزوجة الطعام المهضوم داخل الأمعاء، وتؤثر في التوفر البيولوجي للمغذيات الموجودة في الأطعمة وخاصة الدهنية منها. وبالتالي أن هذه التدخلات في العملية الأيضية تمر بمرحلة تبطيء نشاط أنزيم الليباز (lipase) وتغير استقرار امتصاص الأملاح الصفراوية ‏. Bi liary Salts)‏ ويترجـم إبـطـاء امتصاص الحوامض الدهنية هذا بتغيير وفرة البروتينات الدهنية ‏Lipoproteins)( الغنية بثلاثي الجليسيريد (Triglycerids) العائد من الأمعاء. لكن، أهم ما في التفاح هو الفينول المتعدد، وتعود هذه التسمية لأنواعه المختلفة التي تعمل كمضادات فعالة للأكسدة (Antioxydants)، وتختلف نسبة هذه المضادات : بحسب نوع التفاح لتعادل قدرتها الحمائية هذه في كل 100 من التفاح غير المقشر 1500 mlg من فيتامين.(C) ولهذا السبب، اعتبرت ثمار التفاح أو بالأحرى البكتين من المثبطات القوية الحادة من نمو وتكاثر الخلايا السرطانية في الكبد والقولون كونه يجمع بين فيتامين (C) والفينول المتعدد، وقد حثت منظمة السرطان الأميركية (The American cancer society) في إحدى نشراتها الناس بالاعتماد على الأغذية الغنية بالألياف للوقاية من السرطان وخاصة الأمعاء الغليظة (القولون)، حيث وجد أن بكتين التفاح هو أفضل أنواع الألياف لأنه يتحد مع المركبات المسرطنة في الأمعاء (أي يكون رابطاً كيمائيا) فيساعد الجسم في التخلص منها ويقيه من شرها. بالتالي تحوي التفاحة كميات كبيرة من فيتامين (C) بمعدل ۱۲ mg منه في كل ١٠٠ تفاح مما يعادل الحاجة اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين المضاد للأكسدة إذا تم تناول حبة تفاح، بالإضافة إلى فيتامين (B) أي حامض الفوليك (Folic acids)‏ (٥.٧ ملغرام/١٠٠ غرام ) لأما فيما يخص الأملاح المعدنية والحوامض العضويـة مـثـل البوتاسيوم، فنجده بمعدل عال يبلغ 9١٢٠ إلى 9140 في كل 100، ونحصل عند استهلاك 300 من التفاح على 9400 من البوتاسيوم مقابل ٢ أو 3 وهي الكمية الموصى بها من هذا الملح العضوي الذي يساهم في ضبط معدل الحموضة والقلي (Acido-alkali control)‏ على المدى الطويل في الجسم، الذي يعتمد بشكل وثيق على نوعية الغذاء، من هذه النقطة يستفيد مرضى السكري من هذا المفعول للتفاح وفي النهاية يسمح لنا تحليل المكونات الغذائية له بفهم جزء من فوائده الوقائية التي لا يمكن الإستفادة منها بفعالية، إلا في إطارإ ستهلاك يومي صحيح والخضار كافة

ومتوازن من أنواعه عموما إلى جانب جميع أنواع الفاكهة الأخرى

 

بحث عن الإنترنت | ظهوره وتطوره وأضراره.. و5 نصائح لاستخدامه

ألياف التفاح ملطفة فعالة لصحة الجسد

 

أشارت دراسة بريطانية إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف على أنواعها وبما فيها الفاكهة الغنية بها ومن ضمنها التفاح على أنواعه قادرة على تحسين الصحة الفكرية وتعزيز نشاط الخلايا الدماغية، بحيث تبين أن الـنـاس الـذيـن يـسـتـهـلـكـون ألـيـاف الفاكهة والحبوب الكاملة أكثر نشاطاً وحيوية من أولئك الذين لا يستهلكونها، وبين الباحثين البريطانيين في دراستهم بأن تناول فطور غني بالألياف له تأثير إيجابي يقضي على التعب الفكري والجسدي، مثلاً الحبوب الكاملة إن تم تناولها بانتظام قادرة على بعث مفعول إيجابي على مزاج الشخص مخففة الضغط عنه بحيث يظهر هذا الأخير سرعة في استيعاب المعلومات، كما وأضاف الباحثون بأن التفاح، والبرتقال، واللوبياء، والفاصولياء، ونخالة القمح، والفول تأثيراً فعالاً رائعاً على الصحة الفكرية والجسدية الداخلية والخارجية على حد سواء. وقد قامت الدراسة بمقارنة متطوعين تراوحت أعمارهم بين 30 و80 عاماً يتناولون 40 ‏gram من الحبوب الكاملة أو من الفاكهة يومياً عند كل فطور بمتطوعين آخرين يتناولون فطوراً عادياً، أظهر مستهلكو الألياف مشاكل أقل في القدرة على الاستيعاب والفهم، وتحليل المعلومات، ومعدلات إحباط قليلة، وانخفاض في درجات التعب بنسبة 10 % تقريباً. وقد بان هذا التأثير الملفت للألياف منذ الأسبوع الأول. كما تبني العديد من المراكز الصحية المتخصصة منذ سنوات عديدة المنافع الكثيرة للألياف على الشكل الخارجي للأشخاص، وتراكم الدهون، وقد كانت هذه المرة الأولى التي يتناول الطب فيها منافع نظام غذائي غني

بالألياف على نفسية الإنسان ومزاجه وطبعه. وقام الباحثون اليوم بالغوص في مجال العلاقة التي تربط كمية الألياف المتناولة بوظيفة الجهاز الهضمي وعمله وصحة العقل الإنساني وبهذه الطريقة، تكون طريقة اعتماد الألياف وسيلة فعالة وطبيعية ومباشرة للتخلص من التعب الذي يفرضه علينا عصرنا هذا

 

قيمة التفاح من الناحية الغذائية

 

القيمة الغذائية للتفاح

أثبت علمياً أن ثمرة التفاح تحتوي على كافة العناصر الحمضية المتوفرة في الفاكهة عموما، مما جعلها تتربع سيدة عليها، إذ لم ينحصر دورها في حماية الجسم من الأمراض فقط كاليرقان، واضطرابات الكبد ومشاكل المثانة، والأمراض الجلدية والعصبية الناتجة عن كسل الكبد وحالات التسمم الغذائي. بل هي من المكملات الغذائية الضرورية الداعمة لدورها العلاجي

تفاحة واحدة يوميا تنقي جسمك وتحميه من الأمراض استهلك بعضاً وتمتع بالصحة

وثمرتين أو ثلاثة يومياً يمكن أن تخفض كولسترول الدم، وتعزز وقاية القلب من الأزمات، وتخفض ضغط الدم، وتحفظ توازن السكر واستقراره في الدم، وتخفض الشهية للطعام، كما أن عصيره غني بالبكتين فيعمل على مقاومة الفيروسات ويحد من انتشارها. لم يهمش علماء الغذاء الإيطاليين التفاح فهم أول من أجروا الدراسات عنه، وتلاهم الإيرلنديين، ثم الأميركيين والفرنسيين مؤخرا، وكلهم تـوصـلـوا إلى أن الـتـفـاح يخفض الكولسترول في الدم، كمـا وقـام د. ‏Ampliss بتجربة حيث طلب من 30 رجلاً أصحاء في منتصف العمر، أن يحافظوا على نظامهم الغذائي المعتاد، فيما عدا إضافة تفاحتين أو ثلاث يومياً لمدة شهر، الأولى في الساعة العاشرة صباحاً، والثانية في الساعة الرابعة مساء، وفي نهاية الشهر وجد أن التفاح خفض الكولسترول عند ٢٤ منهم، أي عند 80 من مجموعة رجال التجربة، وكانت نسبة الانخفاض عند نصفهم أكثر من 10، وانخفض عند أحدهم 30، ورأى doc.ampliss أن محتوى التفاح من البكتين لا يفسر قوة التفاح وقدرته على إزالة الكولسترول من الدم، وإنما

تفاعلها مع عناصر أخرى في التفاحة مثل فيتامين (C) الذي هو مصدر قوة فيها. ومن المواد التي يحتويها التفاح مادة أرومية (Arom) تكسبه رائحة مميزة وعلى كمية عالية من مادة البورون (Boron) التي تغذي الدماغ وتساعده على زيادة طاقته؟ هذا ما أشارت إليه الدراسات الحديثة حول التغذية وعلم الغذاء وما جاء فيها أن الفاكهة والمكسرات تحتوي على كميات عالية من البورون، وهو معدن له دور في التأثير الإيجابي على عمل الدماغ، وإن أي نقص في استهلاك معدن البورون قد يخفف من عمل الذاكرة أو يؤدي إلى صعوبة في أداء عمل ما، وقد أفاد بهذا العلماء بعدما أجريت التجارب حول 15 شخصا فوق عمر 50 سنة

حيث خضع البعض من هؤلاء الأشخاص إلى نظام غذائي قليل جداً بمعدن البورون، وتناول البعض الآخر نظاماً غذائياً غنياً بهذا المعدن لمدة أربعة أشهر، فكانت النتائج بأن الأشخاص الذين لم يتناولوا كمية وافرة من البورون عانوا من بطء في الذاكرة وعمل الدماغ مما أدى إلى الشعور بالكسل في تأدية أي عمل أو مجهود فكري، على سبيل المثال لم يستطيعوا أن يصفقوا بسرعة، أو أن يتذكروا أحرفاً من الأبجدية بسرعة، ولكن عندما تناولت هذه المجموعة من الأشخاص كمية لازمة من البورون (2-3mg) يومياً أصبحأ دائهم الفكري ستارا.

 

ويعتبر التفاح من الأغذية الغنية بالبورون

 

ويمكنك الحصول على الكمية اللازمة منه يومياً بتناول تفاحتين يومياً فتعطيك 1mg boronm وتجده في الإجاص والدراق والعنب، والخضار ذات الأوراق والبروكولي، والبقول، والمكسرات. وقد أشرنا أنفاً أن التفاح يحتوي على بعض الفيتامينات وأهمها فيتامين (C) الذي يوفر للجسم الحيوية والقدرة على مقاومة المرض، ولكن هناك سؤال يطرحه عدد كبير من المستهلكين عن التفكير بتحسين نظامهم الغذائي وعاداتهم الغذائية الفردية اليومية بهدف

حماية أوعيتهم وقلبهم والوقاية من خطر الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة وهو هل

تدعيم غذائنا بفيتامين (C) يفيد فعلا للوقاية من الأمراض وكيف يؤثر هذا الفيتامين (c)‏ في امتصاص الحديد داخل الجسم؟ في الحقيقة لم تشر الدراسات الوبائية كافة إلى هذا الموضوع بعين واثقة وقاطعة تحدد الخطأ والصـح فـيـه، غير أنه في دراسة أجريت مـنـذ أعـوام بـيـنـت خـلالـهـا مـعـدل الأسـكـوبـارت ‏(Ascorbate) أي الفيتامين (C) عند شريحة من الأشخاص الراشدين. ومن مدة قصيرة

بادروا إلى تقييم وضعهم الصحي العام ولاحظوا ما يلي: إن الرجال الذين استهلكوا فيتامين (C) بالكميات الأقل بالمقارنة مع القسم الذي استهلكوه بالمعدلات العالية عانوا من خطر الوفاة بنسبة 75 ٪ أكثر من الآخرين ومن حالات الوفاة بمرض السرطان بنسبة ٦٢٪. مما دفع الباحثون إثر هذه النتائج إلى القول بأن كل تدعيم بفيتامين (C) ليس لـه أي تأثير إيجابي على الصحة والوقاية من الأمراض القلبية الوعائية والسرطانية إلا عند الأفراد الذين يعانون من قلة

استهلاك هذا المغذي الأساسي بالتحديد

وذلك عندما لا يحصلون على الكمية الضرورية لحماية جسمهم التي ليس من الأساسي أن تتعدى ‏(1-82,4/ miromal ) في اليوم الواحد

وقد لاحظ هؤلاء عدم وجود أي علاقة بكمية فيتامين(C) المستهلكة، وإنما يعتمد الأمر على على المحتوى الغذائي من حيث الفوسفات وحامض الأسكوربيك (Ascorbic-acid)‏ ووجود المغذيات الحيوانية. لهذا السبب، استطاع الباحثون اعتبار أن تأثيرات فيتامين (C)‏ على امتصاص الحديد خلال وجبة كاملة أقل حدة من تلك التي ترافق تناول المغذيات البسيطة (Simple nutrient) بشكل خاص، مما يفسر سبب عدم تبيان الدراسات الإستقبالية (Prospective studies) أي تأثير ملفت على وضع الحديد داخل الجسم عندما يحصل الشخص على كم كاف من فيتامين (C) على المدى الطويل. ويعتبر حامض الأسكوربيك (Ascorbic-acid) أي فيتامين (C) الموجود في التفاح من أندر المكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم لتدعيم عملية امتصاص الحديد، وقد ثبت ذلك بعد دراسات عدة أكدت أن هذا التلازم يحدث فقط عند تناول فيتامين (C) مع الحديد ويزيد بشكل ملحوظ عندما يتم امتصاص هذا الفيتامين مع مغذ آخر، وكلما زادت كميته في الوجبة المتناولة بقدر ما تزيد حينها نسبة الحديد الذي يمتصه الجسم، ومن أجل تقييم دور فيتامين ‏(c) في توازن الحديد وضبط كمياته، أجرى فريق من الباحثين في كنساس دراسة استهدفت قياس امتصاص الحديد من خلال وجبات كاملة على مدار خمسة أيام. وهكذا، أخضع 10 نساء ورجلان تراوحت أعمارهم ما بين ۲۰ و 3۸ عاما للإختبار على ثلاث مراحل، في المرحلة الأولى اختار الأفراد غذائهم الخاص بحسب ذوقهم، أما في المرحلة الثانية فقد تم تدعيم غذائهم بفيتامين (C) ليخفف بعدها في المرحلة الثالثة بشكل كبير. بقيت معدلات البروتينات، والسكريات، والدهون خلال المراحل الثلاث متقاربة، غير أن معدل امتصاص الحديد في الأولى لم يتعد 57.7 ليكون في المرحلة الثانية 69.7 وفي الثالثة 69.5 آخذين بعين

الاعتبار تأثير مكونات غذائية أخرى موجودة في الطعام على حركة عملية الامتصاص التي أرادوا مراقبتها. بهذه الطريقة، توضحت فكرة تداخل فـعـالـيـة الحديد وحامض الأسكوربيك داخل الجسم وتبين أن التركيب البيوكيميائي للنظام الغذائي المتبع له دور أساسي في تقييم فوائد فيتامين (C) أو حامض الأسكوربيك على أيض الحديد داخل الجسم ككل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى