خاتمة بحث عن الأنثروبولوجيا

خاتمة بحث عن الأنثروبولوجيا سنتعرف عليه من خلال هذا المقال، علم الأنثروبولوجيا من أهم الفقرات في البحث والتي تحتوي على النتائج المستخلصة من البحث بشكل عام.
محتويات الموضوع
خاتمة بحث عن الأنثروبولوجيا
تعد خاتمة البحث حول علم الأنثروبولوجيا من أهم الفقرات في البحث والتي تحتوي على النتائج المستخلصة من البحث بشكل عام، ويجب على الباحث الحرص على تقديم أفضل المعلومات في هذه الخاتمة، وتأتي الخاتمة عن الأنثروبولوجيا كما يلي” وفي خلاصة القول نقول أننا قد استنتجنا ان علم الأنثروبولوجيا هو العلم الذي يدرس الإنسان من الجوانب المختلفة وله مجموعة من الفروع، بالإضافة الى العلاقات والامتداد مع مختلف العلوم الأخرى، وعلى العكس من مفهوم الأنثروبولوجيا التي تقوم على دراسة الفرد من الناحية السياسية حول العلاقات بين الفرد والجماعة.”.
بحث حول نشأة الأنثروبولوجيا

- الأنثروبولوجيا في اليونان
تعود جذور الأنثروبولوجيا إلى الكتابات اليونانية القديمة التاريخية والفلسفية حول الطبيعة البشرية وتنظيم المجتمع البشري، ويعتبر علماء الأنثروبولوجيا بشكل عام أن هيرودوت، المؤرخ اليوناني هو أول مفكر يكتب عن المفاهيم التي أصبحت فيما بعد مركزية وأساس الأنثروبولوجيا، وفي كتاب التاريخ، وصف هيرودوت ثقافات مختلف شعوب الإمبراطورية الفارسية، التي غزاها الإغريق خلال النصف الأول من القرن الرابع قبل الميلاد، وأشار إلى اليونان باعتبارها الثقافة السائدة في الغرب وبلاد فارس باعتبارها الثقافة السائدة في الشرق.
المؤرخ ابن خلدون والأنثروبولوجيا كان المؤرخ العربي ابن خلدون، الذي عاش في القرن الرابع عشر ميلادياً، كاتبًا آخر للأفكار ذات الصلة بالأنثروبولوجيا، ودرس ابن خلدون العوامل البيئية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي أثرت على تطور الحضارات وقيامها وسقوطها، واستنتج كل من ابن خلدون وهيرودوت أوصافًا إثنوجرافية وموضوعية بشكل ملحوظ للثقافات المتنوعة في عالم البحر الأبيض المتوسط، لكنهم استخدموا المعلومات القديمة والمستعملة. - الأنثروبولوجيا والعصور الوسطى
خلال العصور الوسطى من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر بعد الميلاد، سيطر علماء الكتاب المقدس على التفكير الأوروبي في مسائل الأصول البشرية والتنمية الثقافية، ولقد تعاملوا مع هذه الأسئلة على أنها قضايا تتعلق بالمعتقد الديني وروجوا لفكرة أن الوجود البشري وكل التنوع البشري هو من صنع الله. - الأنثروبولوجيا في القرن الخامس عشر
ابتداءً من القرن الخامس عشر، قدم المستكشفون الأوروبيون الذين يبحثون عن الثروة في الأراضي الجديدة أوصافًا حية للثقافات الغريبة التي واجهوها في رحلاتهم في آسيا وأفريقيا وما يُعرف الآن بالأمريكيتين، ولكن هؤلاء المستكشفين لم يكونوا على معرفة بلغات الشعوب التي اتصلوا بها، لذا قدموا ملاحظات موجزة ولكن غير منتظمة. - الأنثروبولوجيا في عصر التنوير
شهد عصر التنوير الأوروبي في القرنين السابع عشر والثامن عشر ظهور الفكر الفلسفي العلمي والعقلاني، وكتب مفكرو التنوير، مثل ديفيد هيوم المولود في اسكتلندا، وجون لوك من إنجلترا، وجان جاك روسو من فرنسا، عددًا من الأعمال الإنسانية عن طبيعة الجنس البشري، وقد أسسوا عملهم على العقل الفلسفي بدلاً من السلطة الدينية وطرحوا أسئلة أنثروبولوجية مهمة، حيث كتب روسو، عن الصفات الأخلاقية للمجتمعات “البدائية” وعن عدم المساواة بين البشر، ولكن معظم كتاب عصر التنوير يفتقرون أيضًا إلى الخبرة المباشرة مع الثقافات غير الغربية. - الأنثروبولوجيا الحديثة
ظهرت الأنثروبولوجيا الحديثة في القرن التاسع عشر جنبًا إلى جنب مع التطور والقبول العلمي لنظريات التطور البيولوجي والثقافي في أوائل القرن التاسع عشر، وأشارت عدد من الملاحظات العلمية، خاصة عن العظام المكتشفة وغيرها من البقايا، مثل الأدوات الحجرية، إلى أن ماضي البشرية قد غطى فترة زمنية أكبر بكثير مما أشار إليه الكتاب المقدس (انظر الخلق).
خاتمة عن النظرية التطورية

ما الذي تعلَّمناه عن التطور خلال السنوات المائة والأربعين التي أعقبتْ نَشْر كلٍّ من داروين ووالاس أفكارهما للمرة الأولى؟ كما رأينا، نظرتُنا الحديثة مقارِبةٌ على نحوٍ مُثير للدهشة لنظرتهما، في ظلِّ وجود إجماع قوي على أن الانتخاب الطبيعي هو القوة الرئيسية المرشِدة لتطوُّر البنى والوظائف والسلوكيات.
والاختلاف الأساسي هو أن التقدُّمَ الحادث على صعيدين بات يعني أن عملية التطور من خلال الانتخاب الطبيعي المؤثِّر على الطفرات العشوائية بالمادة الوراثية صارَتِ الآن أكثرَ جدارةً بالثقة عمَّا كانت عليه في بداية القرن العشرين؛ أولهما: أننا نملك مجموعةً أكبر من البيانات التي تبيِّن تأثيرَ الانتخاب الطبيعي على كل مستوًى من التنظيم البيولوجي، من الجزيئات البروتينية إلى الأنماط السلوكية المعقدة. وثانيهما: أننا بتْنا نفهم الآنَ أيضًا آليةَ الوراثة، التي كانت لغزًا مستعصيًا على داروين ووالاس.
لقد صارت جوانبُ عديدةٌ للوراثة مفهومةً في الوقت الحالي تفصيلًا، بدايةً من الكيفية التي تُخزَّن بها المعلوماتُ الوراثية داخل الدي إن إيه، ووصولًا إلى الكيفية التي تتحكَّم بها هذه المعلوماتُ في سمات الكائن من خلال البروتينات التي تحدِّدها هذه المعلوماتُ، ومن خلال تنظيم مستويات إنتاجها. علاوةً على ذلك، نفهم الآن أن العديد من التغيرات في تتابعات الدي إن إيه ليس له تأثيرٌ يُذكَر — أو ليس له تأثيرٌ على الإطلاق — على عمل الكائن، بحيث إن التغيُّرات التطورية في التتابعات يمكن أن تقع بواسطة عملية الانحراف الوراثي العشوائية. تمكِّننا تكنولوجيا تحديدِ تتابعات الدي إن إيه من دراسة تبايُنِ المادة الوراثية نفسها وتطوُّرها، ومن استخدام الاختلافات بين التتابعات في إعادة بناء علاقات النسب بين الأنواع.
خاتمة عن الأنثروبولوجيا الاجتماعية

وبما أنّ الكائنات البشرية تعيش في تجمّعات (مجتمعات) وتطوّر طرقها الخاصة في الحياة بما يتلاءم مع أوضاعها الخاصة والعامة، فإنّ للثقافة هنا دوراً كبيراً في عمليات التغيير الاجتماعي، الفكري والسلوكي .
ومن هنا يتعيّن على الدراسات الأنثروبولوجية أن تحدّد عمليات التغيير الاجتماعي، بطريقة الكشف عن الأنماط والأبنية الاجتماعية الجديدة، وكذلك تحديد كيفيّة تطوّر الظواهر الاجتماعية البسيطة، إلى ظواهر اجتماعية مركّبة.. وهذا يتطلّب الدراسات الميدانية المركّزة، والمعمّقة.