بحوث إسلامية

مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج

مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، رحلة الإسراء والمعراج هي التي فرض فيها الصلاة، وحدثت في عام الحزن.

مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج

مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج
مقدمة بحث عن الإسراء والمعراج

من خلال سنوات عديدة من الهداية ، أرسل الله العديد من الأنبياء والمرسلين إلى عبيده ، الذين خلقهم ، لإرشادهم إلى كفاحهم الصالحين ، أولهم كان ربنا آدم (عليه السلام) ، والد البشرية جمعاء ، الذي سكن مع أمنا حواء في الجنة ، وهم البشر الوحيدون الذين سكنوا في السماء

ثم أرسلهم إلى الأرض حيث تاريخ البشرية والسماوية من ناحية أخرى ، غفور ، رحيم ورحيم لهم وعبيدهم ، أطلق نمرود النار على سيدنا إبراهيم وحميه الله من ذلك

وأراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه وألقوا به في أعماق الجبل saved أنقذه منه ورفعه حتى وصل إلى سيادة مصر كلها ، كما كان الحال مع سيد الخلق (صلى الله عليه وسلم) ، حيث أمر جبريل (صلى الله عليه وسلم) بمرافقته في رحلة الإسراء والمعراج عندما انكمش العالم نحوه.عبر سنوات طويلة من الهداية

أرسل الله لعباده الذين خلقهم الكثير من الأنبياء والرسل لِيهديهم إلى صراطه المستقيم، والذين كان أولهم سيدنا آدم عليه السلام أبو البشرية كلها، والذي سكن مع أمنا حواء الجنة، وهم الوحيدون الذين سكنوا في السماء من البشر، ومن ثم أنزلهم إلى الأرض حيث بدأت قصة البشرية والدعوات السماوية،

وقد اختبر الله الأنبياء بشتى أنواع المصائب التي أثبتوا من خلالها صبرهم وإيمانهم وتفانيهم في حب الله وإعلاء كلمته على الأرض، وكان الله بالمقابل غفوراً ورحيماً ورؤوفاً بهم وبعباده، فقد سلط النمرود النار على سيدنا إبراهيم وحماه الله منها، وَأراد أخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ورموه في غياهب الجب

فأنقذه منها ورفع من شأنه حتى بلغ حكم مصر بأسرها، وكذلك الأمر كان بالنسبة لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام، حيث أمر جبريل عليه السلام أن يصطحبه في رحلة الإسراء والمعراج عندما ضاقت به الدنيا.

الإسراء والمعراج 2023

الإسراء والمعراج 2023
الإسراء والمعراج 2023

موعد ليلة الإسراء والمعراج 2023.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك لما لها من مكانة كبيرة لدى جموع المسلمين، إذ تعد ليلة الإسراء والمعراج أحد المناسبات الدينية التي يستحبُّ إحياءها بالعبادات والطاعات، والتقرب لله تعالى بأنواع القرب المختلفة.

ويفصلنا عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2023 بضع ساعات، إذ تحل علينا ليلة 27 من شهر رجب، فتبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2023 يوم غد الجمعة 17 فبراير 2023 من بعد غروب الشمس وحتى يوم السبت 18 فبراير 2023 بعد غروب الشمس.

الإسراء والمعراج في القرآن

الإسراء والمعراج في القرآن
الإسراء والمعراج في القرآن

إننا نؤمن بالإسراء استناداً إلى قوله تعالى: ﴿ … سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا … ﴾ 1. فمحط النظر في الآية هو بيان الإسراء فقط.

لكن الحقيقة هي: أن المراد بالإسراء هو السير بالليل سواء كان سيراً صعودياً أو أفقياً، فالآية ناظرة إلى المعراج كما أظهرته الروايات التي ذكرت أن المسجد الأقصى في السماء، وقد شرحنا ذلك بشيء من التفصيل في كتابنا المسجد الأقصى أين ؟!
وبذلك يكون المعراج قد ذكر في القرآن صراحة، وقد يقال:

إنه قد ذكر صراحة أيضاً في آيات سورة النجم وهي قوله تعالى: ﴿ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ * فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ ﴾ 2، إن قلنا إن الضمير فيها يرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، لا إلى ذي المرة، الذي هو جبرئيل.

مع ملاحظة: أن آية سورة بني إسرائيل تتحدث عن إسراء، وآيات سورة النجم تتحدث عن إسراء آخر بلغ النبي (صلى الله عليه وآله) به سدرة المنتهى، حيث رأى هناك جبرئيل على صورته الحقيقية.
وقد يقال: إن رجوع الضمير إلى جبرئيل (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ ﴾ 3 هو الظاهر، ويدل عليه رواية صحيحة السند، عالية الإسناد، عن الإمام الرضا (عليه السلام): أنه كان المراد بقوله: ﴿ … مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ ﴾ 4هو جبرئيل (عليه السلام) كما سنشير إليه.

والرواية تستشهد وتستدل بنص الآيات في السورة 5.
ويدل على ذلك أيضاً ويفسره قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ﴾.

ويدل عليه: ما روي عن الإمام السجاد (عليه السلام) أنه قال في خطبته بالشام: (أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى..).
أضف إلى ذلك: أن كثرة الأخبار الواردة في المعراج، وحتى تواترها القطعي لا يبقي مجالاً للشك في حصول المعراج ؛ فنحن نؤمن به أيضاً استناداً إلى ذلك.

وأما القول بوجود تعارض بين آية سورة الإسراء، وبين الروايات الدالة على المعراج، على اعتبار: أن الآية تدل على أن انتهاء السير كان في المسجد الأقصى، ولم يكن بعده سير، فلا يصح لأن هناك رحلتين مختلفتين من حيث الكيفية والقصد.
وقد كان انتهاء الرحلة الأولى في المسجد الأقصى، الذي هو في السماء كما دلت عليه الروايات

ولم يتعلق غرض في الآية ببيان الرحلة الثانية أصلاً، ثم جاءت الروايات لتبين الإسراء الذي تحدثت عنه آيات سورة النجم، والذي رأى فيه (صلى الله عليه وآله) عند سدرة المنتهى جبرئيل على صورته الحقيقية.

مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة

مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة
مشاهد الإسراء والمعراج الصحيحة

لبراق وهي الدابة التي ركبها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم، ووصفه أنه يتميز بطوله ولونه الأبيض وسمي براقًا لشدة بريقه وسرعته، وهو أكبر من الحمار وأصغر من البغل، يضع حافره عند منتهى بصره حتى ولو كان جبل لقفز فوقه، يرتفع قدمه عند الهبوط، له جناحان، ليس بذكر ولا بأنثى، وهو دابة كان يركبها الأنبياء قبل الرسول صلى الله عليه وسلم

قال سعيد بن المسيب: أن الخليل إبراهيم عليه السلام كان يركب البراق يزور عليه البيت الحرام قادمًا من الشام، وورد في وصف البراق حديث أنس بن مالك أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ).

عتاد الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية جبريل في هيئة إنسان حيث كان يأتي للرسول في هيئة الصحابي الجليل دحية الكلبي رضي الله عنه، ولكن في رحلة الإسراء والمعراج رآه على هيئته الحقيقية التي خلقه الله عليها، وهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح، كل جناح منها حجمه مد البصر

فقد روى الإمام أحمد عَنِ عبد الله بن مسعود، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، عَلَيْهِ “سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ” يُنْتَثَرُ مِنْ رِيشِهِ التَّهَاوِيلُ أي الدُّرُّ وَالْيَاقُوتُ).

من الملائكة الذين رآهم الرسول في رحلة الإسراء والمعراج أيضا كان مالك خازن النار، فقد جاء في السنة النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه (رأى في رحلة الإسراء والمعراج المَلَك خازن النار؛ وهو مالك عليه السلام، حتى إن مالك هو الذي بدأ النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسلام).

رأى الرسول في رحلة الإسراء والمعراج كل سماء نبي من الأنبياء رضوان الله عليهم، التقى بهم والقى عليهم التحية، والتقاهم الرسول .
وفي رحلة الإسراء والمعراج في السماء الأولى: ادم عليه السلام، تبادل معه التحية ودعا له آدم بالخير، ورآه الرسول جالسًا وعن يمينه وشماله أرواح، حتى إذا التفت يمينه ضحك وإذا التفت يساره بكى، فسأل الرسول جبريل فقال له: من هم عن يمينه هم أهل الجنة من ذريته ومن هم عن شماله هم أهل النار.

السماء الثانية: عيسى عليه السلام، استقبل الرسول وحياه قائلًا “مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح”.

السماء الثالثة: يوسف عليه السلام، السماء الرابعة: إدريس عليه السلام، السماء الخامسة: رأى الرسول رجل عجوز أبيض الرأس واللحية، فسأل الرسول من هذا يا جبريل قال: “هذا المحبب في قومه هارون” فسلم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، السماء السادسة: موسى عليه السلام، التقى به النبي ورآه يبكي فسأله ما يبكيك؟ فقال: “أبكي لأن غلامًا بُعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي”.

السماء السابعة: التقى الرسول بالخليل إبراهيم عليه السلام، رآه الرسول مسندًا ظهره إلى البيت المعمور، استقبل الخليل الرسول ودعا له فقال:” يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”، رواه الترمذي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى