الطب والصحة

مقدمة بحث لمرض السكري

مقدمة بحث لمرض السكري سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، لأن مرض السكر من الإمراض المزمنة التي ليس لها علاج.

مقدمة بحث لمرض السكري

مقدمة بحث لمرض السكري
مقدمة بحث لمرض السكري

داء السكري (DM)، المعروف باسم مرض السكري، هو مجموعة من الاضطرابات الأيضية التي تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم على مدى فترة طويلة من الزمن. غالبًا ما تشمل الأعراض التبول المتكرر وزيادة العطش وزيادة الجوع. إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يسبب مرض السكري العديد من المضاعفات.

يمكن أن تتضمن المضاعفات الحادة حالة الحماض الكيتوني السكري، أو حالة فرط سكر الدم، أو الموت. وتشمل المضاعفات الخطيرة طويلة المدى أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى المزمنة، وتقرحات القدم، وتلف الأعصاب، وتلف العين وضعف الإدراك.

الوقاية من مرض السكري

الوقاية من مرض السكري
الوقاية من مرض السكري
  1.  قلل من السكر والكربوهيدرات المكررة في نظامك الغذائي
    تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات المكررة والسكر يزيد من مستويات السكر في الدم والأنسولين، وبالتالي يسرع إصابة الأشخاص بالمرض، والسبب وراء ذلك أن جسمك يقوم بتحويل هذه الأطعمة بسرعة إلى جزيئات صغيرة من السكر، والتي يتم امتصاصها في مجرى الدم.
    يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يساعد السكر على الخروج من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومستويات الأنسولين، والتي قد تؤدي إلى مرض السكري، لذلك تجنب هذه الأطعمة يعد من طرق الوقاية من مرض السكري.
  2.  خفف وزنك إن كنت تعاني من زيادة الوزن والسمنة
    على الرغم من أن ليس كل من يعاني من داء السكري من النوع الثاني يعاني من زيادة الوزن أو السمنة إلا أن أغلبية كذلك، وأكثر من ذلك أولئك الذين يعانون من السكري يميلون إلى أن يكون لديهم وزن زائد في الوسط وحول الأعضاء المحيطة بالبطن مثل الكبد.
    زيادة الدهون في هذه المناطق يعزز الالتهاب ومقاومة الأنسولين، مما يزيد بشكل كبير من خطر مرض السكري، وعلى الرغم من أن فقدان قدر ضئيل من الوزن يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر، إلا أنه وجد أن كلما خسرت المزيد زادت الفوائد التي ستجنيها.
    هناك العديد من الخيارات الصحية لفقدان الوزن، بما في ذلك النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، والنظام الغذائي النباتي وغيرها، ومع ذلك فإن اختيار طريقة تناول الطعام التي يمكنك الالتزام بها على المدى الطويل هو أمر أساسي لمساعدتك في الحفاظ على فقدان الوزن.
  3.  مارس الرياضة بانتظام
    إن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم قد يساعد في الوقاية من مرض السكري، إذ إنها تزيد من حساسية الأنسولين في خلاياك، لذلك عندما تمارس الرياضة فإن كمية الأنسولين التي تحتاجها للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة تكون أقل.
    تتوفر العديد من أنواع النشاط البدني التي بإمكانها أن تقلل من مقاومة الأنسولين وسكر الدم، وهي تشمل التمارين الهوائية، والتمارين عالية الكثافة، وتدريبات القوة، وغيرها، كما يمكنك اختيار النشاط البدني الذي تستمتع به، ويمكنك ممارسته بشكل منتظم، فعلى ما يبدو أن العمل بشكل أكثر تكرارًا يؤدي إلى تحسين استجابة الأنسولين ووظيفته.
    إذا لم تقم بأي نشاط بدني أو قمت بنشاط ضئيل جدًا، وكنت تجلس في معظم أوقات يومك فأنت تتبع نمط حياة غير نشط، وقد وُجدت علاقة بين هذا النوع من أنماط الحياة وبين خطر الإصابة بمرض السكري.
  4.  اشرب الماء
    يعد الماء من أفضل المشروبات التي يمكنك شربها، وإذا كنت تشرب الماء معظم الوقت فهذا سوف يساعدك على تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والمواد الحافظة ومكونات أخرى قد تتسبب بالإصابة بالسكري.
    إضافة إلى أن شرب الماء بدلًا من المشروبات الأخرى يساعد على التحكم في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وترتبط المشروبات السكرية بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وسكري المناعة الذاتية المتأخر عند البالغين (LADA)، وهو شكل من أشكال مرض السكري من النوع 1 الذي يحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
  5.  انتبه لما تأكله
    بداية من المهم أن تنتبه لكمية الطعام التي تتناولها، فعليك تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد تبين أن تناول الكثير من الطعام في وقت واحد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري، بالإضافة إلى أن ذلك يساهم في فقدان الوزن الذي يشكل أيضًا عامل خطر.
    من المهم أن تنتبه ليس فقط للكمية إنما لنوعية الطعام الذي تتناوله، فاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد يعزز فقدان الوزن، ويمكن أن يساعد على خفض نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين، وزيادة حساسية الأنسولين، والحد من عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسكري.
    كذلك يوصى باتباع حمية غنية بالألياف فهي مفيدة لصحة القناة الهضمية وتساهم في إدارة الوزن، ويمكن أن يساعد استهلاك الألياف في كل وجبة على منع حدوث ارتفاع في مستويات السكر في الدم والأنسولين.
    احرص على تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة، إذ وجد أنها ترتبط بمشكلات صحية من ضمنها السكري، وبدلًا منها ركز على الأطعمة الكاملة ذات التأثيرات الوقائية على الصحة.
  6.  حسن من مستويات فيتامين د
    فيتامين د مهم للتحكم في مستويات السكر في الدم، حيث وجد أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د لديهم خطر أكبر للإصابة بجميع أنواع مرض السكري.
    والمصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د عادةً ما تشمل الأسماك الدهنية، وزيت كبد سمك، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتعرض للشمس زيادة مستويات فيتامين د في الدم.
    توصي معظم المنظمات الصحية بالحفاظ على مستوى فيتامين د في الدم، حيث لا يقل عن 30 نانوغرام / ملليلتر (75 نانومول / لتر)، كما وجد أن الأشخاص الذين لديهم مستويات فيتامين د أعلى في الدم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أدنى في الدم.
  7. اشرب القهوة أو الشاي
    إن تناول القهوة أو الشاي في نظامك الغذائي قد يساعدك على تجنب مرض السكري، حيث أنه وجد أن شرب القهوة على أساس يومي يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، إذ تحتوي القهوة والشاي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول التي قد تساعد في الوقاية من مرض السكري.
    بالإضافة إلى ذلك يحتوي الشاي الأخضر على مركب مضاد للأكسدة فريد يُدعى الإيبيغلاكاتشين (EGCG) والذي ثبت أنه يقلل من نسبة السكر في الدم من الكبد ويزيد من حساسية الأنسولين.
  8.  أقلع عن التدخين
    يرتبط التدخين ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بمرض السكري، وقد ثبت أن الإقلاع عن التدخين يقلل من هذا الخطر مع مرور الوقت، وقد ثبت أن التدخين يسبب أو يسهم في العديد من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، وانتفاخ الرئة، وأمراض سرطان الرئة، والثدي، والبروستات، والجهاز الهضمي.

تعريف مرض السكري وأنواعه

تعريف مرض السكري وأنواعه
تعريف مرض السكري وأنواعه

هو الحالة المزمنة التي تنشأ عندما:

  •  لاينتج البنكرياس ما يكفي من الإنسولين.
  •  أو عندما لا يستطيع الجسم أن يستخدم بفعالية الإنسولين المنتج.
  • الإنسولين: هو هرمون ينتجه البنكرياس فيمكن الجسم من أخد الجلوكوز من الدم وإستخدامه في إنتاج الطاقة اللازمة للجسم. ويؤدي فشل إنتاج الإنسولين أو ف النوع الأول:
  • وهو الأكثر شيوعاً بين الأطفال والمراهقين وقد كان يسمى (سكري الأحداث) وهو مرض من امراض المناعة الذاتية يتميز بتدميرالجسم للخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس وبالتالي فإن الأشخاص المصابون بهذا النوع ينتجون كمية قليلة جدا من الإنسولين أو لا ينتجونه مطلقا.
  • علاجه:
  • المصابون بهذا المرض يعالجون بإستخدام الحقن أو مضخة الإنسولين.
  •  النوع الثاني:
  • يتميز بوجود مقاومة ضد هرمون الإنسولين ، فأجسام المصابين بهذا النوع لا يمكنها إستخدام الإنسولين الذي ينتجه الجسم على نحو فعال. ويشكل هذا النوع حوالي 90% من حالات الإصابة في العالم، ويمكن أن يصيب الأطفال مثل النوع الأول.
  • علاجه:
  • تغيير نمط الحياة (ممارسة الرياضة والغذاء الصحي المعتمد على الحمية). 2- العلاج بالأدوية ( الأقراص أولا وقد تتطور الحالة وتستخدم لها حقن الإنسولين).
  • النوع الثالث:
  • ويسمى سكري الحمل حيث يصيب بعض الحوامل.
  • كما أن هناك أنواع أخرى نادرة من السكري.شله في العمل إلى رفع مستوى الجلوكوز في الدم وبالتالي إلى فشل مختلف الأجهزة والأنسجة.

إحصائيات مرض السكري في السعودية

إحصائيات مرض السكري في السعودية
إحصائيات مرض السكري في السعودية
  • وكشفت إحصاءات وزارة الصحة السعودية لعام 2020، أن معدلات السمنة بين السعوديين وصلت نحو 59%؛ منهم 28.7% تخطوا الوزن وأصبحوا بدناء فعلياً، و31% يعانون زيادة في الوزن وذلك في الفئة العمرية من 15 عاماً فما فوق. أما نسبة السمنة في الأطفال ما قبل الالتحاق بالمدرسة فبلغت 6%، بينما وصلت بين الأطفال في سن الدراسة إلى 9.3%، وتشير الأرقام إلى أن 60% من السعوديين لا يمارسون أي نشاط رياضي.
  • وذكرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن المملكة هي الأعلى في العالم من حيث الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة بطرق مباشرة وغير مباشرة، وأن نسبة البدانة بدول الخليج العربي بلغت أكثر من 60%، وأن المحصلة بلغت نحو 70% من الرجال المصابين في المملكة و75% بين النساء.
  • وأفادت تقديرات محلية أن كلفة علاج السمنة بالمملكة تصل إلى نحو 19 مليار ريال سنوياً، علما أن نسبة ممارسي النشاط البدني بانتظام في المملكة أقل من 20%، رغم أن ممارسة نشاط بدني معتدل الشدة مثل المشي السريع بمعدل 150 دقيقة فقط في الأسبوع، وفق أيام متفرقة كافٍ لتجنب الخمول البدني والإصابة بالسمنة، إذ إن أضرار الخمول البدني تفوق بكثير أضرار الإفراط في الأكل الطبيعي.
  • وكشف أستاذ واستشاري السكري والغدد الصماء في جامعة شيفيلد البريطانية وأحد أكبر الخبراء العالميين في مجال علاج آلام اعتلال الأعصاب الناتج من مرض السكري البروفيسور سولومون تسفاي؛ وفقاً لتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية أخيراً، أن السعودية تعد الأعلى عالمياً من حيث معدلات انتشار مرض السكري، إذ تراوح نسبة المصابين في المملكة بين 25 -30%، مؤكداً أن غالبية مرضى السكري يجهلون المخاطر والمضاعفات الخطرة التي يسببها هذا المرض، وأن التوقعات تشير إلى ارتفاع أعداد المصابين بمرض السكري إلى أكثر من نصف بليون مريض على مستوى العالم بحلول عام 2030. وأفاد أن زيادة عوامل الخطورة المؤدية لمرض السكري تزيد أيضاً من فرص التعرض لمضاعفاته الخطرة، رابطا في النهاية بين هذه النسب وارتفاع معدلات السمنة في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى